شخص يقيم جنحة ضرب ضد زوجته ويتهمها بإصابته بعاهة بعد عامين من الزواج

أقام زوج جنحة ضرب أمام محكمة الجيزة، ادعى فيها إقدام زوجته على تليقنه علقه موت-وفقا لوصفه فى شكواه-، بعد أن تعدت عليه بسلاح أبيض، وتم نقله إلى المستشفي وتلقي العلاج لمدة دامت 33 يوما، بعد أن ألحقت به جروحا وإصابات خطيرة، بسبب خلاف نشب بينهما على النفقات، ليؤكد: "عامين زواج تركت فيهم زوجتي المنزل أكثر من 7 مرات، وفي كل خلاف تذهب لتلاحقني بقضايا حبس ونفقات أمام محكمة الأسرة، آخر دعوي قامت برفعها اتهمتني بالتبديد للمنقولات ومحاضر كيدية رغم أننا كنا قد عقدنا الصلح بيننا، لتسبب بتدهور أدائي في عملي بسبب انشغالي بالقضايا والخلافات".

تفاصيل القضية بدأت بتحرير أحد الأزواج بالجيزة، بلاغ أمام قسم الشرطة، اتهم فيه زوجته بالتسبب له بإصابات خطيرة وعاهة مستديمة-وفقا للتقارير الطبية التي بحوزته-، بعد أن تعرض للضرب على يديها، بعد نشوب خلافات حاد بينهما، وطرده من منزله واستيلائها على المنقولات، والإضرار به بسبب محاولته الحصول على متعلقاته الخاصة .

وأكد الزوج أن زوجته انهالت عليه بالضرب المبرح، بسبب اعتراضه على قيامها بإخفاء إقامتها دعوي تبديد ضده رغم عيشهما تحت سقف منزل واحد، وانصياعه إلى طلباتها بزيادة النفقات بعد تدخل الوسطاء وحل الخلاف بينهما وديا وعودتها لمنزل الزوجية بعد أن تركته لمدة تجاوزت 3 شهور، بخلاف ملاحقته باتهامات كيدية تمس سمعته أمام أصدقائه.

وأشار الزوج إلى أنه بالرغم من عمله فى وظيفتين وراتبه الكبير والحوافز، إلا أنه لا يستطيع تلبية طلبات زوجته التى لا تنتهي، وعندما يتعرض تعامله بشكل سيئ، وتلاحقه بالسب والقذف بالسانها السليط الذى ينال منه وتتهمه بالتقصير، وتطر الأمر مؤخرا إلى تعرضه للضرب على يديها بسبب عصبيتها المفرطة وجنونها.

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.