لو مريض زهايمر .. تعرف على عادات للأكل يجب اتباعها

يصنف مرض الزهايمر على أنه أكثر أنواع الخرف شيوعًا، ويمكن أن يؤثر على العديد من العوامل المعرفية، بما في ذلك التحكم في التفكير والذاكرة واللغة، إذا كان لديك تاريخ عائلي مباشر للإصابة بهذا المرض، فأنت في خطر متزايد للإصابة به أيضًا، هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها والتي قد تدعم صحة دماغك، وفقا لما نشره موقع " eatthis".

تتضمن بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن للأشخاص إجراؤها ما يلي:
 

الحفاظ على ضغط الدم الصحي.

شارك في نشاط بدني منتظم.

حافظ على التواصل الاجتماعي.

قم بتضمين نشاط فكري في يومك ، مثل حل لغز الكلمات المتقاطعة.

احمِ نفسك من التعرض لصدمات الرأس بارتداء حزام الأمان أثناء التواجد في السيارة وارتداء خوذة عند المشاركة في الرياضة.

 عادات الأكل التي يجب عليك اتباعها للمساعدة في الحفاظ على صحة دماغك تحت السيطرة:
 

1   - اتباع حمية مايند الغذائية:
 

هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم ودعم بناء العضلات، ولكن عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ، فإن نظام مايند الغذائي هو الأفضل، كما يوحي الاسم، فإن حمية مايند الغذائية تدعم صحة العقل، فهى هجين من حمية البحر الأبيض المتوسط ​​والنُهج الغذائية لإيقاف حمية ارتفاع ضغط الدم (حمية داش ) ، ويرتبط هذا النظام الغذائي بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتطور الخرف لدى كبار السن .

اتباع حمية مايند الغذائية يعني تضمين الأطعمة التالية بكميات محددة:
 

الخضار الورقية الخضراء: أكثر من 6 وجبات في الأسبوع

جميع الخضراوات الأخرى: مرة واحدة في اليوم على الأقل

التوت: 2 وجبة في الأسبوع

المكسرات: أكثر من 5 وجبات في الأسبوع

زيت الزيتون: استخدم زيت الزيتون كزيت أساسي للطبخ.

الحبوب الكاملة: أكثر من 3 وجبات يوميًا

السمك: مرة واحدة في الأسبوع على الأقل

الفاصوليا: 4 وجبات في الأسبوع

الدواجن: 2 وجبة في الأسبوع (غير مجففة)

بالإضافة إلى تناول الأطعمة المعتمدة، فإن بعض الأطعمة مثل الزبدة والسمن والجبن واللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والحلويات إما محدودة أو متجنبة.

تشير البيانات إلى أنه من بين ما يقرب من 1000 شخص، قللت حمية مايند من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 53 في المائة عند اتباع النظام الغذائي بدقة. أولئك الذين اتبعوا حمية مايند الغذائية معتدلة بشكل جيد، اختبروا ما يقرب من 35 ٪ من الحد من المخاطر.

2   -  ادخل البيض في نظامك الغذائي :
 

البيض قوة مغذية شاملة، وهو بروتين كامل يحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية لحياة صحية، إنها واحدة من الأطعمة القليلة الغنية بالكولين، وهي مادة مغذية تساعد في دعم صحة الدماغ مدى الحياة في كل عمر ومرحلة، بما في ذلك الذاكرة والتفكير والمزاج، وبينما يحتوي كل من بياض البيض وصفار البيض على عناصر مغذية مهمة، فإن الصفار هو المكان الذي يوجد فيه هذا العنصر الغذائي المهم.

وجدت دراسة حديثة بدعم من American Egg Board أن تناول كميات محدودة من البيض (حوالي بيضة واحدة في الأسبوع) كان مرتبطًا بتدهور أبطأ للذاكرة في وقت لاحق من الحياة مقارنة بعدم تناول البيض وفقًا لهذه الدراسة ، فإن أولئك الذين تناولوا أقل كمية من البيض (أقل من نصف بيضة تقريبًا في الأسبوع) كان لديهم أكبر معدل لانخفاض الذاكرة بمرور الوقت، أولئك الذين تناولوا كمية "متوسطة" من البيض (حوالي نصف إلى 1/2 بيضة أسبوعيًا) كان لديهم معدل انخفاض ملحوظ في أداء الذاكرة مقارنةً بمجموعة تناول البيض المنخفض. بمعنى آخر ، حتى كمية صغيرة جدًا من البيض المدرجة في النظام الغذائي (أقل من إلى بيضة واحدة في الأسبوع) ارتبطت بتأثير مفيد على الذاكرة.

3  -   تناول تفاحة في اليوم:
 

يحتوي التفاح بشكل طبيعي على مركبات الفلافونويد التي تدعم صحة الدماغ، وعندما يتعلق الأمر بالحد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر ، فقد يقدم التفاح والأطعمة الأخرى الغنية بالفلافونويد فوائد فريدة.

وفقًا للبيانات المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وجد الباحثون أنه من بين ما يقرب من 3000 شخص ممن تجاوزوا سن الخمسين، كان أولئك الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل التفاح أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر .

يبدو أن التركيزات العالية من مركبات الفلافونويد الموجودة في التفاح تحفز تكوين خلايا عصبية جديدة ، مما يحتمل أن يمنع تطور مرض الزهايمر، أحد هذه الفلافونويد الموجود في قشرة التفاح ، وهو الكيرسيتين ، يقدم فوائد فريدة من نوعها في حماية الأعصاب .

4  -  تناول الأسماك منخفضة الزئبق مرتين في الأسبوع:
 

أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الغالب في المصادر البحرية مثل الأسماك، تلعب دورًا رئيسيًا في صحة الدماغ، وقد تساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

يحتوي العديد من أنواع الأسماك أيضًا على السيلينيوم والكولين ، وهما عنصران مغذيان رئيسيان يلعبان دورًا في أمراض مرض الزهايمر.