"دى إم سى" تعرض فيلما وثائقيا للعاصمة الإدارية.. العمال يتحدثون عن ملحمتهم الحماسية فى أكبر مشروع قومى.. رد قوى على شائعة "أنها للأغنياء وعبء على ميزانية الدولة".. ووداعا للطوابير والتكدس داخل المصالح الحكومية

العاصمة الادارية
العاصمة الادارية
كتب محمد شرقاوى

عرضت قناة دى إم سى فيلم وثائقى عن قصة العاصمة الإدارية الجديدة من الرمال إلى العمران، وقال الدكتور محمد فتحى مدرس تخطيط بمعهد التخطيط القومى، إن اختيار موقع العاصمة الإدارية الجديدة كان له أكتر من عامل، كل التخطيط الدولى لجأنا له فى تخطيط العاصمة الإدارية الجديدة وعندنا تجربتان أساسيتان مثل البرازيل وجنوب إفريقيا مختلفين تمام.

وأضاف خلال الفيلم الوثائقى :" المدن البرازيلية يمكن مختلفة تمام لأن العاصمة الأصل كانت فى الساحل على حدود المدينة، وعند عمل عاصمة إدارية للدولة تم عملها فى قلب المدينة لإحياء قلب المدينة ولكن إحنا عندنا العكس".

قال المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية، إنه لكى تنجح العاصمة كان لا بد وأن تكون قريبة من أماكن قائمة وليس فى أماكن بعيدة ولكن بعض الدول فضلت أن تذهب لمكان يبعد بالـ 500 كيلو والناس رفضت أن تنتقل وكانت الحركة صعبة وبها مشاكل كبيرة".

وأضاف"بعض هذه المدن خاوية بسبب البعد ولكن فى العاصمة الإدارية تم دراسة الامتداد السكانى والمساحة السكانية، ذاهبة فى اتجاه الشرق".

وقالت رانيا يعقوب خبيرة أسواق المال، إن المكان الذى أقيم فيه العاصمة الإدارية الجديدة لم يكن اختيارا عشوائيا بالطبع، حيث أن تصميم المدينة على بعد 45 كيلومترا من القاهرة، فى منطقة متوسطة ما بين القاهرة والسويس والتى يوجد بها أهم ممر ملاحى فى العالم والتى تمر به 12% من حركة التجارة العالمية.

وأضافت: الاختيار كان معيارا كبيرا جدا ويعكس رؤية مصر للعاصمة الإدارية وما بين العاصمة القديمة بكل ما تحمله من عراقة وقيمة، وكذلك منطقة السويس ومدن القناة".

قال تشانغ ويى تساى المدير العام للشركة الصينية العاملة بالعاصمة الإدارية، القاهرة مدينة عالمية كبرى تتمتع بتاريخ عريق، ومن خلال التطوير المستمر على مدار الفترات الماضية، وفى ظل التزايد المستمر فى عدد السكان، أصبح من الصعب على القاهرة توفير بيئة عمل ومعيشة جيدة لمثل هذا العدد من السكان.

وأضاف: "لذا يمكن للعاصمة الإدارية الجديدة تقاسم الأعباء مع القاهرة الكبرى، وتعد هذه فائدة العاصمة الإدارية الجديدة من ناحية الوظائف والخصائص".

قال العميد خالد الحسينى المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية، أن القاهرة ستظل العاصمة التاريخية التى تاريخها يزيد عن ألف عام، وستظل العاصمة السياسية، والعاصمة الإدارية مجرد امتداد لغرض تخفيف الأعباء عن القاهرة.

وأضاف خلال الفيلم الوثائقى، عبر قناة دى إم سي: "العاصمة جامعة لعدد من المشروعات التى تعد نقاط جذب لسرعة إحياء العاصمة الإدارية ولكن تظل القاهرة بتاريخها وآثارها العاصمة الأساسية لمصر.

كشف مجموعة من عمال مصر عن مخاوفهم فى بداية العمل وما وصلت له العاصمة الإدارية الآن من تطور.

وقال أحد العمال: "أعتبر أقدم مشارك فى العاصمة الإدارية وبقالى 3 سنوات فى المشروع، وكل الأماكن دى ما بين السخنة والقاهرة كانت عبارة عن محاجر زلط".

وقال آخر: "كنا نخاف نقع فى وادى، ويفوتونا فى صحراء، ولما كنا نبات فى الشغل خايفين ليكون فى عقارب تدخل علينا".

وقالت إحدى العاملات: "حسيت بخوف ورهبة والمكان مكنش كده وحسيت أن أنا لازم أخد التحدى وأبقى قدامه، والمشروع صعب وعندى استدعاد أكمل هدفى، ومصر اسمها كبير وحضارتها وإمكانياتها كبيرة".

رد عمال العاصمة الإدارية الجديدة على شائعة أن العاصمة الإدارية عبء على ميزانية الدولة وأنها للأغنياء فقط.

وقال أحد: "عمر الغنى ما هيعيش وحده ولكن لازم هيكون محتاج للعمالة والكفاءات فى المصانع والشركات، وهو المليونير مش هيستثمر أمواله ومش هيعمل، ولازم الإنتاجية تفرض عليه العمال".

وقال أخر: "مفيش مدينة قائمة على فئة معينة ولازم تبقى قائمة على تنوع من المواطنين، وبها كل أنواع الأنشطة والخدمات".

وقال أحد العمال بالمدينة: "المدينة مفتوحة للكل وعبارة عن مدينة خدمية، هشتغل فى العاصمة أو ليها طرف سواء بناء أو مقر أو تستفيد من الخدمات الحكومية هنا".

و لا مكان للبيروقراطية بعد بناء الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية، الذى يساعد فى إنهاء عصر الطوابير والتكدس داخل المصالح الحكومية.

قال المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية، :"الناس هتحس بالكلام ده لما الحكومة تنتقل إلى العاصمة الإدارية وتشاهد التطوير الذى حدث بالعاصمة، وأداء الموظف الحكومة، والمواطن نفسه، وغالبية المواطنين ينتقلون للجهة التى يريد أن ينهى أى مستند له منها، ولكن اليوم كل الخدمات هتكون عن طريق التواصل عبر الخدمات والتحول الرقمى، وهو فى مكانه، عن طريق الإنترنت".

وقال الفيلم الوثائقي:" العاصمة الإدارية بنيت على مساحة 170 ألف فدان أى ما يعادل مساحة سنغافورة فى الشرق تضم بها الحى الحكومى ومبنى البرلمان، وأن منطقة الأعمال المركزية تضم 10 أبراج إدارية، و5 مبانى سكنية وبها البرج الأيقونى الأطول فى إفريقيا.

وقال أحد العمال بالبرج الأيقونى بالعاصمة الإدارية: المهندسين اللى خططوا المدن العربية مصريين ولدينا إمكانيات تربة وهواء وبحار وأنهار ومصر تبقى جنة وهى جنة فى عيونا وعاوزينها تبقى جنة للعالم أجمع.

وقال أحد العمال بالعاصمة: "جيت من دبى لقيت هناك تشابها كبيرا فى طريقة الإنشاء وسرعة الأداء فى الشغل بالعاصمة الإدارية، ويوجد مكاتب استشارية عملاقة تعمل هنا فى العاصمة".

فيما قال أخر: "ناس كتير عرضت عليا العمل بليبيا، لكن هنا فى العاصمة قاعد ببنى تاريخ بلدى، وكنت أتمنى أشوف المبانى كأنها لوحة مرسومة زى الدول الخارجية ولما جيت العاصمة الإدارية شوفتها كده".

قال القس تواضروس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائية ميلاد المسيح: "اختيار القيادة السياسية ليكون أول منشأتين فى العاصمة هما الجامع والكنيسة، من أكثر القرارات الصائبة، ومن حيث المكان الدينى يبدأ كل شيء".

وقال الدكتور السيد عبد البارى كبير أئمة وزارة الأوقاف: "إنشاء الكنيسة والمسجد فى بداية العاصمة الإدارية تعتبر تجسيدا لفكرة التعايش فى الدولة والعاصمة الجديدة".

 وكانت قناة دى إم سى، أعلنت بث فيلم وثائقي عن العاصمة الإدارية، تعرض خلاله قصة العاصمة الإدارية الجديدة من الرمال إلى العمران.

وكشف البرومو عن الفيلم الوثائقى عن كيف تحولت العاصمة الإدارية الجديدة من الرمال إلى العمران.

وفى وقت سابق، كشف مصدر مطلع لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم إنشاء من 120 إلى 150 برجا تشاركيا فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل الشركات حاليا على إجراء تجارب فنية قبل البدء فى انشاء الأبراج التشاركية.

وتنفذ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خطة للتوسع فى إنشاء أبراج جديدة، بما يضمن رفع كفاءة خدمات التليفون المحمول المقدمة للمواطنين بمختلف مناطق الجمهورية، سواء بالمحافظات أو المدن الجديدة، وذلك وفق مجموعة من الضوابط المحددة التى يتم تطبيقها فى هذا الشأن، حيث يتم تقديم تيسيرات لإجراءات الحصول على تراخيص لإقامة تلك الأبراج.

وأعلنت الوزارة عن إنشاء 700 برج محمول جديدة فى عام 2020، كذلك 1300 برج جديد فى 2021 بزيادة تصل إلى ما يقرب من 70%.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة 13 شخصًا فى حادث تصادم ميكروباصين بطريق نجع حمزة فى سوهاج

الداخلية تضبط 48 سائقا لتعاطيهم المخدرات على الطريق الإقليمي

وزيرة التضامن تعلن زيادة الدعم النقدى تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجارى

فيفا يُجبر اتحاد الكرة ورابطة الأندية على إنهاء الدورى الجديد 25 مايو

هويسن يعتذر لجماهير الريال قبل موقعة سان جيرمان فى نصف نهائى مونديال الأندية


بمناسبة عاشوراء.. أول ظهور علنى لخامنئى منذ بدء حرب إيران وإسرائيل

جلسة خلال ساعات بين الزمالك وبيراميدز للتفاوض حول صفقات الصيف

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة

رضا سليم يرحب بعرض الوداد.. والأهلي يميل إلى العروض المحلية


الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

مواعيد مباريات اليوم.. نهائي مثير فى كأس الكونكاكاف الذهبية

ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على مونتريال برباعية مثيرة.. فيديو

صدق أو لا تصدق.. ميسي يُهدي هدفا لمنافسه بتمريرة كارثية "فيديو"

وداعا للبلطجة.. محافظة القاهرة تطبق منظومة جديدة لتقنين وضع السايس.. فيديو

ملخص وأهداف مباراة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند 3-2 فى كأس العالم للأندية

مواعيد مباريات اليوم الأحد 6 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

فرص عمل للصيادلة بمرتبات شهرية تصل إلى 9400 جنيه.. تفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى