رئيس جامعة القاهرة يطالب بوضع تصور لإنشاء كلية جديدة فى العلوم الإنسانية

ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس كلية الآداب، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة وعلى رأسها منح الدكتوراه الفخرية من كلية الآداب لرئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، إلى جانب مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية ونظم الامتحانات وتطوير البحث العلمي بحضور الدكتور شريف شاهين عميد الكلية ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام.

 

وخلال لقائه بمجلس كلية الآداب، استعرض الخشت عمليات التطوير الضخمة التي شهدها المبني الرئيسي للكلية والذي تم افتتاحه مؤخرًا بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، بأيدي أساتذة ومتخصصين من كلية الآثار بالجامعة لكونه مبني تراثيا، موجهًا بضرورة العمل خلال الفترة القادمة على استكمال تطوير باقي مباني الكلية مع ضرورة مراعاة تحقيق الانسجام للطابع الخارجي للمباني.

وأشاد رئيس جامعة القاهرة، بالطفرة الكبرى التي شهدتها الكلية من حيث استحداث برامج دراسية جديدة والتي أدت إلى حدوث تحول في مسيرة العملية التعليمية، مشيرًا إلى التطورات التي شهدتها بعض اقسام الكلية واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم الالكتروني واستخدام منصة البلاك بورد وجورميه، كما طرح الدكتور الخشت الانضمام لمنصة ثينكي والتدريب عليها.

 

ووجه الخشت، خلال الاجتماع، بضرورة التوسع في عقد الاتفاقيات الدولية وتدريس بعض مناهج الجامعات العالمية بما يتلاءم مع خصوصيتنا الاجتماعية والثقافية، مؤكدًا على ضرورة وضع تصور عام لإنشاء كلية جديدة في العلوم الإنسانية والاجتماعية للدراسات العليا والبحوث تكون امتدادا لكلية الآداب وبما يتلاءم مع وظائف المستقبل، وتؤدي دورها في خدمة قضايا التنمية، كما وجه بتكوين لجان علمية عليا من كبار الأساتذة بالكلية تتولى رصد وتوصيف وتحليل المناهج والتخصصات العلمية للكليات العشر المناظرة الأكثر أهمية وبروزا في العالم وذلك بهدف رسم خريطة علمية للاتجاهات الحديثة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والآداب العالمية لتحديد الفجوات المعرفية بيننا وبين العالم وتغطية تلك الفجوات على مستوى العملية التعليمية و البحثية.

 

وناقش رئيس جامعة القاهرة مع أعضاء مجلس كلية الآداب، شكل ومضمون الورقة الامتحانية طبقا لنظام الامتحانات الموضوعية الشاملة والتي يجب أن تتضمن سؤال حل المشكلات ، والاختيار من متعدد، وسؤال مقالي قصير  والتأكيد على ضرورة أن يقيس الامتحان المخرجات التعليمية، مشددًا على ضرورة قيام أعضاء هيئة التدريس بالتواصل مع الطلاب وتدريبهم على الامتحانات الموضوعية خلال المحاضرات.