صوت من ذهب.. القارئ والمبتهل الشيخ حسين نعمة الله.. حفظ القرآن فى الثالثة عشرة على يد جده محفظ أطفال قريته لكتاب الله.. تم اعتماده مبتهلا فى الإذاعة.. مثله الأعلى نصر الدين طوبار والنقشبندى.. فيديو وصور

صوت عذب وهبه الله جمال الصوت والنفس الطويل وكان لنشأته فى أسرة قرآنية الفضل أن يكون قارئ للقرآن الكريم ومبتهل بمواصفات خاصة، فجده رحمه الله الشيخ "نعمة الله" يرجع له الفضل فى تحفيظ أبناء قريته القرآن الكريم حيث تخرج من كتاب جده أطباء ومهندسين كمان ورث والده جمال الصوت من أبيه فورث الحفيد جمال الصوت منهما.

هو القارئ والمبتهل الشيخ "حسين محمد نعمة الله" 57 عاما من مواليد قرية أولاد مهنا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ونشأ فى أسرة قرآنية حيث حفظ القرآن على يد جده ووالده فكلاهما حفظة كتاب الله، وجده رحمه الله كان محفظ لجميع أبناء القرية لكتاب الله العزيز، من خلال الكتاب حيث تخرج من كتاب جده أطباء ومهندسين، كما أن والده الشيخ " محمد نعمة الله" إمام مسجد الشيخ أبو عيسى بمدينة ومركز بلبيس.

وقال القارئ" حسين محمد" إنه حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة الزقازيق، ونشأته فى أسرة قرآنية كانت السبب الرئيسي فى حبه لأهل القرآن وتعلق قلبه وأذنيه بالقرآن منذ نعومة أظافره، حيث بدأ حفظ كتاب الله فى الثالثة من عمره بكتاب جده وأتم الحفظ في الثالثة عشر، وأعجب جده بجمال صوته فشجعه لتنمية موهبته بدراسة المقامات والتجويد، حتى أصبح قارئ مجيد للتلاوة، وتمكن من الالتحاق باختبارات إذاعة القرآن الكريم كمبتهل وتم اعتماده وكان رئيس اللجنة وقد اجتيازه للاختبار الدكتور حسن سليمان رئيس الاذاعة.

القارئ حسين نعمة الله ابن محافظة الشرقية

وأردف: أنه  يحب الاستماع إلى عمالقة دولة التلاوة القديمة أمثال المشايخ" مصطفى إسماعيل" والشيخ" عبد الباسط عبد الصمد" والشيخ "البنا" وحديثا يحب الإستماع إلى الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ مصطفى إسماعيل، وفى الابتهال يحب كثيرا الاستماع إلى  المدرسة القديمة للمشايخ  "نصر الدين طوبار" والنقشبندى" و" علي الزاوي" ويرى أنهم المدرسة الحقيقة لمن يريد أن يكون مبتهل بمواصفات خاصة.

وفى نهاية لقائه قدم لقراء "اليوم السابع" تلاوة عطرة بصوته الشجي من سورة " آل عمران" ابتهالات.

الشيخ حسين محمد