انطلاق فعاليات المؤتمر الثانى لضمان الجودة عن ريادة الأعمال بجامعة سوهاج

تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الثاني لضمان الجودة عن ريادة الأعمال بجامعة سوهاج، تحت عنوان" ريادة الأعمال الطريق إلى جامعة الجيل الرابع ومهارات خلق القيمة المضافة في إطار معايير ضمان الجودة"، برعاية كلا من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، والدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، والدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. 

بمشاركة الدكتورة ثناء حسن راضي نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بالإضافة إلى نخبة من رؤساء ونواب ووكلاء  الجامعات المصرية، وأعضاء مجلس النواب، وممثلي وكلاء الوزرات بالمحافظة، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.

وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، أن تنظيم  فعاليات المؤتمر الثاني لضمان الجودة برحاب الجامعة، يعد مؤشراً واضحاً علي الحراك الفاعل للجامعة، نحو التطوير والركب في رحاب جامعات الجيل الرابع، وخلق مهارات القيمة المضافة للتعليم لنكون مساهمين بفاعلية في استيفاء متطلبات الثورة الصناعية الخامسة، مؤكداً على أن القيادة السياسية أولت إهتماما بالغا  لملف التعليم العالي والبحث العلمي، والإهتمام بضمان الجودة خلال السبع السنوات الماضية، مضيفاً أن الجامعة تحرص على تشجيع مفاهيم للريادة والابتكار في الجامعات، وإعتماد ريادة الأعمال كأحد الخيارات الأساسية للتعلم.

وأكد عبدالخالق، أن هذا المؤتمر يعد من الفاعليات الهامة التي تنظمها الجامعة، وخاصة أن المؤتمر سيتناول مفاهيم ريادة الأعمال فى التعليم والبحث العلمى، والتحول لجامعات الجيل الرابع، بما يسهم في خلق بيئة أكاديمية فريدة قادرة على التأثير الإيجابي في طبيعة العملية التعليمية.

وأشار الدكتور أحمد الخطيب مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة ومقرر المؤتمر، إلى ضرورة إعداد صياغة مبتكرة للنظام الجامعي لتبني برامج وخطط أكاديمية تكرس لدعم مفاهيم ريادة الأعمال في التعليم والبحث العلمي، والإنتقال إلى الرحاب الأوسع لجامعة الجيل الرابع.

وذكر الخطيب أنه على هامش فعاليات المؤتمر، سيتضمن عرض 4 أطروحات علمية لإستيفاء متطلبات رؤية مصر 2030، وتنفيذ 3 ورش عمل لمناقشة 27 ورقة علمية مختلفة.