الرئيس الأوكرانى يطلب من هولندا وبلجيكا إرسال أسلحة وتسهيل انضمام بلاده للاتحاد الأوروبى.. زيلينسكى: يجب ألا تحدث الحرب العالمية مجددا.. وواشنطن تفرض عقوبات على 21 كيانًا روسيًا.. وموسكو ترد بتوسيع العقوبات

عدة طلبات وجهها الرئيس الأوكرانى، إلى البرلمانات الأوروبية، والمجتمع الدولى، لمساعدة بلاده في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا، في الوقت الذى واصلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، سياسة العقوبات ضد روسيا، لترد الخارجية الروسية بتوسيع العقوبات على مسئولين فى الاتحاد الأوروبى.

في هذا السياق، طلب فلودومير زيلينسكي الرئيس الأوكرانى من البرلمان البلجيكي المساعدة بإرسال أسلحة وتسهيل الانضمام للاتحاد الأوروبي، وقال فلودومير زيلينسكي مخاطبا البرلمان البلجيكي: السلام أهم من النفط والغاز الروسيين.

وتابع الرئيس الأوكراني: الجميع يعلم أن هناك كارثة إنسانية في ماريوبول، أضاف الرئيس الأوكراني: الآلاف قتلوا في ماريوبول.

كمل قدم الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى الشكر إلى هولندا على الدعم الذى قدمته لبلاده بالفعل، وطلب من رئيس الوزراء الهولندى مارك روته المساعدة فى تسريع ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبى.

وشكر الرئيس الأوكرانى خلال خطاب ألقاه أمام مجلس النواب في البرلمان الهولندي، هولندا على الدعم الذي قدمته حتى الآن لأوكرانيا، داعيا أوروبا إلى وقف جميع أشكال التجارة مع روسيا بما في ذلك النفط والغاز الروسي، موضحا أن الحرب لا يمكن أن تستمر 36 يوما أخرى.

وأوضح الرئيس الأوكرانى، أنه يجب ألا تحدث الحرب العالمية الثانية مرة أخرى، لكن كل شيء يعيد نفسه، وبدأت الحرب العالمية الثانية بهجوم على عدد قليل من الدول، ثم بالقنابل على روتردام ولندن. وظل شبح روتردام يخيم على العديد من الدول الأوروبية. إن أوكرانيا مجرد البداية، مطالبا هولندا بتقديم المزيد من الأسلحة إلى بلاده، والمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا بمجرد انتهاء الحرب، ودعا اللاجئين الأوكرانيين في هولندا إلى المساعدة والانضمام إلى مشروع "إعادة بناء أوكرانيا".

من جانبها أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف 13 فردا و21 كيانا روسيا ضمن حملة العقوبات المفروضة على موسكو، وفقا لقناة العربية، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تستهدف 21 كيانا و13 فردا في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات المفروضة على الرئاسة الروسية وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دورا حاسما في آلة الحرب الروسية، كما أن العقوبات هذه المرة مرتبطة بشركات تعمل في الفضاء السيبراني، فضلا عن الأشخاص المرتبطين بهذه الشركات.

في المقابل أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن توسيع العقوبات على مسئولين في الاتحاد الأوروبي، وقالت وزارة الخارجية الروسية: كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي سيمنعون من دخول روسيا.