عبد القادر: الإعارة لسموحة فرقت معي كثيرا.. والشناوي الأقرب لي بالأهلي

كشف أحمد عبد القادر، لاعب الأهلي، بدايته مع كرة القدم، وقال: "لعبت في مدرسة كرة خاصة في قريتي "توبارة" بالمنصورة، ولعبت في أكاديمية الأهلي بالمنصورة عام 2006، وكانوا يأتون للعب مع مدرسة الكرة التي كنت ألعب لها كل فترة، ولعبوا مباريات مع أكاديمية الأهلي بالقاهرة واستقروا على ضمي وكل مباراة كنت ألعب فيها أظهر بشكل جيد، وفي الفترة الأخيرة اتفقوا على تواجدي بالقطاع ووقعت على استمارات اللعب في الناشئين من عام 2007".

وأضاف، في تصريحات لبرنامج "البيت الكبير" على قناة الأهلي: "استمريت 7 سنوات بالأهلي ألعب كل البطولات في القطاع ووصلني حوار الاحتراف في التشيك.

وعن أهم المدربين أكد أن أكثرهم تأثيرا ياسر رجب ومحمد سعد وعصام صلاح ، وفيما يخص عامي الاحتراف بالتشيك استفدت كثيرا سواء على المستوى البدني لأنهم يتدربوا بشكل أعنف كثيرا وساعدني أتواجد بسرعة أكثر في المباريات واستفدت كثيرا من العامين اللذين احترفت فيهما".

وتابع عبد القادر: "الإعارة فرقت معي كثيرا وطالما تحصل على وقت أكبر يساعدك على إظهار قدرات للجميع والحمد لله ربنا كرمني في فترة اللعب بسموحة، وكنت أرحب بالإعارة لرغبتي في اللعب عدد دقائق أكبر واستفادة للنادي من أجل متابعتي بشكل أفضل وأنا من طلبت الخروج للإعارة، وأنصح اللاعبين الشباب لو فرصتهم ستكون صعبة الخروج للإعارة من أجل إظهار قدراتهم".

واستطرد: "الإعارة فرصة للعب دقائق أكبر وإظهار قدرات للجميع، وجمهور الأهلي الدافع الأساسي لي ويساندني منذ وجودي في سموحة، وأشكرهم على الدعم المتواصل".

وعن أجمل أهدافه اختار هدفيه في الهلال السعودي بكأس العالم للأندية وفي المريخ السوداني بدوري أبطال أفريقيا.

وعن مثله الأعلى، أكد أن ايدين هازارد هو مثله الأعلى على المستوى العالمي ومحمد بركات على المستوى المحلي، ومحمد الشناوي من أقرب اللاعبين في صفوف الأهلي ودائما ما يمنح اللاعبين نصائح كثيرة، وينصحني كلاعب كرة وأحاول الاستماع له وهو من أقرب اللاعبين لي داخل الفريق، ومحمد محمود مثل أخي وأحبه كثيرا وهو لاعب كرة غير طبيعي".

وقال: "أشجع ريال مدريد ولكن هدفي تحقيق أشياء كثيرة مع الأهلي قبل التفكير في الاحتراف خارج مصر ولا يزال المشوار طويل، وأعد جماهير الأهلي بمزيد من البطولات، وعن الثقة الكبيرة التي يمتلكها".

وأضاف: "أشغل تفكيري بالأجواء المحيطة وتركيزي على تقديم أفضل مستوى داخل الملعب".

وعن حلمه حال لم يتجه إلى لعب كرة القدم، قال إنه كان يتمنى أن يصبح طبيبا ويركز في دراسته، خاصة أنه كان متفوقا في بعض الفترات بدراسته.