تأييد استبعاد روسيا من المونديال.. اسوشيتد برس تكشف التفاصيل

رُفض طلب روسيا بتجميد حظر الفيفا على فرقها لكرة القدم قبل مباريات تصفيات كأس العالم الأسبوع المقبل، وقالت الفيفا إن محكمة التحكيم الرياضية رفضت طلب الاتحاد الروسي لكرة القدم إصدار حكم مؤقت عاجل لتجميد الحظر في انتظار استئناف كامل، والذي قد يأتي في غضون أسابيع.

وفقا لوكالة اسوشيتد برس، سعت روسيا إلى إصدار حكم مؤقت لمنع الحظر حتى يتم رفع دعوى استئناف كاملة، حيث من المقرر أن تلعب روسيا مع بولندا الأسبوع المقبل في مباراة تأهيلية لكأس العالم 2022.

ويعني قرار المحكمة الرياضية أن روسيا لن تكون قادرة على مواجهة بولندا في تصفيات كأس العالم يوم الخميس.

ولا يزال بإمكان الاتحاد الروسي لكرة القدم إلغاء حظر الفيفا قبل جولة أخرى من المباريات الدولية في أوائل يونيو، وقد يؤدي انتصار روسيا إلى إعادة مباريات التصفيات هذا الشهر.

وتشارك أوكرانيا أيضا في تصفيات كأس العالم، وأجلت الفيفا مباراتها المقررة يوم الخميس ضد اسكتلندا حتى يونيو، حيث ستتأهل أوكرانيا أو اسكتلندا لمواجهة ويلز أو النمسا - اللتين ستلعبان في كارديف الأسبوع المقبل - مع وجود مكان في كأس العالم هذا العام في قطر على المحك.

وحثت بولندا الفيفا على حظر روسيا، وقالت الدولة المجاورة لأوكرانيا إنها سترفض المشاركة في المسابقة بسبب الهجمات.

وبحسب التقرير، قالت المحكمة يوم الخميس إن المباراة لن تحدث ، لكن روسيا لا تزال لديها فرصة للتأهل إذا فازت باستئنافها الكامل في المحكمة.

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن اتحاد الاتحادات الأوروبية لكرة القدم حظر أيضًا الفرق الروسية بعد العملية الاوكرانية وخسرت روسيا أيضًا معركتها القضائية لتجميد قرار الاتحاد الأوروبي.

كرة القدم ليست الرياضة الوحيدة التي مُنعت روسيا من ممارستها، حيث أوقفت العديد من المنظمات الدولية المشاركة الروسية أو قالت إن الرياضيين الروس لا يمكنهم المنافسة تحت علمهم.

قال الفيفا عند حظر روسيا من المنافسات: "كرة القدم موحدة هنا وبتضامن كامل مع جميع الأشخاص المتضررين في أوكرانيا"، مضيفًا أنه يأمل "أن يتحسن الوضع في أوكرانيا بشكل كبير وسريع حتى يمكن أن تكون كرة القدم مرة أخرى ناقلًا لـ"الوحدة والسلام بين الناس".