تجديد حبس المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وإلقائه وسط الزراعات بسبب كلب 15 يومًا

قررت نيابة فايد بالإسماعيلية، تجديد حبس المتهم بخطف وقتل طفل، بقرية العمار التابعة لقرية سرابيوم، بمركز ومدينة فايد في محافظة الإسماعيلية، 15 يومًا، على ذمة التحقيقات، بعد اعترافاته الكاملة حول القضية، وقيامه بتمثيل الجريمة، مؤكدًا أنه تخلص من الطفل بعدما شاهده وهو يقتل كلب أحد الجيران خنقًا فخاف من فضح أمره فتخلص من الطفل وقتله خنقًا ووضعه في جوال وألقى به في الزراعات.

وكشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة تغيب وقتل طفل بالإسماعيلية وضبط مرتكب الواقعة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة فايد بمديرية أمن الإسماعيلية من أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة القاهرة، وله محل إقامة آخر بدائرة المركز، بغياب نجله، 10 سنوات.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات، توصلت جهود فريق البحث المشكل من قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة المركز.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه أثناء تواجده أمام المزرعة ملكه "خط سير الـمُتغيب" شاهده الطفل أثناء قيامه بقتل كلب خاص بأحد جيرانهما، وقيام الطفل بإخباره بأنه سوف يقوم بإبلاغ مالك الكلب بذلك، فقام المذكور باستدراج الطفل داخل مزرعته والتعدى عليه بالضرب باستخدام "نصل حديدى" كان بحوزته وإصابته بجروح قطعية، ثم قام بخنقه حتى فارق الحياة وقام بوضعه داخل جوال بلاستيكى وإلقائه بجوار أحد المصارف المائية بمحيط القرية، وأرشد المتهم عن الجثة بمكان التخلص منها وكذا الأداة المستخدمة.

وتوصلت تحريات المباحث، بعد تفريغ الكاميرات إلى هوية المتهم، ويدعى "خالد.س.س. س"، 22 عامًا، من شمال سيناء، مقيم عزبة العمار بقرية سرابيوم بمدينة فايد، وجار الطفل الضحية، وعلى الفور نجحت قوة أمنية من تحديد مكان المتهم وتم إلقاء القبض عليه، واعترف بارتكابه الجريمة، وارشد عن مكان جثة الطفل.

تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا مأمور مركز شرطة فايد، يفيد بعثور الأهالى على جثة طفل يُدعى يوسف مرزوق، 10 سنوات، طالب فى المرحلة الابتدائية، وبه إصابات داخل جوال ووجود شكوك بشبهة جنائية فى الواقعة، بعد أن شكل مدير أمن الإسماعيلية فريق بحث، بإشراف مدير المباحث الجنائية، لكشف لغز الواقعة، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.

وانتقل رجال المباحث إلى مكان العثور على جثة الطفل، وتم معاينة الجثمان ونلقها إلى مشرحة مستشفى فايد، تحت تصرف النيابة العامة، والتى أمرت بانتداب الطب الشرعى لفحص وتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بإجراء التحريات حول الواقعة، وكشف لغز مقتل الطفل.

وتواصلت تحريات المباحث في الواقعة، إن جار المجنى عليه هو المتهم في القضية، وهو شاب 22 عامًا، مهتز نفسيًا، وقام بخنق الطفل للتخلص منه، ووضعه في "جوال"، القى به فى إحدى المزارع لإخفاء الجثمان، وعقب العقب عليه أرد عن مكان الجثمان.

كما كشفت التحريات أن المتهم غير متزن نفسيًا، وقام المتهم قبل ارتكابه الجريمة بخنق كلب أحد الجيران، وقتله، وعندما شاهدة الطفل أكد له أنه سوف يفضح أمره، فقرر التخلص منه خنقًا.