تناول مكملات الألياف يساعد في إدارة نسبة السكر في الدم

تعتبر إدارة نسبة السكر في الدم من أهم المسئوليات الضرورية للتعايش مع مرض السكري، إذا تم تشخيص إصابتك بمرض السكري من النوع 2 أو مقدمات السكري فهذا يعني أن جسمك يكافح من أجل معالجة وتنظيم الكمية المناسبة من الجلوكوز في مجرى الدم، هناك طرق يمكنك من خلالها التحكم في مستويات السكر في الدم، مثل ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية وفحص المستويات بانتظام، توجد أحيانًا مكملات مفيدة يمكنك تناولها جنبًا إلى جنب مع هذه التغييرات في نمط الحياة، ولكن من الضروري التحدث مع طبيبك أولاً، وفقا لما نشره موقع " eatthis".

لماذا تدعم مكملات الألياف إدارة نسبة السكر في الدم؟

من الضرورى الحصول على كمية الألياف التي تحتاجها من نظامك الغذائي عن طريق تناول الأطعمة المناسبة، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة في دمج بعض الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي، يجب أن يساعدك مكمل الألياف في الحصول على الكمية الموصى بها التي تحتاجها كل يوم.

توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بتناول 25-35 جرامًا من الألياف يوميًا لأن استهلاك الكمية الموصى بها من الألياف يوميًا يمكن أن يساعد في تحسين التحكم في الجلوكوز.

كما توصي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC ) بالحصول على ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي وحتى تشير إلى هذه المغذيات على أنها الكربوهيدرات التي تساعدك على إدارة مرض السكري، تساعدك الألياف بشكل مباشر على إدارة نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تساعدك أيضًا في الحفاظ على وزن صحي أثناء العملية، وهو جزء مهم آخر من التعايش مع مرض السكري.

تمر الألياف عبر الجهاز الهضمي بشكل سليم ويتعامل جسمك مع ذلك بشكل مختلف عن طريقة هضم الكربوهيدرات ، عندما تأكل أطعمة غنية بالألياف أو تتناول مكملات الألياف الغذائية ، فمن غير المرجح أن تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم.

مكملات الألياف مقابل الأطعمة الغنية بالألياف

عندما تأكل أطعمة كاملة، فإنك تجني فوائد العناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة ، وأكثر من ذلك، يمكنك العثور على كميات عالية من الألياف في الأطعمة الشائعة مثل التفاح والشوفان والفول والموز والحبوب الكاملة والمكسرات ومعظم البذور.

إذا كنت لا تزال تواجه مشكلة في الحصول على ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي ، فقد تستفيد من تجربة مكمل الألياف، قبل دمج أي من هذه الخطط في روتينك اليومي، من المهم التحدث مع طبيبك أولاً.