رحل العقاد منذ 58 عاما.. كيف كان يرى سعد زغلول وجلال الدين الرومى وابن سينا؟

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد
أحمد منصور

تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب والشاعر والفيلسوف والمؤرخ الكبير عباس محمود العقاد، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 مارس من عام 1964م، وإذا كان هناك اختلاف حول يوم رحيله فيعتقد البعض أنه رحل يوم 13 مارس 1964م، ولكن على أى حال نستعرض خلال التقرير التالى آراء عباس العقاد فى بعد الرواد  كلا فى مجاله.

العقاد وسعد زغلول
 

كان العقاد معجبا بـ سعد زغلول حتى أنه ألف كتابا بعنوان  "سعد زغلول زعيم الثورة"، يسرد فيه سيرة الزعيم الوطنى، ومما يقوله أنه يسرد حياة سعد فيقول، فى أول يونيو سنة 1860 وُلد سعد زغلول فى قرية "إبيانة"، وكان أبوه الشيخ إبراهيم زغلول عميد القرية، وأمه بنت الشيخ عبده بركات من أسرة عريقة.

العقاد وجلال الدين الرومى

فى هذا يقول الباحث والكاتب والشاعر صلاح حسن رشيد فى مقال له بعنوان "مقال نادر للعقاد عن المفكر الإسلامى جلال الدين الرومى"، أثناء مطالعتى فى دار الكتب والوثائق المصرية عثرت على مقال نادر لعباس محمود العقاد (1889-1964م)، نشره العقاد فى مجلة أفغانستان فى نوفمبر عام 1957م، وهى مجلة كانت تصدرها سفارة المملكة الأفغانية فى القاهرة وقتها.

ويقول العقاد تحت عنوان "جلال الدين البلخى المفكر الإسلامى العظيم صاحب المثنوى": "اشتهر عند قُرّاء العربية المحدثين، اسمان لامعان من أسماء شعراء اللغة الفارسية، وهما: عمر الخيام، وحافظ الشيرازى، وكلاهما عرفه الكثيرون، من قراء العربية فى العصر الحديث، بعد شيوع المترجمات، من كُتُب المستشرقين. لكن هذين الاسمين، كوكبان يلمعان فى غير النهار، ونعنى بالنهار شُهرةً أخرى تحجب كل شهرة غيرها فى سمائها، وهى شهرة المولى جلال الدين البلخى، الذى نظم المثنوى. وقيل فيه إنه قرآن اللغة الفارسية، وقال الجامى عنه، إنه لم يكن نبياً، لكنه كان صاحب كتاب"، ويشير العقاد إلى آراء المستشرقين الكبار عن الرومي؛ فيقول: "والمستشرقون، من الراسخين فى العلم بالآداب الشرقية- من أمثال وليام جونس، ونيكلسون- يعرفون له هذا القدر، ولا يتردَّدون فى تمييزه من الوجهة الأدبية والفكرية، على أشهر الشعراء الفارسيين، غيرَ مُستثنَى منهم حافظ الشيرازى ولا الخيام".

العقاد وجلال الدين الرومى

ألف عباس محمود العقاد كتابا عن ابن سينا بعنوان "ابن سينا الشيخ الرئيس" وفيه أورد كل شىء عنه منذ ولادته عام 980 ميلادية فى ظل الدولة السامانية بخراسان وسعيه المبكر نحو تحصيل العلم حتى تأليفه الكتب بدءا من عشرة من عمره.

وأحب ابن سينا منذ نعومة أظافره الفلسفة غير أنه كما يقول العقاد  بنى مملكته فيه من نسج ما تعلمه من الفارابى الذى يعترف بفضله، فكان يقرأ كتبه ويستزيد منها العلم، ويقول العقاد عن ابن سينا أنه كان إذا واجهه أمر مستغلق عليه فى الفلسفة فإنه كان يلجأ من فوره إلى المسجد ليطلب من الله العلى الكريم أن يفتح عليه الأبواب المغلقة ويهديه إلى ما استغلق.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمر مرموش أفضل لاعب فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث بالدوري الإنجليزي

صراع الحذاء الذهبى الأوروبى قبل نهاية الموسم.. محمد صلاح ثالثا "إنفوجراف"

رودري يشارك فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث لأول مرة منذ سبتمبر الماضى

صاروخية عمر مرموش تتقدم لـ مان سيتي ضد بورنموث فى الشوط الأول.. فيديو

عمر مرموش يسجل هدفا صاروخيا ويفتتح أهداف مان سيتي ضد بورنموث "فيديو"


أموريم: الدوري الأوروبي ليست إنجازا كبيرا بالنسبة لـ مانشستر يونايتد

هاري كين يقود التشكيل المثالي للموسم في الدوري الألماني

عمر مرموش وهالاند يقودان هجوم مان سيتي ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي

الوداد يعلن رحيل موكوينا بشكل رسمي قبل كأس العالم للأندية

التشكيل الرسمي لمباراة الشباب ضد الاتحاد في الدوري السعودي


اجتماع بين ديكو وفليك لوضع خطة برشلونة فى الميركاتو الصيفى

توتنهام ضد مان يونايتد.. أموريم يكشف قائمة الشياطين الحمر للنهائى الأوروبى

مدافع كريستال بالاس يكشف سبب منح هالاند ركلة الجزاء لـ مرموش

كورتوا يعود لقائمة بلجيكا الرسمية لتصفيات كأس العالم 2026

تشابي ألونسو في مواجهة التحدي الأكبر مع ريال مدريد.. البداية من مونديال الأندية

الأكثر فوزا بلقب الدوري الإسباني فى التاريخ بعد تتويج برشلونة.. إنفوجراف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى