محمود درويش.. تعرف على دواوين شاعر الأرض المحتلة فى ذكرى ميلاده

محمود درويش
محمود درويش
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم بذكرى ميلاده الـ81، إذ ولد صاحب "أوراق الزيتون" فى 13 مارس من عام 1941، وهو أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه.
 
ورغم فراقه منذ أكثر من 12 عاما، لكنه باقى بيننا بأشعاره وقصائده الرائعة، إذ يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربى الحديث وإدخال الرمزية فيه، كما أنه قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينى التى تم إعلانها فى الجزائر، وخلال حياته المراحل نشرة محمود درويش عدة دواوين، من أشهرها:
 

حبيبتى تنهض من نومها عام 1970م 

من أجواء الديوان: "حبيبتي تنهض من نومها طفولتي تأخذ، في كفّها، زينتها من كل شيء.. و لا _ تنمو مع الريح سوى الذاكرة لو أحصت الغيم الذي كدسوا على إطار الصورة الفاترة لكان أسبوعا من الكبرياء و كلّ عام قبله ساقط و مستعار من إناء المساء".
 

محاولة رقم 7 عام 1973م

من أجواء الديوان: ""كأني على موعد دائم معها ها هي الأرض تكمل دورتها ها هو الوقت يثمر تفاحةً نلتقي؟ لم أجد غيرها امرأة ذاهبة لم أجد غيرها خنجراً قادماً. كأن خطاها مفاجأة الموت تأتي مفاجئة وكأني على موعد دائم معها تأخرت.. أسرعت.. إن فراغك ممتلئ قمراً أحبك، أم أتنفس؟ انتظر الشفتين، أم الصاعقة؟ لجسمك صوت يذكرني بالولادة حين أموت"
 

مديح الظل العالى عام 1983م 

من أجواء الديوان: "سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ, سقط القناعُ لا إخوةٌ لك يا أَخي، أَصدقاءُ يا صديقي، لا قلاعُ لا الماءُ عندكَ, لا الدواء و لا السماء ولا الدماءُ ولا الشراعُ ولا الأمامُ ولا الوراءُ حاصِرْ حصَارَكَ... لا مفرُّ سقطتْ ذراعك فالتقطها واضرب عَدُوَّك".
 
 

حصار لمدائح البحر عام 1984م 

من أجواء الديوان: "يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ -أعدِّي ليَ الأرضَ كي أستريحَ فإني أُحبُّكِ حتى التَعَبْ... صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساءُ ذَهَبْ ونحن لنا حين يدخل ظِلُّ إلى ظِلُّه في الرخام وأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلِّقُ نفسي على عُنُقٍ لا تُعَانِقُ غَيرَ الغَمامِ وأنتِ الهواءُ الذي يتعرَّى أمامي كدمع العِنَبْ وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبَّثَ بالبِّر حين اغتربْ وإني أُحبُّكِ , أنتِ بدايةُ روحي , وأنت الختامُ"
 

هى أغنية.. هى أغنية عام 1986م 

من أجواء الديوان: أنا مَنْ رأى ما لا يَرَى . هي أُغنيهْ.. لا شيء يعنيها سوى إيقاعِها، ريحٌ تهبُّ لكي تهبَّ لذاتها. هي أُغنيهْ.. حجرٌ يُشاهدُ عودةَ الأسرى إلى ما ليس فيهم؛ أُغنيهْ قمرٌ يرى أسرارَ كُلِّ الناس حين يخبئون جنونهم في ضوئِهِ ويصدقون
الأُغنيهْ".
 

أحد عشر كوكبا 

من أجواء الديوان: "الكَمَنجاتُ تَبْكى مَعَ الغَجَرِ الذَّاهِبِينَ إلى الأنْدَلسْ الكَمَنجاتُ تَبْكى على العَرَبِ الْخَارِجِينَ مِنَ الأنْدلُسْ الكَمَنجاتُ تَبْكى على زَمَنٍ ضائعٍ لا يَعودْ الكَمَنجاتُ تَبْكى على وَطَنٍ ضائعٍ قَدْ يَعودْ".
 

أوراق الزيتون 

من أجواء الديوان: "سجِّل أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ وأطفالي ثمانيةٌ وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ! فهلْ تغضبْ؟ سجِّلْ أنا عربي وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ وأطفالي ثمانيةٌ أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ، والأثوابَ والدفترْ من الصخرِ ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ ولا أصغرْ أمامَ بلاطِ أعتابكْ فهل تغضب؟".
 

لماذا تركت الحصان وحيدا عام 1995م 

في هذه المجموعة الجديدة على المشهد الشعري العربي بأسره يذهب محمود درويش نحو السيرة: سيرة المكان حين تحتويه الجغرافيا لكى ينبس فيه التاريخ، وسيرة مواقع المكان حين تنقلب إلى محطات للجسد وعلامات للروح، وتصنع - بالتالي - صيغة ملحمية فريدة لسيرة ذاتية كثيفة تتحرك في فضاء.
 

حالة حصار فى عام 2002م 

درويش هنا يخاطبُ الحرية و الحب بلغة خاصة وكلمات واحاسيس لايستطيع صياغتها الا شاعر مر بحالة درويش هنا، عند منحدرات التلال، أمام الغروب وفوهة الوقت، قرب بساتين مقطوعة الظلِّ، تفعل ما يفعل العاطلون عن العمل: نربي الأمل.
 

جدارية عام 2000م 

من اجواء الديوان: "هذا هُوَ اسمُكَ قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى. ولم أَحلُمْ بأني كنتُ أَحلُمُ . كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ . كُنْتُ أَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي".
 

لا تعتذر عما فعلت عام 2004م 

من أجواء الديوان: "لبلادنا , وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ, سَقْفٌ من سحابْ لبلادنا, وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ خارطةٌ الغيابْ لبلادنا, وهي الصغيرة مثل حبّة سُمْسُمٍ أُفُقٌ سماويٌّ... وهاويةٌ خفيَّةْ لبلادنا, وهي الفقيرةُ مثل أَجنحة القَطاَ, كُتُبٌ مُقَدَّسَةٌ... وجرحٌ في الهويّةْ"
 
 

لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهى نشر عام 2009م، وكان ديوانَه الأخير

"الديوان الأخير" للشاعر الراحل محمود درويش بعنوان "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" ينقسم الديوان إلى ثلاثة أقسام: الأول بعنوان "لاعب النرد" وهو يبدأ بالقصيدة التي استهل بها أمسيته الأخيرة في رام الله. القسم الثاني خصص لقصيدة واحدة "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" والأرجح أنها القصيدة الأخيرة التي كتبها زمنيا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موناكو يخطط لعودة ثنائية بوجبا وكانتى الصيف المقبل

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير


جار نيفين مندور يكشف تفاصيل مصرعها فى حريق منزلها بالإسكندرية

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

بدء الاقتراع بأول أيام جولة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش


هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى