هل يصبح الاتحاد الأوروبى مركزا اقليما للطاقة المتجددة؟.. "المفوضية الأوروبية": التحول السريع للطاقة النظيفة أقوى وأكثر إلحاحا.. ومخطط لبناء جزيرة اصطناعية ضخمة ببحر الشمال لتصبح المركز الرئيسى للطاقة المتجددة

طاقة متجددة
طاقة متجددة
كتبت - مروة الغول

ازدادت خلال الفترة الماضية حاجة الدول الأوروبية للتحول السريع إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وذلك فى ظل ما يشهده العالم من أحداث متعلقة بالغزو الروسى لأوكرانيا والتأثيرات الاقتصادية وخاصة المتعلقة بقطاع الطاقة " النفط والغاز "الهائلة التى طالت كافة دول العالم من ارتفاعات قياسية فى أسعار النفط والغاز لم تشهدها الأسواق العالمية من قبل، خاصة مع فرض عقوبات على صادرات النفط الروسى.

ومن هنا فإن السؤال الذى يطرح نفسه وبقوة خلال هذه الفترة هل يصبح الاتحاد الأوروبى مركزا اقليما للطاقة ويعمل على تعزيز تحول أنظمة إنتاج الطاقة إلى الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح وذلك حيث أنها مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة فى الدول الأوروبية فى ظل الخطط الجديدة للدول الأوروبية لإنهاء جميع واردات النفط والغاز من روسيا قبل حلول عام 2030، وذلك ردا على العملية العسكرية فى أوكرانيا.

وفى هذا الإطار كشفت المفوضية الأوروبية - فى بيان نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية - "إن الدافع من أجل التحول السريع إلى الطاقة النظيفة من قبل الدول الأوروبية لم يكن أبدًا أقوى وأكثر إلحاحا من الوقت الراهن، وبالأخص فى أعقاب العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا"، ستقترح ملء مخزون الاتحاد الأوروبى من الغاز بنسبة 90% على الأقل بحلول شهر أكتوبر 2022، بينما تعتقد أن الاتحاد الأوروبى يمكن أن يقلص تدريجيا اعتماده على الوقود الأحفورى من روسيا قبل عام 2030.

وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس لجنة الطاقة فى الاتحاد فرانس تيمرمانز "إن الاتحاد الأوروبى بحاجة إلى أن يصبح أكثر استقلالية فى خياراته المتعلقة بالطاقة"، وكانت روسيا قد حذرت من أنها ربما تُقدم على وقف تدفق الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى ألمانيا ردًا على قرار برلين الشهر الماضى وقف افتتاح خط أنابيب "نورد ستريم 2" الجديد وخلال شهر فبراير الماضى، كان توقيع وزير الطاقة البريطانى ووزيرة الطاقة البلجيكية لاتفاق تعاونى فى قطاع الطاقة يتضمن الربط الكهربائى، وكيفية الاستفادة من طاقة الرياح البحرية وأيضا استخدامات الهيدروجين، وإعلان بريطانيا وبلجيكا خططه لبناء جزيرة للطاقة المتجددة تكون المزود الرئيسى للكهرباء بأوروبا.

وخلال شهر فبراير من العام الماضى كان إعلان الدنمارك أنها تخطط لبناء جزيرة اصطناعية ضخمة فى بحر الشمال لتصبح المركز الرئيسى للطاقة المتجددة بتكلفة تقديرية تبلغ 210 مليار كرونة دانمركية (33.97 مليار دولار) بمشاركة القطاع الخاص، مع امتلاك الدولة الدنماركية أغلبية الحصص.

وقالت وكالة الطاقة الدنماركية، فى بيان لها، أن المشروع سيقع فى المياه على بعد 80 كيلومترا من ساحل جوتلاند، وسوف تشمل مرحلته الأولى بناء ما يقرب من 200 توربينة رياح بحرية بطاقة 3 جيجاوات.

وأضافت الوكالة، وهى جزء من وزارة المناخ والطاقة والمرافق الحكومية، أنه من المقرر توسيع قدرة المشروع إلى 10 جيجاوات وهى طاقة تكفى لتشغيل 10 ملايين منزل فى أوروبا لافته أن مساحة الجزيرة الاصطناعية تتراوح بين 120 ألف و460 ألف متر مربع عند اكتمال المشروع.

وقال وزير المناخ الدنماركى دان يورجنسن: "إن المشروع هو الأكبر فى تاريخ الدنمارك وسيجعلها أكبر مركز للطاقة فى بحر الشمال عبر الاستفادة من الإمكانات الهائلة للرياح البحرية الأوروبية، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون المستقبلى مع الدول الأوروبية المجاورة".

جدير بالذكر أن الدنمارك تعتبر رائدة فى مجال الطاقة باستخدام الرياح حيث أسست أول مزرعة رياح بحرية فى العالم فى المياه عام 1991 ويسعى الاتحاد الأوروبى أن تصل طاقته المتولدة من الرياح إلى 60 جيجاوات بحلول عام 2030، و300 جيجاوات بحلول منتصف القرن الحالي.

ازدادت خلال الفترة الماضية حاجة الدول الأوروبية للتحول السريع إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وذلك فى ظل ما يشهده العالم من أحداث متعلقة بالغزو الروسى لأوكرانيا والتأثيرات الاقتصادية وخاصة المتعلقة بقطاع الطاقة " النفط والغاز "الهائلة التى طالت كافة دول العالم من ارتفاعات قياسية فى أسعار النفط والغاز لم تشهدها الأسواق العالمية من قبل، خاصة مع فرض عقوبات على صادرات النفط الروسى.

ومن هنا فإن السؤال الذى يطرح نفسه وبقوة خلال هذه الفترة هل يصبح الاتحاد الأوروبى مركزا اقليما للطاقة ويعمل على تعزيز تحول أنظمة إنتاج الطاقة إلى الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح وذلك حيث أنها مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة فى الدول الأوروبية فى ظل الخطط الجديدة للدول الأوروبية لإنهاء جميع واردات النفط والغاز من روسيا قبل حلول عام 2030، وذلك ردا على العملية العسكرية فى أوكرانيا.

وفى هذا الإطار كشفت المفوضية الأوروبية - فى بيان نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية - "إن الدافع من أجل التحول السريع إلى الطاقة النظيفة من قبل الدول الأوروبية لم يكن أبدًا أقوى وأكثر إلحاحا من الوقت الراهن، وبالأخص فى أعقاب العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا"، ستقترح ملء مخزون الاتحاد الأوروبى من الغاز بنسبة 90% على الأقل بحلول شهر أكتوبر 2022، بينما تعتقد أن الاتحاد الأوروبى يمكن أن يقلص تدريجيا اعتماده على الوقود الأحفورى من روسيا قبل عام 2030.

وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس لجنة الطاقة فى الاتحاد فرانس تيمرمانز "إن الاتحاد الأوروبى بحاجة إلى أن يصبح أكثر استقلالية فى خياراته المتعلقة بالطاقة"، وكانت روسيا قد حذرت من أنها ربما تُقدم على وقف تدفق الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى ألمانيا ردًا على قرار برلين الشهر الماضى وقف افتتاح خط أنابيب "نورد ستريم 2" الجديد وخلال شهر فبراير الماضى، كان توقيع وزير الطاقة البريطانى ووزيرة الطاقة البلجيكية لاتفاق تعاونى فى قطاع الطاقة يتضمن الربط الكهربائى، وكيفية الاستفادة من طاقة الرياح البحرية وأيضا استخدامات الهيدروجين، وإعلان بريطانيا وبلجيكا خططه لبناء جزيرة للطاقة المتجددة تكون المزود الرئيسى للكهرباء بأوروبا.

وخلال شهر فبراير من العام الماضى كان إعلان الدنمارك أنها تخطط لبناء جزيرة اصطناعية ضخمة فى بحر الشمال لتصبح المركز الرئيسى للطاقة المتجددة بتكلفة تقديرية تبلغ 210 مليار كرونة دانمركية (33.97 مليار دولار) بمشاركة القطاع الخاص، مع امتلاك الدولة الدنماركية أغلبية الحصص.

وقالت وكالة الطاقة الدنماركية، فى بيان لها، أن المشروع سيقع فى المياه على بعد 80 كيلومترا من ساحل جوتلاند، وسوف تشمل مرحلته الأولى بناء ما يقرب من 200 توربينة رياح بحرية بطاقة 3 جيجاوات. وأضافت الوكالة، وهى جزء من وزارة المناخ والطاقة والمرافق الحكومية، أنه من المقرر توسيع قدرة المشروع إلى 10 جيجاوات وهى طاقة تكفى لتشغيل 10 ملايين منزل فى أوروبا لافته أن مساحة الجزيرة الاصطناعية تتراوح بين 120 ألف و460 ألف متر مربع عند اكتمال المشروع.

وقال وزير المناخ الدنماركى دان يورجنسن: "إن المشروع هو الأكبر فى تاريخ الدنمارك وسيجعلها أكبر مركز للطاقة فى بحر الشمال عبر الاستفادة من الإمكانات الهائلة للرياح البحرية الأوروبية، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون المستقبلى مع الدول الأوروبية المجاورة".

جدير بالذكر أن الدنمارك تعتبر رائدة فى مجال الطاقة باستخدام الرياح حيث أسست أول مزرعة رياح بحرية فى العالم فى المياه عام 1991 ويسعى الاتحاد الأوروبى أن تصل طاقته المتولدة من الرياح إلى 60 جيجاوات بحلول عام 2030، و300 جيجاوات بحلول منتصف القرن الحالي.

ازدادت خلال الفترة الماضية حاجة الدول الأوروبية للتحول السريع إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وذلك فى ظل ما يشهده العالم من أحداث متعلقة بالغزو الروسى لأوكرانيا والتأثيرات الاقتصادية وخاصة المتعلقة بقطاع الطاقة " النفط والغاز "الهائلة التى طالت كافة دول العالم من ارتفاعات قياسية فى أسعار النفط والغاز لم تشهدها الأسواق العالمية من قبل، خاصة مع فرض عقوبات على صادرات النفط الروسى.

ومن هنا فإن السؤال الذى يطرح نفسه وبقوة خلال هذه الفترة هل يصبح الاتحاد الأوروبى مركزا اقليما للطاقة ويعمل على تعزيز تحول أنظمة إنتاج الطاقة إلى الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح وذلك حيث أنها مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة فى الدول الأوروبية فى ظل الخطط الجديدة للدول الأوروبية لإنهاء جميع واردات النفط والغاز من روسيا قبل حلول عام 2030، وذلك ردا على العملية العسكرية فى أوكرانيا.

وفى هذا الإطار كشفت المفوضية الأوروبية - فى بيان نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية - "إن الدافع من أجل التحول السريع إلى الطاقة النظيفة من قبل الدول الأوروبية لم يكن أبدًا أقوى وأكثر إلحاحا من الوقت الراهن، وبالأخص فى أعقاب العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا"، ستقترح ملء مخزون الاتحاد الأوروبى من الغاز بنسبة 90% على الأقل بحلول شهر أكتوبر 2022، بينما تعتقد أن الاتحاد الأوروبى يمكن أن يقلص تدريجيا اعتماده على الوقود الأحفورى من روسيا قبل عام 2030.

وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس لجنة الطاقة فى الاتحاد فرانس تيمرمانز "إن الاتحاد الأوروبى بحاجة إلى أن يصبح أكثر استقلالية فى خياراته المتعلقة بالطاقة"، وكانت روسيا قد حذرت من أنها ربما تُقدم على وقف تدفق الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى ألمانيا ردًا على قرار برلين الشهر الماضى وقف افتتاح خط أنابيب "نورد ستريم 2" الجديد وخلال شهر فبراير الماضى، كان توقيع وزير الطاقة البريطانى ووزيرة الطاقة البلجيكية لاتفاق تعاونى فى قطاع الطاقة يتضمن الربط الكهربائى، وكيفية الاستفادة من طاقة الرياح البحرية وأيضا استخدامات الهيدروجين، وإعلان بريطانيا وبلجيكا خططه لبناء جزيرة للطاقة المتجددة تكون المزود الرئيسى للكهرباء بأوروبا.

وخلال شهر فبراير من العام الماضى كان إعلان الدنمارك أنها تخطط لبناء جزيرة اصطناعية ضخمة فى بحر الشمال لتصبح المركز الرئيسى للطاقة المتجددة بتكلفة تقديرية تبلغ 210 مليار كرونة دنماركية (33.97 مليار دولار) بمشاركة القطاع الخاص، مع امتلاك الدولة الدنماركية أغلبية الحصص. وقالت وكالة الطاقة الدنماركية، فى بيان لها، أن المشروع سيقع فى المياه على بعد 80 كيلومترا من ساحل جوتلاند، وسوف تشمل مرحلته الأولى بناء ما يقرب من 200 توربينة رياح بحرية بطاقة 3 جيجاوات.

وأضافت الوكالة، وهى جزء من وزارة المناخ والطاقة والمرافق الحكومية، أنه من المقرر توسيع قدرة المشروع إلى 10 جيجاوات وهى طاقة تكفى لتشغيل 10 ملايين منزل فى أوروبا لافته أن مساحة الجزيرة الاصطناعية تتراوح بين 120 ألف و460 ألف متر مربع عند اكتمال المشروع.

وقال وزير المناخ الدنماركى دان يورجنسن: "إن المشروع هو الأكبر فى تاريخ الدنمارك وسيجعلها أكبر مركز للطاقة فى بحر الشمال عبر الاستفادة من الإمكانات الهائلة للرياح البحرية الأوروبية، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون المستقبلى مع الدول الأوروبية المجاورة".

جدير بالذكر أن الدنمارك تعتبر رائدة فى مجال الطاقة باستخدام الرياح حيث أسست أول مزرعة رياح بحرية فى العالم فى المياه عام 1991 ويسعى الاتحاد الأوروبى أن تصل طاقته المتولدة من الرياح إلى 60 جيجاوات بحلول عام 2030، و300 جيجاوات بحلول منتصف القرن الحالي.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ملخص وأهداف مباراة كريستال بالاس ضد مان سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

المغرب يعلن إعادة فتح سفارته فى سوريا بعد غياب 12 عاما

الخارجية الأمريكية: روبيو ولافروف يبحثان هاتفيا نتائج محادثات موسكو وكييف في إسطنبول

جوتيريش يؤكد أهمية "مؤتمر حل الدولتين" الذي سيعقد الشهر القادم في نيويورك

إعلان بغداد.. قادة العرب يجددون التزامهم بمركزية قضية فلسطين.. ويدعون لوقف فورى للحرب فى غزة.. ودعم الخطة العربية لاعادة الإعمار أولوية.. وتفعيل الإجراءات الرادعة ضد الإرهاب


مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة

مضطربة نفسيا.. إخلاء سبيل متهم بضرب سيدة أمام مستشفى المطرية

رجال الإنقاذ يعثرون على جثة طفل غرق في نهر النيل بالحوامدية

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. السيتيزنز يتأخر 1-0 ومرموش يهدر ركلة جزاء "فيديو" وصور

فيستون ماييلي يقود هجوم بيراميدز أمام بتروجت فى مهمة حسم الدورى


متحدث الوزراء: تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددى مع افتتاح المتحف المصرى

بين الإطارات وسخونة المحرك.. 15 نصيحة لسلامتك وأمان سيارتك فى الأجواء الحارة

كشف حقيقة فيديو لفرد شرطة يسير عكس الاتجاه بمنطقة المرج

النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب

بعثة الحج المصرية تسكن الحجاج بالقرب من الحرم وتقدم تيسيرات للحالات الإنسانية

ميار شريف تتوج ببطولة بارما المفتوحة للتنس

تشكيل مباراة هوفنهايم ضد بايرن ميونخ فى الدوري الألماني

مصرع 3 عناصر شديدة الخطورة عقب تبادل إطلاق نار مع الشرطة بأسيوط وقنا

"الحج" تطلق خدمات خاصة للحجيج من ذوى الهمم

الرئيس السيسى بقمة بغداد: مصر مستمرة فى جهودها لدعم الأشقاء فى ليبيا.. إنفوجراف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى