بطل الدورى السعودى مهدد بالغياب عن البطولة الأسيوية

كشفت تقارير صحفية سعودية عن خطاب منتظر من قبل الاتحاد الأسيوى لكرة القدم إلى الاتحاد السعودى لكرة القدم  لترشيح الفرق المشاركة فى دورى الأبطال 2023 دون التقيد بالمراكز فى المسابقات المحلية.

وذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية أن الاتحاد القارى فى مأزق بعد تغييره أجندة البطولة، إذ ستنتهى البطولة النسخة المقبلة 2022 فى فبراير 2023 فيما غيّر الاتحاد الأسيوى مواعيد بطولته بدءًا من نسخة 2023 لتكون ما بين سبتمبر ومايو من العام نفسه، ما يعنى ضيق الوقت لمشاركة أبطال موسم 2022، وبالتالى سيكون معروفًا أبطال موسم 2023 فى كل الدول، لذلك ترك الأسيوى الباب مفتوحًا للدول الأعضاء للترشيح دون التقيد بأبطال أى من الموسمين.

واستطردت الرياضية السعودية فى تقريرها أن الاتحاد السعودى لكرة القدم يفكر فى صيغة مرضية وعادلة بعد خطاب الأسيوى، وربما يختار بطل الدوري ووصيفه فى الموسمين، كل على حدة، وفيما لو تكرر أحدهما يتم اختيار صاحب المركز التالى فى الموسم الأخير.

وفى سياق متصل أعلن الاتحاد الأسيوى منذ أيام عدة قرارات تتعلق بنظام بطولة دورى أبطال آسيا، على أن يتم تطبيق هذه القرارات بداية من عام 2023 وليس من نسخة البطولة التي ستنطلق مرحلة المجموعات الخاصة بها فى أبريل المقبل.

وقرر الاتحاد الأسيوى لكرة القدم السماح للفرق المشاركة فى دورى الأبطال بإشراك عدد أكبر من اللاعبين الأجانب بدءا من 2023، حيث سيُسمح للمدربين بإشراك حتى 6 لاعبين أجانب في التشكيلة الأساسية لأول مرة، من بينهم لاعب واحد على الأقل من دولة آسيوية مقابل 4 لاعبين من الخارج.

كما قرر الاتحاد الأسيوي أن نسخة دوري الأبطال لموسم 2023-2024 ستنطلق في سبتمبر لأول مرة في تاريخ البطولة.

أخيرا قرر الاتحاد الأسيوي أن الأدوار التمهيدية لنسخة 2022، ستبدأ الشهر المقبل فيما تقام أدوار خروج المغلوب في فبراير بعدما اضطر الاتحاد الأسيوي لتغيير المواعيد بسبب إقامة كأس العالم 2022 في نوفمبر وديسمبر.