احتجاجات حول العالم تنادى باتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ

شارك نشطاء المناخ في مظاهرة نظمتها حركة الجمعة من أجل المستقبل كجزء من الإضراب العالمي للمناخ ، للدعوة إلى اتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ في 25 مارس 2022 في روما ، إيطاليا. الجمعة من أجل المستقبل هي حركة عالمية للإضراب عن المناخ من قبل الطلاب بدأت في أغسطس 2018 

 

بعد توقف لمدة عامين بسبب عمليات الإغلاق الوبائي والقيود الأخرى على الصحة العامة لفيروس Covid-19 ، يسير شباب العالم مرة أخرى في الشوارع بأعداد كبيرة ، ويوجهون اللوم لقادتهم لاستمرار ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة العالمية ويطالبونهم بالقيام بما هو أبعد من ذلك. المزيد لمعالجة أزمة المناخ المتفاقمة بسرعة.

 

بدأت صور الاحتجاجات بالفعل في إغراق موقع تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. في طوكيو ، يحتج طلاب المدارس الثانوية خارج بنك استثماري ، مطالبين إياه بوقف تمويل محطات الفحم الجديدة. في بنغلادش ، يقف الأطفال - الذين لم يبلغ بعضهم بعد سنوات المراهقة - في أعماق المياه ، وحثوا قادة العالم على بذل المزيد من الجهد لوقف ارتفاع منسوب البحار الذي يؤدي بالفعل إلى تفاقم الفيضانات في مسقط رأسهم. وفي منشأة أبحاث Neumayer Station III في أنتاركتيكا ، يحمل باحثو المناخ لافتات لا تحمل أي شيء سوى مختبرهم والتندرا المتجمدة خلفها ، مطالبين ببذل المزيد من الجهد لإبطاء ذوبان الأنهار الجليدية والقلنسوات الجليدية على الأرض.

 

تم التخطيط لأكثر من 700 احتجاج في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة ، وفقًا لمنظمة Friday's for Future ، وهي منظمة الإضراب الشبابية للمناخ التي انبثقت عن إضراب مدرسة غريتا تونبرغ الانفرادي والوقفة الاحتجاجية في البرلمان السويدي في عام 2018.

 

بحلول عام 2019 ، تطور احتجاج ثونبرج المتواضع إلى حركة كبيرة ، حيث قادت ما يقدر بنحو 250 ألف شخص عبر الحي المالي في مدينة نيويورك ، وطالبت مستثمري وول ستريت بتحويل أموالهم نحو الطاقة المتجددة والابتعاد عن الوقود الأحفوري ، المحرك الرئيسي للإنسان- تسبب في تغير المناخ.

 

الأطفال والشباب ، القلقون بشأن ما يعنيه تغير المناخ لمستقبلهم ، تركوا المدرسة وخرجوا بأعداد كبيرة. في المجموع ، يُعتقد أن حوالي 6 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم قد شاركوا في مسيرات عام 2019 ، مما يمثل أكبر مظاهرة مناخية في التاريخ وأثار تحولًا سياسيًا كبيرًا في مدى جدية قادة العالم في النظر إلى خطر الاحتباس الحراري.