الدلتا للسكر ردًا على "المركزي للمحاسبات": نعمل على استغلال الأصول

أصدرت شركة الدلتا للسكر، ردًا على تقرير مراقب الحسابات (الجهاز المركزى للمحاسبات) على القوائم المالية للشركة فى 31 ديسمبر عام 2021، وجاء أبرز ما ورد فى التقرير وهي:

1- انتقد الجهاز المركزى للمحاسبات، تحقيق قائمة التدفقات النقدية من أنشطة شركة الدلتا للسكر الثلاث (التشغيل، التمويل، الاستثماري) انخفاضًا سواء من أنشطة التشغيل حيث بلغ نحو 419.8 مليون جنيه فى 31 ديسمبر عام 2021 فى حين بلغ نحو 870 مليون جنيه العام السابق، وحقق نشاط التمويل عن صافى تدفقات نقدية بالسالب نحو 457.6 مليون جنيه، وتم إدراج المستحقات من الاستثمارات للشركات الشقيقة، والبالغة 35.8 مليون جنيه رغم أن المقبوضات بلغت نحو 32.4 مليون جنيه.

مما يشير إلى استمرار عدم قدرة الشركة على توليد التدفق النقدى الذاتى للاحتفاظ واقتناء استثمارات جديدة مما أدى إلى ظهور السحب على المكشوف من البنوك بنحو 134 مليون جنيه تحملت عنه الشركة فوائد مدينة بنحو 80 مليون جنيه خلال العام، وطالب الجهاز بدراسة أسباب واتخاذ الإجراءات العاجلة لتلافيه.

ردت شركة الدلتا للسكر، أنها لديها القدرة على توليد التدفق النقدى، ولكن طبيعة الصناعة، فيتم سداد مستحقات موردى البنجر والمستلزمات اللازمة للإنتاج أولًا، ثم البيع بعد ذلك، وبالنسبة لإدراج استحقاق نصيب الشركة فى أرباح الشركات الشقيقة، فقد تم إدراج مبلغ 36.4 مليون جنيه، ضمن صافى التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل، وتم إدراج المقبوضات بمبلغ 35.8 مليون جنيه ضمن صافى التدفقات النقدية من أنشطة الاستثمار.

2- بلغت تكلفة الأصول غير المستغلة والمتوقفة منذ سنوات (آلات ومعدات وحدتى التكرير، وماكينة مكعبات السكر) نحو 16.9 مليون جنيه، وبلغت قيمتها الدفترية نحو 6.558 مليون جنيه تحملت الشركة عنها خلال العام قسط إهلاك بنحو 678 ألف جنيه، تم تحميله على تكاليف الإنتاج بالخطأ فضلًا عن عدم قيام الشركة بإعداد دراسة للقيمة العادلة للأصول الثابتة وخاصة غير المستغلة منذ سنوات بالمخالفة لأحكام معيار المحاسبة المصرى رقم (31)، وطالب الجهاز باستغلال تلك الأصول لتحقيق منافع اقتصادية.

وأكدت شركة الدلتا للسكر، أن ماكينة المكعبات تعمل طبقًا لحالة السوق، وليست متوقفة، ويتم عمل إهلاك كامل للوحدتين طبقًا للاتفاق على ذلك.

3- تضمنت الأصول الثابتة نحو 2.147 مليون جنيه تمثل قيمة محمص للمراجل تم إضافته للأصول الثابتة فى يونيو عام 2018، وقد تم إهلاكه دفتريًا بواقع 33% على الرغم من عدم تركيبه واستخدامه حيث أنه مازال مشون بمحزن المشروعات، وطالب الجهاز المركزى للمحاسبات، بتحديد أسباب عدم استخدام محمص المراجل.

وأضحت الشركة، أن المحمص يوجد فى حساب مخزن المشروعات لاستخدامه عند الحاجة، حيث أنه لا بد من وجود احتياطى لمواجهة أى أعطال وتم إهلاكه دفتريًا بنسبة 33% كطلب مراقبى الحسابات.