كيف أصبحت حياة كريمة من أنجح المشروعات التنموية لتحسين المعيشة؟

يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالى سكان مصر.

وحسب ما أكده أليساندرو فراكاسيتى، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر( UNDP )، بأهمية اهتمام برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والقضايا البيئة ومشاركة الشباب والمجتمع المدنى وتقديم الدعم للكوادر المحلية، لافتا إلى أن برنامج تطوير الريف المصرى يعتبر واحد من أنجح المشروعات القومية على مستوى العالم التى تهتم بتحسين مستوى معيشة ملايين المواطنين فى القرى المستهدفة.

ونرصد مراحل تطور المبادرة، وآلياتها فى دعم مواطن الريف:

-إطلاق النواة الأولى فى مارس 2019 لتعالج الفجوات التنموية فى القرى الأكثر احتياجًا.

- ضخ 950 مليون استثمارات فى قطاعات منها الصحة والتعليم تكاملًا مع برنامج سكن كريم.

- مع مطلع 2019/2020 تم بلورة المرحلة الأولى لتغطى أفقر 143 قرية.

- تغطية أفقر 232 قرية فى عام 20/2021 ليتعدى المستفيدين 4.7 مليون مواطن.

- تم تنفيذ استثمارات تتخطى 7.5 مليار جنيه فى هذه القرى بنهاية ديسمبر 2020.

-استهداف قرى 51 مركز بمستفيدين لـ 17% من سكان مصر خلال 21/2022.

- يستهدف تطوير (4600 قرية )فى 20 محافظة يتبعها 30 ألف تجمع ريفى بحوالى 175 مركز إدارى بالمحافظات.

-استثمارات المشروع ستتخطى مبلغ 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات

-كانت تكلفة المرحلة الأولى 90 مليار وزادت تدريجيا لتصل ل200 مليار جنيه

- أظهرت بيانات العام الماضى، ذهاب التدخلات للمحافظات الأكثر احتياجًا وفقا لخريطة الفقر (أسيوط، سوهاج، المنيا، قنا).