جامعة السادات تنظم منتدى الابتكار لمواجهة التغيرات المناخية استعدادا لـ COP27

تنظم جامعة السادات، منتدي الابتكار لمواجهة التغيرات المناخية، الأحد المقبل ، ضمن فعاليات مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، سفراء المناخ، في إطار الاستعدادات لتنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية في نوفمبر 2022، COP27.

 

المنتدى تحت رعاية د.أحمد محمد بيومي، رئيس الجامعة، ود.خالد جعفر، نائب رئيس جامعة السادات لشئون المجتمع والبيئة، وتحت أشراف د.هالة أحمد عبد العال، رئيس مركز دعم وتسويق الاختراعات والابتكار، بالمشاركة مع الانشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي.

يحضر المنتدى د.طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ود.مجدي علام، مستشار البنك الدولي، ود.مصطفي الشربيني، سفير ميثاق المناخ للاتحاد الأوروبى، رئيس المبادرة، وعدد من استاذة الجامعات والشباب ، بهدف استكشاف الطرق المنهجية للابتكار التي يمكنها تمكين وتسريع الإجراءات المناخية ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

 

وأعلن المنتدى في بيان له، أن قضية تغير المناخ أحد أكبر التحديات في عصرنا، حيث ارتفع تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي خلال المائة وخمسين عامًا الماضية ، وخاصة ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز،  ونحن نعلم أن هذه الغازات تعمل على تسريع تغير المناخ لأنها تحبس الحرارة في الغلاف الجوي ، مما ينتج عنه زيادة في متوسط ​​درجة حرارة الأرض.

 

وأضاف البيان، أن المشكلات البيئية تتطلب في الغالب عملاً مشتركًا لإيجاد حل فعال، وبات جليا أن تدابير السياسة التكنولوجية الطوعية ليست كافية لتحقيق الاستقرار في مستويات غازات الاحتباس الحراري، كما يلزم وجود سياسات تنظيمية مقيدة بشكل كافٍ للحد من الانبعاثات وتعزيز الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى أن الابتكار والتغير التكنولوجي مدفوع بالرغبة في فهم وتشكيل القوى التي تكمن وراء التنمية المستدامة بمواجهة التغيرات المناخية.

 

وذكر البيان، أن هذا المنتدي الذي تنظمه جامعة السادات، بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني،يركز على الروابط بين الابتكار التكنولوجي وتغير المناخ العالمي، حيث تضم الجلسات مشاركة الدكتورة منال خير، استاذ الاقتصاد بجامعة حلون عن آليات الاقتصاد الأخضر، والدكتور فوزي يونس، الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، عن كيفية التكيف والتخفيف ودور التكنولوجي والابتكار، أما عن دور أجهزة الرصد والتنبواء، فسوف تتحدث عنها د.ميادة عبد القادر مدرس الجغرافيا بجامعة بورسعيد ، والدكتور أحمد نور الدين أستاذ الأحياء المائية بالمركز القومي للبحوث يتحدث عن الأمان الحيوي للأحياء المائية في ظل التغيرات المناخية، وتختتم الجلسة الثانية الدكتورة ناهد نور أستاذ النباتات بمركز بحوث الصحراء، بعرض عن المانجروف، وأهميته للتوزن البيئي والمناخي.