تحريات مقتل عروس قليوب: زواج عرفى كون الفتاة قاصرا وخلافات بعد أيام من الزفاف

كشفت تحريات المباحث بمديرية أمن القليوبية، بواقعة مقتل "سمر ع ر"، 15 سنة، عروس قليوب القاصر، على يد زوجها "محمد س ع"، 28 سنة، نجار مسلح، أن المتهم يكبرها بـ13 عاما، كما أنه لم يعقد الزواج رسميا بين الطرفين، وتم الزواج عرفيا كون الزوجة قاصرا ولم تبلغ السن القانونية للزواج، كما أنه كان يوجد خلافات بعد أيام من الزواج، وهو ما نتج عنه انتقال الزوجة لمنزل أهليتها، إلا أنه تم الصلح قبل الواقعة بيوم وعادت لمنزل زوجها.

وأوضحت التحريات، أن المتهم بعد الزواج لم ينفق على زوجته وكان يعتمد على ما ترسله والدة زوجته لها من طعام، ويوم الواقعة طالبته بمبلغ 5 جنيهات لشراء لوازم الطعام إلا أنه رفض ونشبت بينهما مشاجرة، سدد على إثرها عدة طعنات لها بمناطق متفرقة بالجسم.

فيما صرحت نيابة قليوب، منذ قليل، بدفن جثمان عروس قليوب، عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة، والتي لقيت مصرعها على يد زوجها بعد أن سدد لها عدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسم، لتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور، ويهرب من مكان الواقعة حتى تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبطه، وتقديمه للنيابة لتباشر التحقيقات على الفور.

وكانت الأجهزة الأمن في القليوبية، نجحت فى كشف غموض العثور على جثة فتاة، عثر على جثتها داخل أحد العقارات بمنطقة بلقس دائرة مركز شرطة قليوب، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها قام بطعنها عدة طعنات في الظهر إثر مشادة بينهما، وتركها غارقة في دمائها وهرب، تم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب العام، وألقى القبض على المتهم، ووالدة المجنى عليها كون القتيلة قاصر وتم زواجها فى سن صغير، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.

وكان قد تلقى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات بناحية قرية بلقس وبها عدة طعنات في الظهر، وجرى إخطار اللواء غالب مصطفى، مدير أمن القليوبية، وانتقلت قوة أمنية وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب، وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة قاصر ومتزوجة من أحد الأشخاص، وقامت والدتها بتزويجها بعد وفاة والدها، وبعد زواجها بحوالى 20 يومًا فقط دبت الخلافات بينها وبين الزوج، فقام على إثر ذلك بطعنها بالسكين عدة طعنات وفر هاربًا.

وكشف شهود عيان، أن المتهم تشاجر مع المجنى عليها عندما طلبت منه مبلغ 5 جنيهات لشراء بعض متطلبات المنزل إلا أنه رفض وتشاجر معها وطعنها بالسكين في ظهرها، كما أن المجنى عليها متزوجة يوم 25 فبراير من المتهم ولم يمر على زواجها قرابة 20 يوما دبت بينهما الخلافات، وأنها تركت منزل الزوجية قبل الحادث بيوم واحد، وتم عودتها له مرة أخرى وفي اليوم التالي تشاجر معها وطعنها حتى الموت.