حكاية 70 سنة فى رعى الأغنام.. عم سعد: "قضيت حياتى كلها فى الرعى والمهنة بتختار الإنسان الطاهر".. تربية الأغنام أفضل من الماعز وتحتاج إلى الصبر.. وألبان الماعز فيها شفاء من مرض السكرى.. فيديو

عم سعد إبراهيم
عم سعد إبراهيم
المنيا -حسن عبد الغفار

على شاطئ نهر النيل جنوبا بالقرب من دماريس شمال محافظة المنيا، يجلس رجل عجوز تجاوز الـ70 عاما، ويمسك بيده العصا، وعينه تدور شمالا ويمينا يرعى الأغنام والماعز، يقضى النهار بأكمله بين الأغنام والماعز، يستيقظ فى الرابعة فجرا، ليطمئن عليهم وبعد تقديم الطعام لهم يصطحبهم فى جولة على الشاطئ ويبقى معهم حتى غروب الشمس ثم يعود إلى منزله للنوم.

وقال عم سعد إبراهيم: أبلغ من العمر 70 عاما، قضيتها جميعا فى رعى الأغنام، لأنى أعشقها، ولذا أنا دائما معها، وأستيقظ مبكرا جدا كل يوم، وأذهب إليهم وأطعمهم وأسقيهم ثم أخذهم للتنزه على شاطئ النيل حتى يشعروا بالحرية وهذه النزهة بالنسبة لهم أفضل كثيرا من الطعام.

وأضاف أن تربية الأغنام أفضل وتتميز بالربح الأكثر، خاصة أن الضأن الصغير يصل سعره إلى 1000 جنيه، كما تتميز الأغنام أنها تلد مرتين أو ثلاثة فى العام الواحد وأبنائها لهم سعر عكس الماعز.

ولفت قائلا إن أهم شيء فى تربية الأغنام الطهارة والصدق، كن نظيفا تربح كثيرا من تربية الأغنام، كما أنها تحتاج إلى الصبر مثل الصيد تمام.

وقال إن الماعز فوائد أكثر من الولادة، فهى تنجب من 3 إلى 5 فى المرة الواحدة، لكن أهم مميزاتها الألبان فهو يقضى على السكر، وكثير من الناس يطلبوه وأقدمه لهم مجانا.

وأضاف عم سعد، أن الشباب لا يستطيع الصبر على تربية الأغنام، لأن سرعة الحياة اكبر منهم، لكننا تربينا على الاستيقاظ فجرا، وحب وعشق الغنم كان والدى دائما يقول لى رحلة الأغنام أفضل من أكل الفول فهى تعطى الأغنام الحرية وتجعلها تأخذ الفسحة التى تحتاجها بعد الطعام فى الصباح ويجعلها نشيطة طوال اليوم.

ولفت عم سعد قائلا لدى من الأبناء 4 استطعت تربيتهم من الأغنام، وللأغنام فوائد كثيرة، فهى بمثابة المال الزائد فى المنزل فإذا احتجتها وقت الضيق والفرح تجدها أمامك، وتعد الأغنام افضل صديق بالنسبة لى ومعهم الماعز فقد تحولت العلاقة بيننا إلى علاقة صداقة أشعر بهم ويشعرون بى واكل عندما يأكلون.

واستطرد عم سعد قائلا لو عاد بى الزمن من جديد لاخترت تربية الأغنام، والعيش معهم فى المراعى أفضل من الجلوس فى المنزل، والحياة فى الطبيعة افضل كثيرا من الجلوس فى المنزل، فعندما يكبر الإنسان إذا لم يكن هناك ما يشغله، فإنه يجلس مهموم ينتظر الموت فى كل لحظة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

زى النهارده.. الاتحاد بطلا لكأس السلطانية للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخه

بنزيما يدخل قائمة المرشحين لتدعيم الهلال في مونديال الأندية

الزمالك يجهز 44 مليون جنيه لـ باتشيكو بعد التسوية مع بوطيب لرفع إيقاف القيد


قبل نظر الاستئناف على حبسها.. تعرف على سبب إدانة البلوجر "روكى أحمد"

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

عادل إمام.. حكاية زعيم نذرته أمه بطبق فتة عدس

لجنة التظلمات تخطر 3 أندية والرابطة بقرارات اجتماع مباراة القمة


خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

رايلي كيو تشارك في بطولة فيلم Out of This World للمخرج الإسباني ألبرت سيرا

فى عيد ميلاده الـ85.. عادل إمام داخل صالة تحرير "اليوم السابع" (تخيلى)

موعد مباراة الزمالك وبتروجت المقبلة فى الدورى والقناة الناقلة

باريس سان جيرمان "البطل" يختتم مشواره فى الدوري الفرنسي أمام أوكسير

موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

تعرف على تطورات مفاوضات الأهلى مع الصفقات المحلية لتدعيم الفريق

أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية.. الهند تدرس خفض حصة باكستان من مياه نهر السند.. بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنه فى بيته

أخبار الرياضة المصرية اليوم الجمعة 16 - 5 - 2025

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى