الأيادى الشقيانة.. عم الشحات 85 عاما يعمل حارسا بمزرعة وأمينا عليها.. فيديو وصور

قدم تلفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا قدم خلاله قصة العم "الشحات" الذي قارب على 90 من العمر ولا يزال يرفع شعار العمل عبادة، من الفجر حتى المغرب ويعمل فى الحقول يتحدى البرد بابتسامة الرضا من أجل لقمة بالحلال.

"العمل عبادة" سرد عم "الشحات حسن السعدني" 85 عاما، المقيم بقرية سراج الدين بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية قصته لـ "اليوم السابع" قائلا: إنه يعمل حارس فى مزرعة موالح ناحية سراج الدين، يستيقظ مع صوت إذاعة القران الكريم دون علمه بعقارب الساعة موعدها بل هو يحدد يومه بصوت قرأن الفجر بإذاعة القران الكريم ويؤدى فرض ربه، ويتجه إلى مزرعة الموالح التى يعمل فيها حارس يوميا ويغادرها مع قرأن المغرب يوميا.

وأردف: "أن ربنا رزقه بقطعة أرض من عمله الحلال وتركها لأولاده يتعيشون منها، وقرر هو أن يعمل ويسعى على أكل عيشه، حيث توفيت زوجته منذ عدة سنوات ورفض الزواج بعدها ويعيش على ذكراها حيث كانت شريكته فى رحلة الكفاح والشقي من أجل تربية الأبناء بالحلال".

"اللى بيأكل عيش النصرانى بيضرب بسلاحه"..  لخص العم " الشحات" عمله فى المزرعة  بهذا المثل الذى سمعه من والده، ليقصد أنه حارس أمين على شئون المزرعة التي يعمل بها وأن سلاحه هو الضمير والأمانة فى حفظ زرع صاحب الأرض، وأنه حريص على كسب قوت يومه من كده وتعبه حتى يبارك الله له فيه، حيث يعمل أكثر من 12 ساعة بالمزرعة يباشر المهام بها ويحرصها  بعصى صغيرة يحملها يمر بها على جوانب المزرعة لمنع الأطفال الصغار من سرقة البرتقال، لأنه أمانة سوف يحاسبه الله عليها يوم القيامة، ويستأذن صاحب المزرعة عند إعطاءه الأطفال برتقال لكى يعلمهم معانى جميلة فى طفولتهم بعدم أخذ مال الغير.

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(2)

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(3)

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(4)

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(5)

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(6)

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(7)

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(8)

جانب-من-حياة-العم-شحات-في-المزرعة-(1)