"تحقيقات الكونجرس" تستمع لكوشنر أكثر من 6 ساعات.. ونائبة: كان متعاونا وودودا

كشف مصدر في الكونجرس الأمريكي لشبكة ان بي سي، أن لجنة مجلس النواب المعنية بالتحقيق في أحداث 6 يناير في مبني الكابيتول أجرت أول مقابلة مع أحد افراد أسرة الرئيس السابق دونالد ترامب ومستشارة السابق وصهره جاريد كوشنر في اجتماع استمر لأكثر من 6 ساعات.

اجتمعت اللجنة فعليًا مع كوشنر بعد أن وافق طواعية على التحدث إلى اللجنة التي اتهمها ترامب بإجراء "مطاردة الساحرات"، ووصف المصدر كوشنر بأنه متعاون وودود، مضيفًا أنه أجرى الحديث، بدلاً من أن يتحدث محاموه باسمه.

قالت النائبة إيلين لوريا من ولاية فرجينيا، وهي عضوة في لجنة 6 يناير أن كوشنر "كان قادرًا على تقديم معلومات لنا طواعية للتحقق منها وإثباتها وتقديم رأيه الخاص في هذه التقارير المختلفة"، وأضافت: "لذلك كان من المفيد حقًا أن تتاح لنا الفرصة للتحدث معه."

وردا على سؤال حول مقابلة كوشنر المخطط لها هذا الأسبوع ، قالت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، كيت بيدنجفيلد، إن "البيت الأبيض قرر عدم تأكيد الامتياز التنفيذي على شهادة جاريد كوشنر"، مما سمح له أساسًا بالتحدث عن المناقشات مع ترامب التي كانت ستُعتبر سرية لولا ذلك.

ليس من الواضح ما الذي سألت اللجنة عنه كوشنر بالضبط. كان من المتوقع أن تستفسر اللجنة عن مزاعم ترامب الكاذبة بأنه فاز في الانتخابات ومعلومات أخرى تتعلق بالهجوم الدامي على مبنى الكابيتول.

بينما كانت زوجة كوشنر، إيفانكا ترامب، في البيت الأبيض والتقت بوالدها في 6 يناير 2021، كان كوشنر عائداً إلى واشنطن من رحلة إلى المملكة العربية السعودية.

وكان من المتوقع أيضًا أن يسأل محققو اللجنة كوشنر عن أي تعاملات له مع فيرجينيا "جيني" توماس، زوجة قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس، في الفترة التي تسبق 6 يناير.

ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن لجنة 6 يناير، التي أجرت مقابلات مع مئات الشهود وأصدرت العشرات من مذكرات الاستدعاء، تجري أيضًا محادثات مع إيفانكا ترامب لإجراء مقابلة طوعية وقالت بيدنجفيلد يوم الثلاثاء إن البيت الأبيض لن يؤكد امتيازًا تنفيذيًا في مقابلتها أيضًا.