إطلاق المرحلة الأولى لميكنة المستشفيات الجامعية.. أمين المستشفيات الجامعية: المشروع يخدم 10 ملايين مواطن.. خالد عبد الغفار: نهدف لربط المشروع مع مستشفيات الصحة.. ووزير الاتصالات يعلن: ملف صحى لكل مواطن بحالته

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات توقيع إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية بحضور الدكتور حسام عبد الغفار امين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وعدد من القيادات التنفيذية بالوزارتين.

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن هناك نتعاون منذ أكثر من 3 سنوات مع وزارة. الاتصالات لرقمنة الخدمات داخل الجامعات المصرية، موضحا أن المستشفيات الجامعية 115 مستشفى وفى طريقها للزيادة قريبا و650 مستشفى تتبع وزارة الصحة بخلاف الوحدات والإدارات الصحية منظومة الصحة فى مصر.

واضاف الدكتور خالد عبد الغفار خلال كلمه له بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى أنه لم يكن هناك ربط إلكترونى بين الجامعات وبعضها ولا مستشفيات وزارة الصحة موضحا أن الميكنة نوع من تعظيم التكامل بين الجوانب العلاجية والإدارية داخل المستشفيات وكان توجيه الرئيس السيسى ضمن توجيهات رقمنة الدولة المصرية للتعامل مع عصر التكنولوجيات المتسارعة فى ظل الذكاء الاصطناعى.

وتابع فى عصر البيانات لابد أن يكون للدولة المصرية رقمنة لكل الخدمات وكان لابد من إطلاق مشروع ربط المستشفيات الجامعية ونخطط الان لربط المشروع مع مستشفيات وزارة الصحة حتى لا يحتاج مريض فى الصعيد لأسرة رعاية وينتقل القاهرة للحصول على الخدمة ومن خلال الميكنة يستطيع أن يحصل على خدماته من خلال المنصة لأقرب منفذ طبى له.

وتابع وزير التعليم العالى، أنه تم تشكيل غرفة الطوارئ والرعايات والحضانات تعمل على توجيه صاحب الخدمة إلى أقرب مكان يحصل فيه على الخدمة وهذا لم يكن يحدث دون منظومة وبنية تحتية مميكنة تستطيع أن تؤدى هذا العمل.

واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار، أنه فيما يخص البحث العلمى فإن تحميل البيانات الضخمة ومعرفة الخريطة الصحية لمصر أمر صعب وقد يكون هناك مرض ما موجود فى محافظة ما ومن خلال التاريخ المرضى المميكن نستطيع أن نتعرف وتقديم خدمات صحية من خلال استشاريين وبنية تحتية ويكون لدينا شكل الخريطة المرضية للمصريين.

وأردف، نعمل مع وزارة الاتصالات فى مشروع الجينوم المصرى المبنى على قاعدة بيانات لا نهاية لها وكل ذلك يتطلب رقمنة وربط.

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن التعاون بين وزارة التعليم العالى والاتصالات بدأت خطواته تتسارع وتتسع آفاقه وتتنوع المشروعات التى نتعاون فيها معا لتقديم المزيد من التطور لبناء مجتمع رقمى متكامل.

واضاف الدكتور عمرو طلعت خلال كلمه له بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى قبل شهور قليلة انتهينا من المرحلة الأولى للامتحانات الرقمية فى القطاع الطبى بكل الجامعات الحكومية ضمن مشروعات التعاون ونعمل الآن على بدء المرحلة الثانية من هذا المشروع.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت تتعاون وزارتى التعليم العالى والاتصالات فى إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية التى تقيمها وزارة الاتصالات داخل الحرم الجامعى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى وقبل شهور قليلة تم افتتاح جامعة مصر المعلوماتية أبوابها وكان من أهم خطى التعاون الوثيق المنتج والفعال بين الوزارتين.

واستطرد وزير الاتصالات، أن مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية له مذاق خاص لتعظيم التعاون المثمر موضحا أن المشروعات فى مجال الميكنة وتكنولوجيا المعلومات يقاس قيمتها من خلال المواطن وانعكاسها على المواطن، مؤكدا أن عدد الذين يستفيدون من هذا المشروع كل مصر وكل من يتلقى رعاية صحية لأنه يهدف إلى أتممة الرعاية الصحية بحيث يستطيع المواطن أن يتلقى الرعاية الصحية من كافة المستشفيات الجامعية وكذلك المشروع يخطط له أن يرتبط مع مشروع التأمين الصحى الذى تقيمه وزارة الاتصالات مع وزارة الصحة بحيث يكون المواطن المصرى ملف صحى واحد بحيث يستطيع أن يتلقى الخدمة الصحية من أى منفذ قريب منه أو يحيله الطبيب المعالج له.

وأكد أن هذا الأمر يساهم فى ترشيد النفقات ويساهم فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وترشيد التكلفة من خلال الملف الرقمى له لأن كل المنافذ التى تتبع الصحة أو المستشفيات الجامعية ويحقق تكامل، وايضا المشروع يمتد افاقة ليشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكافة أنشطة الإدارة المشتريات وتوزيع الأطباء على المستشفيات والربط بين اقسام المستشفيات وكذلك المشروع بشكل أيضا مجموعة من التقارير والإحصاءات التى تسهم فى عملية البحث العلمى وتسهل على الباحثين الحصول على البيانات التى تستلزمها أبحاثهم العلمية من مسارات الأمراض العدوى وانماطها مع الحفاظ الكامل على خصوصية المواطنين.

قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية يخدم 10 ملايين مواطن يترددون على 80 مستشفى جامعيا، منها 5 مستشفيات تتبع جامعة الأزهر.

وأضاف عبد الغفار، أن الميكنة عبارة عن نظام إلكترونى مميكن كامل بداية من قبل الذهاب للمستشفى وحجز موعد مع الطبيب، ويستمر مع المريض بعد الخروج من المستشفى ومن خلال المنصة لمتابعة الأطباء والتخصصات.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار أن مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، مشروع ضخم وعملاق بدأ بتوجيه من الرئيس السيسى إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرا إلى أنه منذ فترة كنا نتحدث عن مشروع التأمين الصحى الشامل الذى بدء الحديث عنه منذ 2004 وتحقق ولدينا قانون التأمين الصحى الشامل وبدأنا التطبيق عدد من المحافظات بها مشروع التأمين الصحى الشامل.

وتابع أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أنه منذ فترة كنا نتحدث عن ميكنة المستشفيات الجامعية وبدأ المشروع وزارة التخطيط فى 2007 واليوم نطلق فى 2022 ما كان حلما، ومنذ فترة كنا نتحدث عن تعامل مصر مع جائحة كورونا وفى 23 ديسمبر 2021 كانت fda تمنح عقار فموى يعطى للمصابين فى المراحل الأولى من فيروس كورونا وفى 24 يناير 2022 كانت مصر تمنح نفس الترخيص.

واستطرد الدكتور حسام عبد الغفار، أن الكثير من المشروعات تلقى دعما لا متناهى من الرئيس ودعم من القيادة السياسية وإخلاص من الحكومة لتحقيق ما هو ينعكس على مصلحة المواطن المصرى.