ميلاده الـ 169.. فان جوخ قضى حياته للفن وإثارة الجدل

فان جوخ
فان جوخ
أحمد منصور

تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان العالمى فان جوخ، إذا ولد فى مثل هذا اليوم 30 مارس من عام 1853م، فى هولندا، والذى كان له تأثير واضح داخل الحقل التشكيلى، فظلت أعماله تنال إعجاب المهتمين بالفن حتى اليوم، كما أنه مر على الكثير من المحطات التى أثارت الجدل على مدار سنوات حياته وبعد رحيله أيضًأ.

درس فان غوخ فى مدرسة Methodist boys، ورغم تأثره بالأفكار الدينية إلا أنه لم يكن جادًا فى تكريس حياته للكنيسة، على أمل أن يصبح وزيرًا، وقال إنه على استعداد للتقدم لامتحان القبول فى كلية اللاهوت فى أمستردام، وبعد عام من الدراسة، رفض أن يقدم الامتحانات اللاتينية، ودعا اللاتينية "لغة ميتة".

فى 23 ديسمبر عام 1888 أمسك فان جوخ بشفرةٍ حادة، قطع أذنه اليسرى، ومن ثم قام بلفّها فى ورقة، وخرج من منزله الكائن فى مدينة آرل، متجها نحو بيت دعارة كان معتادًا على الذهاب إليه، وقدَّم هديته الملفوفة جيدًا لبائعة هوى. وفى اليوم التالى تمَّ العثور عليه فاقدًا للوعى وغارقًا فى دمائه من قبل شرطى المدينة والذى نقله على إثر ذلك إلى المشفى. الفتاة، وفق ما نقلت صحيفة "الجارديان"، تدعى جابرييل بيرلاتيير، نقلا عن كتاب حمل عنوان "أذن فان جوخ: القصة الحقيقية"، للمؤلفة "برناديت ميرفى" .

فى أحد أيام صيف عام 1890 ذهب فينسنت فان جوخ إلى حقلٍ للقمح،خلف بيت ريفى ضخم،فى قرية أوفير شيرواز الفرنسية الواقعة على بعد بضعة أميال إلى الشمال من باريس، وهناك أطلق النار على صدره، وذلك بعد 18 شهراً من معاناته من اضطرابات نفسية وعقلية، منذ أن بتر أذنه اليسرى بشفرة، وظل فان جوخ يعانى من نوبات عصبية متفرقة ومنهكة، كانت كل منها تصيبه بالتشوش وعدم القدرة على التعبير عن نفسه بشكل مترابط لأيام أو حتى لأسابيع. ورغم ذلك،فقد نعُم بين هذه الأزمات الصحية، بفترات من الهدوء ووضوح الفكر تسنى له خلالها رسم لوحاته.

وكان فان جوخ قد وصل إلى قرية أوفير فى مايو 1890،بعد مغادرته لإحدى المصحات النفسية الواقعة على مشارف منطقة "سا ريميه دو بروفانس" شمال شرقى مدينة آرل، وكانت فترة إقامته فى تلك القرية الأخصب على الإطلاق على مدار مسيرته الفنية.

ففى غضون 70 يوماً أنهى رسم 75 لوحة رسمت  بالفرشاة أو الألوان السائلة، وأكثر من 100 من اللوحات المرسومة بالقلم أو الفحم، وغيرها، رغم ذلك، فقد انتابه شعورٌ متزايد بالوحدة والقلق، وبات على قناعة بأن حياته ليست سوى فشل. فى نهاية المطاف، نجح فى الحصول على مسدس صغير الحجم، أطلق الرصاص على نفسه، فى حقل يقع بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يتسلم الاستغناء الخاص بياسين مرعي من فاركو

وزير التعليم: الطالب يختار أحد 4 مسارات فى البكالوريا و70% النجاح فى الدين

إخلاء سبيل إبراهيم سعيد بعد استئنافه على حكم حبسه بسبب نفقة طليقته

الزمالك يتسلم استغناء عمرو ناصر خلال ساعات

ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي


هتصيف فى إسكندرية؟.. ضوابط ومحاذير على الشواطئ.. ممنوع نزول البحر بعد الساعه 7 مساء.. حظر الخروج من الشاطئ بملابس البحر.. إلزام المستأجرين بمنظومة الإنقاذ.. وتشديد على عدم دخول الشاطئ بمواقيد الغاز أو الشيشة

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

اعرف التحويلات المرورية بعد غلق جزء من الطريق الإقليمى لرفع كفاءته

ملخص مباراة الولايات المتحدة ضد المكسيك فى نهائي كأس الكونكاكاف الذهبية


مش كلها بتزود وزنك.. 7 أنواع من الجبن صحية وتساعد على فقدان دهون البطن

فيفا يحدد حكام مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية

نصف نهائي كأس العالم للأندية يرفع شعار "أصدقاء الأمس.. منافسي اليوم"

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة فى ولاية تكساس الأمريكية لـ80 قتيلا

الريال يتفوق على سان جيرمان فى تاريخ المواجهات قبل قمة مونديال للأندية

نبيل الكوكي يُقسم مران المصري لـ 3 فقرات استعداداً للموسم الجديد

أهداف مباراة الولايات المتحدة ضد المكسيك فى نهائى كأس الكونكاكاف الذهبية

محمد صلاح يتصدر توقعات "فانتازي الدوري الإنجليزي" في الموسم الجديد

منتخب المكسيك بقيادة أجيرى يتوج بالكأس الذهبية بثنائية ضد أمريكا.. فيديو

أساطير ارتدوا قميصي ريال مدريد وباريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى