بايدن يفرض حزمة عقوبات جديدة على موسكو أبرزها حظر جميع واردات النفط الروسية.. الرئيس الأمريكى: أسعار البنزين سترتفع.. ويجب الاعتماد على الطاقة النظيفة.. والعقوبات تهدف إلى إلحاق الأذى ببوتين

بايدن: نسقنا القرار مع عدد من الشركاء

بايدن: أعترف بأن العقوبات على روسيا ستؤثر على المواطن الأمريكي في الداخل بسبب ارتفاع الأسعار

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إجراءات جديدة ضد روسيا، معلنا عن حظر جميع واردات النفط الروسية، وقال الرئيس الأمريكي، في كلمة له: نسقنا قرار حظر واردات النفط الروسي مع عدد من الشركاء، موضحا أن العقوبات تهدف إلى إلحاق الأذى بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وأضاف جو بايدن: سنمنع روسيا من الوصول إلى بعض الأسواق والشركات الدولية تواصل الانسحاب من روسيا.

وتابع الرئيس الأمريكي: سنواصل احترام البند الخامس من ميثاق الناتو ولن نقبل أي اعتداء على دول الحلف.

وال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل إرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بالتنسيق مع الحلفاء.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في كلمة له: سنبذل كل الجهود لعدم تأثر الأمريكيين بالعقوبات على روسيا، متابعا: قلت منذ البداية بأن المواطن الأمريكي سيدفع ثمنا للعقوبات على روسيا.

وتابع جو بايدن: أعترف بأن العقوبات على روسيا ستؤثر على المواطن الأمريكي في الداخل بسبب ارتفاع الأسعار.

وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن الشركات الدولية تواصل الانسحاب من روسيا، مستطردا: عقوباتنا أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الروسي.

ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالته للمواطنين الأمريكيين قائلا إن أسعار البنزين سترتفع مع حظر النفط الروسي.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في كلمة له : لا يمكن لروسيا السيطرة على أوكرانيا، متابعا: نريد تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا ودعمها بوجه "الطغيان".

ودعا جو بايدن، شركات النفط لعدم الانخراط في زيادة أسعار المحروقات، مستطردا: نفرض أكبر حزمة عقوبات مؤثرة في العالم دفعت الاقتصاد الروسى للتراجع.

وتابع الرئيس الأمريكي: علينا الانتقال إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة.

وفى وقت سابق واصلت روسيا تحركاتها العسكرية للأسبوع الثاني علي التوالي في ثاني أيام فتح الممرات الإنسانية لإجلاء العالقين، وسط أزمة معقدة في أسواق النفط عالمياً وموجة غلاء تنتاب غالبية دول العالم، وفي ظل أزمة لاجئين ونازحين في دول الجوار الأوكراني وصفها مسئولون أوروبيون بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

واستأنفت القوات الروسية عملياتها، الثلاثاء، بشكل محدود بالتزامن مع فتح ممرات إنسانية في ثاني أسبوع من العمليات العسكرية التي يعتبرها الغرب عدوناً علي السيادة الأوكرانية، فيما تراها موسكو "دفاعاً عن المدنيين في إقليم دونباس" الذي ترتبط إدارته باتفاقيات صداقة مع الحكومة الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية فتح ممرات إنسانية، وتطبيق نظام وقف إطلاق النار، وقالت الوزارة: سيتم فتح ممرات إنسانية في كييف وتشيرنجيف وسومي وخاركوف وماريوبول، وتطبيق نظام وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم في العاشرة بتوقيت موسكو.