ما مصير أعمال روسيا الفنية الموجودة فى لندن وباريس؟ معارض ومتاحف تجيب

لا تزال الأعمال الفنية المعارة من روسيا إلى المعارض الكبرى في المملكة المتحدة معروضة حتى الآن في ظل الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، وبينما لا يزال الصراع مشتعلا بين البلدين، تتجه الأنظار إلى معرض Fabergé في لندن، الذى سيقام في متحف فيكتوريا وألبرت حتى 8 مايو 2022، والمخصص لصائغ الذهب الروسي الشهير، والذي تعتبر إبداعاته الفخمة والأنيقة مرادفة للرفاهية.

في هذا السياق، قالت متحدثة باسم فيكتوريا وألبرت: إن "فيكتوريا وألبرت لا تزال على اتصال مع وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، بشأن الوضع المتطور في أوكرانيا. وحتى الآن، لم نتلق أي طلبات لإعادة الأعمال الفنية من قبل المؤسسات الروسية".

وأوضحت المتحدثة باسم فيكتوريا وألبرت: "الأشياء المعارة من الخارج في المعارض المؤقتة في متاحف المملكة المتحدة محمية من الاستيلاء عليها، عندما يتم عرضها فى متحف أو معرض تكون معتمدة من قبل وزير الثقافة، وتتضمن القطع المعارة كافة التفاصيل والمعلومات عن الأعمال الفنية".

على الجانب الآخر، وتحديدا في فرنسا، أعلنت مؤسسة لويس فويتون، أنها لن تجبر معرضا روسيا على الإغلاق، بعدما اجتذب أكثر من مليون زائر، وبينما كان من المزمع أن يغلق المعرض أبوابه أمام الجمهور في 22 فبراير الماضى، وفقا للمدة المحددة من قبل، تم تمديد فترته حتى الثالث من أبريل 2022.

ووفقا لوسائل الإعلام، لم تتلق فرنسا أية اتصالات أو مراسلات من السفارة أو المتاحف الروسية، بشأن أعمالها الفنية الموجودة لديها، ووفقا للإجراءات القانونية، فسوف تعود اللوحات المعروضة في المعرض إلى متاحفها الروسية الخاصة، أو تظل محفوظة لدى باريس إذا تبين أن ظروف سفر اللوحات بأمان غير كافية.