ست شاطرة.. "سيدة" أشهر صانعة فوانيس بالمنوفية: أعشق المهنة والشغل مش عيب.. زوجى وأبنائى بيساعدونى فى العمل.. صناعة الفوانيس سبب الخير اللى إحنا فيه.. وأطالب الجميع بالعمل الحر وعدم انتظار الوظيفة.. فيديو وصور

فى منزل بسيط بقرية زاوية الناعورة التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، التى تبعد عن المدينة بنحو مايقرب من 15كيلو ، تجلس سيدة محمد محمود القصاص والبالغة من العمر 45 عاما، مع أبنائها الأربعة وزوجها لتصنيع فوانيس رمضان، حتى أصبحت من أشهر صانعة فوانيس من البلاستك والكرتون.

وتقول سيدة محمد محمود القصاص: أنها تعمل موظفة فى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة المنوفية، وتعمل فى مهنة صناعة فوانيس رمضان مايقرب منذ 10 أعوام ، وذلك لمساعدة زوجى فى المعيشة وتلبية مطالب الأسرة، حيث أن الأسرة مكونة من 6 أشخاص الزوج والزوجة وأربعة أبناء.

وتضيف أشهر صانعة فوانيس: فى بداية الأمر تعلمت المهنة وقمت ببيع الفوانيس داخل القرية حتى أصبحت الآن أقوم ببيع الفوانيس لعدد كبير من تجار الجملة وأصحاب المكتبات الذين يقومون ببيع تلك الفوانيس، بالإضافة إلى أننى أقوم ببيع الفوانيس خارج المحافظة لتجار جملة.

وتؤكد سيدة : الفانوس مكون هيكل حديد ويتم تغطية الفانوس وتقفيلة من البلاستيك والكرتون بزينة عليها رسومات شهر رمضان وتبدأ أسعار الفوانيس من 10جنيهات للفانونس الصغير، و20جنيها للفانوس المتوسط ، والفانوس الكبير يبدأ من 90 وحتى 120جنيها.

وتشير: أقوم بتصنيع الفوانيس المشغولة بالخرز ، ولكن أسعارها تبدأ من 60 جنيه للفانوس الصغير حتى 150جنيه، والفانوس الكبير يبدأ من 200جنيه إلى 300جنيه لأنه يأخذ وقت طويل فى صناعته.

وتضيف أشهر صانعة فوانيس، أنها يومها يبدأ بالذهاب إلى العمل فى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار،  وبعد انتهاء العمل فى حدود الساعة الثالثة ظهرا، ثم تقوم بعد ذلك بتنظيف المنزل وتجهيز كافة مطالب المنزل" أقوم بتجهيز طلبات التجار من الفوانيس بمساعدة زوجى وأنجالى الأربعة حيث يقومون بتصنيع الفوانيس وكل منهم تعلموا المهنة حتى أتقنوها".

وتؤكد :أعمل قبل قدوم شهر رمضان بنحو 4 أشهر وذلك لتنفيذ الكميات المطلوبة من جميع تجار الجملة فى محافظة المنوفية، وخارجها ، بالإضافة إلى أصحاب المكاتب والتى أقوم بتصنيع بوكيهات الورد والعرائس.

وأشارت إلى أن العمل فى تلك المهنة ساعدنى كثيرا فى تلبية كافة مطالب بيتى وأسرتى وشراء كل مانتمنهاه فى كافة إحتياجاتنا، وتضيف قائله: من الآخر المهنة دى سبب خير ربنا اللى إحنا فيه وكل ما الواحد يتعب بيلاقى".

وطالبت أشهر صانعة الفوانيس كافة أطياف المجتمع بالعمل لتحقيق ما يتمنوه، لأن الأعمال الحرة تحقق أرباحا كبيرة، وأعشق تلك المهنة منذ الصغر والشغل مش عيب.

تساعد زوجها فى صناعة الفوانيس

تصنع الفوانيس

سيدة