إيطاليا تخصص ميناء أوجوستا لإنزال 157 مهاجرًا من سفينة إنقاذ

أعلنت مصادر إعلامية إيطالية أن 157 مهاجرًا تحملهم سفينة (أوشن فايكينج) التابعة لمنظمة (Sos Medirerranee) غير الحكومية الفرنسية الألمانية، والذين تم انقاذهم فى الأيام الأخيرة، سيتم إنزالهم بميناء أوغوستا فى محافظة سيراكوزا ـ جنوب غرب صقلية.

ووفقا لما علمته مجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية، فقد "كان على متن القارب المطاطى الأخير الذى تم إنقاذه يوم الجمعة الماضى 128 رجلًا، امرأة وطفلًا، بالإضافة إلى جثتين تبدوان لشابين"، وذلك “فى عملية إنقاذ استمرت أكثر من 5 ساعات فى ظل ظروف جوية سيئة".

وأوضحت المنظمة الإنسانية، أنه "تمكنا من انتشال جثة واحدة فقط من الجثتين من على متن القارب”، فى حين "قام خفر السواحل يوم أمس بإجلاء امرأة حامل ونقلها بطائرة مروحية إلى المستشفى فى مدينة كاتانيا".

وذكرت أن "الإخلاء كان ضروريًا بسبب تقلصات مفاجئة شعرت بها المرأة مما جعل ولادتها وشيكة"، موضحة أن "طاقم سفينة الإغاثة عاد بالأمس للمطالبة بميناء آمن لإنزال المهاجرين"، ولقد “أرسلنا بالفعل طلبات عديدة إلى السلطات مسلطين الضوء على ازدياد الطقس سوءًا"، كما “تم إصدار تحذير ملاحى وتوجب البحث عن مأوى”، لذا "كان يجب إنزال الناجين على الفور".

وكانت وزارة الداخلية الإيطالية أعلنت أن ما يقرب من 72 ألف لاجئ أوكرانى وصلوا إلى البلاد منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وذكرت وزارة الداخلية الإيطالية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "وصل إلى إيطاليا حتى الآن 71 ألفا و940 شخصًا من بينهم 37 ألفا و82 سيدة و6 آلاف و661 رجلا و28 ألفا و197 قاصرًا، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

ولفتت إلى أن عدد اللاجئين الأوكرانيين فى إيطاليا ارتفع 1156 شخصا عن مطلع الأسبوع الجارى وكانت الوجهات الرئيسية للاجئين الأوكرانيين، ميلانو وروما ونابولى وبولونيا.

 وكان وزير الخارجية الإيطالية لويجى دى مايو قال فى وقت سابق أن "كل جهد يبذل ينبغى أن يهدف إلى السلام بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن غزو الأولى للأخيرة يهدد الاتحاد الأوروبى بأكمله، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وقال دى مايو، فى منشور على فيسبوك "نرد على الأسلحة الروسية بالدبلوماسية، المسار الوحيد الذى يمكن سلكه، حتى لو كان الأطول"، مشددا على الحاجة إلى أن "نكون متماسكين كشركاء فى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى والاستمرار فى الإدانة القوية لحرب بوتين المجنونة هذه".