مستشار الرئيس للصحة: انخفاض إصابات كورونا فى مصر رغم ارتفاعها بالعالم

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال مؤتمر صحفى للإعلان عن إطلاق عقار مولنوبرافا لعلاج فيروس كورونا اليوم، إن الأبعاد الحقيقة لوجود مؤسسة مثل مجموعة شركات فاركو علاوة والتى تنتج مختلف أنواع الأدوية، بالإضافة إلى الأدوية التقليدية يمثل طفرة كبيرة.

وقال إن نسبة الإصابات العالمية زادت بنسبة 8% على عكس من ذلك فى مصر، فهناك انخفاض فى أعداد الإصابات وانخفاض فى الرعايات المركزة وانخفاض فى دخول المستشفى، موضحا إن اللجنة العليا فى إدارة الأزمة برئاسة الوزراء تدرس الوضع الوبائى وتوزان بين حياة الناس والحياة الوبائية وتقرر ما يحدث، وإذا كانت وسائل وقائية تحد من انتشار المرض لابد أن نلتزم به.

وأوضح، إن تجربة وباء كورونا ولنا عامين نتحدث فى هذا الموضوع بالإضافة إلى ما يحدث الآن ما بين روسيا وأوكرانيا وهو تحقيق الاكتفاء الذاتى من  كل شىء، وما يحدث الآن يؤكد ضرورة وجود بنية تحتية ودوائية، وأحيى الرئيس السيسى والذى تبنى هذه الفكرة وهو توفير البنية التحتية لكل شىء، وعندما تحدث عن القمح والذى نعتمد على استيراده من الخارج قام بعمل صوامع للقمح لتخزين احتياطى استراتيجى، موضحا، إن وجود هذه البنية التحتية له أهمية قصوى.

وقال، إن مصر بها أكثر من 152 مصنعا للأدوية، و ومصر لم تعان من أى عجز فى الأدوية أو المستلزمات الطبية أثناء جائحة كورونا، وعلى مدى العامين الماضيين وحتى الآن لم نعان من نقص فى الأدوية، وعندما احتجنا إلى أى مستلزمات ومستهلكات كان هناك توجه حكومى لتوفير هذه الاحتياجات، لذلك وجود بنية تحتية أساسية وتجهيزها، ورفع كفاءتها ساهمت كثيرا فى دعم القطاع الصحى فى مصر، وقمنا بعمل مبادرة 100 مليون صحة لتحسين صحة المصريين و تحسين القوة الصحية فى مصر.

وأضاف، إن قانون الملكية الفكرية هناك نص محدد فيه إنه حالة الكوارث والأوبئة من حقك تصنيع الدواء دون حصول على الأذن أو الموافقة من الجهات المصنعة، وعندما ظهرت الأدوية الجديدة والتى قد تساهم فى تخفيف حدة فيروس كورونا  وتقليل الوفيات ودخول المستشفى بدأنا نصنعها فى مصر، و استطاعت الشركات المحلية أن تحصل على المكون الأساسى وتصنيع الأدوية فى مصر، موضحا أن كبسولة الدواء عبارة عن صناعات متعددة مما تحتويه من الكبسولة وشريط الألمونيوم، فإن شركة فاركو وفرت كل هذه الخامات، موضحا إن الدولة وفرت ميزانية مفتوحة للصحة وخصص الرئيس 100 مليار جنيه للقطاع الصحى، وعندما نحتاج أى دواء فان الدولة توفرها، وقد قامت بتحسين أجهزة الأكسجين، وذلك نتيجة تكامل كل القطاعات.

وأوضح الدكتور عوض، إن الدواء الجديد لا يؤخذ إلا برخصة طبية، ولم يسمح به لأقل من 18 سنة ، ولم يسمح له للمرضعات والحوامل ولا لمرضى الكلى والكبد، لذلك لا بد من معرفة من تاريخ المريض هل يصلح له العلاج من عدمه ومعرفة مدى اصابته بالأورام أو بأمراض القلب، حيث لازال الدواء حديثا، لأن هيئة الدواء المصرية أجازته فى حالة الطوارئ، لأن الدواء لم يأخذ حقه فى الدراسات، ولازم الطبيب يكتب الدواء ومن طبيب متخصص، ولا يساء استخدامه، موضحا ان العقار حاليا متوافرا فى صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية، وفى المستشفيات الحكومية والخاصة، موضحا، ان العقار يقلل من الوفيات ودخول المستشفى.

وقال الدكتور عوض تاج الدين، طالما ان هناك  فيروس فالتحورات تظهر، مؤكدا ان الفيروسات تتميز بتحورها، لأنها تتهرب من مقاومة الجهاز التنفسي، والمتحورات الجديدة يمكن أن تحدث فى اى وقت، وما يهمنا هو أعراضه وهل يستجيب للأدوية وهل اللقاحات تؤثر فيه أم لا، ليس من المهم اسم هذه التحورات المهم.