الكنائس تستعد للاحتفال بعيد القيامة عقب الصوم الكبير.. يأتى بعد 40 يوما من الصوم فى الكنيسة الغربية و55 يوما فى الكنيسة الشرقية.. وغير مسموح بتناول الأسماك والألبان واللحوم.. وتشديد على الإجراءات الاحترازية

الكنائس تستعد للاحتفال بعيد القيامة
الكنائس تستعد للاحتفال بعيد القيامة
كتب: محمد الأحمدى
بدأت الكنائس الغربية والشرقية منذ أيام في الصوم الكبير استعداداً لعيد القيامة المجيد، والذى يأتي بعد 40 يوم صوم في الكنائس الغربية و55 يوم صوم في الكنائس الشرقية، حيث يأتي وسط اتباع الإجراءات الاحترازية الكاملة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. 
 
ويتمّ احتساب عيد القيامة على أساس التقويم القمرى وليس الشمسى، لذلك عيد القيامة هو العيد الوحيد الذى لا يوجد له تاريخ ثابت فى التقويم الميلادى، فقد تمّ احتسابه قديماً بحسب قرارات مجمع نيقية الذى تمّ فى القرن الرابع الميلادى، بالتحديد عام 325م، والتزمت به جميع الكنائس حتّى القرن السادس عشر تحديداً عام 1528 م. وبعد هذا التاريخ فقط، نجد مواعيد مختلفة لعيد القيامة بناء لوجود التقويم الجريجورى بجانب التقويم اليوليانى.
 
كيفية احتساب عيد القيامة
 
الكنيسة الشرقية تحتسب عيد القيامة بناء على ما يلى:
 
1- أن يقع عيد القيامة فى يوم الأحد، لأن فى يوم الأحد حدثت القيامة.
 
2- أن يأتى بعد بدر الاعتدال الربيعى (21 مارس) (حيث يتساوى الليل والنهار).
 
3- أن يحتفل بعيد القيامة بعد احتفال اليهود بالفصح.
 
أمّا فى الكنيسة الغربية، فيتزامن عيد القيامة مع عيد الفصح اليهودى، فيما لعبت كنيسة الإسكندرية دوراً هامّاً فى تحديد ميعاد القيامة، حيث عنتت مدرسة الإسكندرية بالحساب الفلكى، وبناء على دراساتهم، تمّ تحديد عيد القيامة يوم 12 أبريل الذى يحدث فيه الاعتدال الربيعى.
 
طقوس القيامة
 
وتختلف طقوس هذا العيد كثيراً بين الكنيسة الشرقية وبالأخصّ الطقس القبطيى والكنيسة الغربية وبالتحديد الطقس اللاتينى.
 
أوّلاً: من الناحية الروحية، يتمّ التحضير للعيد بالصوم الكبير (باللاتينيّة: Quadragesima؛ باليونانيّة: Μεγάλη Νηστεία)، يسبق عيد القيامة 40 يوم صوم في الكنيسة الغربيّة يبدأ مع أربعاء الرماد، أمّا فى الكنيسة القبطية الشرقية فيبدأ الصوم يوم 4 مارس بحسب الطقس اليوليانى، وتبلغ مدته 55 يوماً خالياً من كلّ أنواع اللحوم ومنتجات الألبان والأسماك
عيد القيامة 
وترتبط احتفالات عيد الربيع بعيد القيامة، وعيد الربيع أو "شمو" الكلمة المصرية القديمة التى تعنى "بعث الحياة"، ويُرجع الكثير من الباحثين أصله إلى الفراعنة، حيث كان يحتفل الفراعنة بعيد الربيع أول شهر أبريل – الذى يُعرف اليوم عند المصريين ب "شم النسيم"، والتسمية الحالية أصلها قبطى "شوم إنسم" – لأنهم اعتقدوا أنّ هذا العيد هو بدأ الخلق، واشتهر الاحتفال بأكل الأسماك والفاكهة والعديد من مظاهر الفرح والزينة، ومع كثرة عدد المصريّين المسيحيّين، أخذت الكنيسة فى مصر القرار حينذاك بأن يكون عيد شم النسيم بعد عيد القيامة بسبب فترة الصيام التي تسبق عيد القيامة؛ ففى فترة الصيام لا يُسمح بأكل الأسماك ولا البيض بحسب طقس الكنيسة القبطية.
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل سقوط 3 شباب طاردوا فتيات بسياراتهم على طريق الواحات.. القصة بدأت بمعاكستهم فى كافيه وانتهت بحادث مروع.. أم الضحية: أي فلوس مش هتعوض بنتي.. القانون صنف الأفعال كجريمة تحرش.. وعقوبات قاسية تنتظر المتهمين

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

تطوير منظومة مواقف السرفيس فى الجيزة.. موقف حضارى جديد بكوبرى الصحابة بالمريوطية فيصل بسعة 400 سيارة.. يخدم خطوط أكتوبر والمنيب والسلام والمرج والمعادى والوراق.. والمحافظة تطبق منظومة إلكترونية للمراقبة

شاهد استعدادات الزمالك لمواجهة المقاولون ..فيديو

مصابة بحادث طريق الواحات أمام النيابة: الشباب طلبوا منا النزول من السيارة


مصر ثاني أكثر الجنسيات العربية حضوراً في الدوري الإماراتي

النيابة تستدعى مصور حادث مطاردة سيارة فتيات طريق الواحات لسؤاله حول الواقعة

حملات أمنية لضبط 363 قضية مخدرات وتنفيذ 85114 حكما قضائيا متنوعا

وزيرة التنمية المحلية تعتمد حركة محليات محدودة تتضمن 12 سكرتيرا عاما وسكرتيرا مساعدا فى 10 محافظات.. منال عوض: ضرورة التواجد الميدانى وخدمة المواطنين وحل مشاكلهم.. وتؤكد: تقييم مستمر للقيادات لتصعيد المتميزين

المطلقات والمرأة المعيلة أولوية فى وحدات بديلة بقانون الإيجار القديم


فيريرا يطفئ شرارة فتنة حراسة المرمى في الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى