هل كان الزعيم مصطفى كامل يكره أحمد عرابى ويحمله مسئولية احتلال مصر؟

الزعيم أحمد عرابى
الزعيم أحمد عرابى
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ181 على ميلاد قائد الثورة العرابية الزعيم أحمد عرابى، حيث ولد في 31 مارس عام 1841، وهو قائد عسكري وزعيم مصري، قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق ووصل إلى منصب ناظر الجهادية (وزارة الدفاع حاليًا)، وكان أميرالاي (عميد حاليًا).
 
أحمد عرابى يثير الجدل الآن بين بعض المؤرخين والباحثين حول بعض الوقائع التاريخية الخاصة بالثورة العرابية، منذ ظهوره وهو مسار جدل كبير، حيث هاجمه العديد من زعماء ومؤرخى عصره، على رأسهم الزعيم الراحل مصطفى كامل .
 
مصطفى كامل، أحد أبرز قادة الحركة الوطنية المصرية، ومؤسس الحزب الوطنى، وأحد الذين عاصروا الاحتلال الإنجليزى لمصر، فى عهد الخديوى محمد توفيق باشا، عام 1882، وكان له موقفه الواضح من الدفاع عن توفيق، وذهب البعض بتحميل هذا الاحتلال نتيجة حركة الزعيم أحمد عرابى، واحتماه بالإنجليز، وهو ما يتفق ما رؤية الخديوى عباس حلمى الثانى والذى وصف "أحمد عرابى بالخائن والطائفى والطامع فى السلطة"، فى مذكراته "عهدى".
 
يذكر كتاب "تاريخ الوفد" فإن الحزب الوطنى نشأ معاديا للثورة العرابية، وهو موقف الخديو عباس، الذى كان معاديا لأحمد عرابى، والشيخ محمد عبده، وسعد زعلول، والأخير كان يكتب فى جريدة الوقائع المصرية مؤيدًا لعرابى وللثورة العرابية، بل إنه قام بدور سرى مهم فى نقل أخبار الجبهة الوطنية المصرية، فيما يشدد كتاب "مصطفى كامل" للكاتب نشأت البديهى، على العلاقة الودية بين مصطفى وعبد الرحمن الرافعى، والتى رغم قوتها إلا أنها لم تستمر طويلا بسبب رحيل الزعيم مصطفى كامل، ومن بعده زادت علاقته بالزعيم محمد فريد، حتى أنه من كتب بيان الحزب الوطنى لنعى الأخير فى 19 نوفمبر 1919.
 
ربما ما يدعم الكلام سالف الذكر، هو قاله الزعيم الراحل مصطفى كامل عن أحمد عرابى، حيث رجع مؤسس الحزب الوطنى، نتائج الاحتلال إلى التباغض الجنسى بين جنود الجيش، ونزوع ثورة عرابى والتى انتهت باحتلال الإنجليز لمصر قائلاً: "كان الجيش المصرى على رأسه فى ذلك الأوان العنصر الشركسى المحبوب الباسل ولكنهم كانوا على ما يظهر من الذين لا يحسنون كثيرًا سياسية الجند ومن سوء حظ مصر أن وجد بجانبهم رؤساء فرق مصرية لم تخرجهم المدارس العالية بل أخرجتهم صفوف الجند وهم من سلالة مصرية صرفة، وقد حنق هؤلاء على أولئك واشتبكوا ما أدى إلى نزوع إلى الثورة العرابية التى انتهت فصولها باحتلال مصر".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يفاضل بين أكثر من عرض خارجي للرحيل عن الأهلي فى الصيف

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

الإسماعيلى يقص غدا شريط 3 مباريات حاسمة فى كأس عاصمة مصر والدوري

الزمالك يواجه وداد سمارة المغربى فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

القاهرة الإخبارية: أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم


تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

منافس الأهلي.. ملخص وأهداف سقوط إنتر ميامي بثلاثية ضد أورلاندو سيتي

الصلح خير.. 5 دعاوى مشاهير تنتهي بالتصالح.. آخرهم راندا البحيري

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

دراسة للمركز المصرى تشيد بالجهود المصرية لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات.. إجراءات إصلاحية شملت إصدار وثيقة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات الحكومية والضريبة الموحدة أبرزها.. ومبادرة لدعم الصناعة المحلية


الأهلي يحدد موعد إعلان تنصيب ريفيرو مديراً فنياً للفريق

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 19- 5 - 2025 والقنوات الناقلة

نهائى دوري الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

ملخص وأهداف برشلونة ضد فياريال 2-3 فى الدورى الإسبانى

جنوب أفريقيا يهزم المغرب (1 – 0) ويتوج بكأس أفريقيا للشباب للمرة الأولى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى