ندوة إرشادية موسعة عن حصاد محصول القمح بالشرقية وتقليل الفاقد عند النقل والتخزين

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الندوات التوعوية والارشادية بالتنسيق بين المديريات المعنية لرفع الوعي لتبادل الخبرات بين العاملين بها، مشيدا بالتعاون بين مديرية الزراعة وكلية الزراعة بجامعة الزقازيق في تنظيم الندوات الارشادية لتبادل الخبرات بين العاملين وتعظيم الإستفادة منها في تحسين بيئة العمل والتي تنعكس على تقديم أفضل الخدمات للمزارعين .

وفي هذا الإطار وتنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة ومحافظ الشرقية بضرورة عقد ندوات توعوية وتثقيفية للمزارعين والمرشدين الزراعيين عن محصول القمح باعتباره المحصول الإستراتيجي الأول بالمحافظة، فقد تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مديرية الزراعة وكلية الزراعة بجامعة الزقازيق ، فضلاً عن تنفيذ ندوة إرشادية موسعة لمديري الجمعيات الزراعية بمركز الزقازيق وعدد من كبار المزارعين والمرشدين الزراعيين عن المعاملات بعد حصاد القمح وطرق تقليل الفاقد أثناء النقل والتخزين والتعامل مع المبيدات ، في حضور الدكتور محمد عبد الكريم جمعة بقسم المحاصيل الزراعية ، والدكتور محمد يوسف بقسم الحشرات الإقتصادية ، و الدكتور أحمد السيد السبكي بقسم المبيدات بكلية الزراعة ، وذلك بقاعة الإجتماعات بديوان عام مديرية الزراعة وسط تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهه الفيروسات المعدية.

تهدف الندوات الإرشادية إلى تعريف المزارعين بالمعاملات اللازمة عند حصاد القمح لتقليل الفاقد اثناء النقل وكذلك طرق التخزين السليمة والتعامل مع المبيدات وأهم الآفات الحشرية التى تصيب الحبوب المخزونة بالإضافة الى تعريفهم باهم اعراض الاصابة التى تسببها الآفات الحشرية وطرق العلاج والمكافحة بالمواد الخاملة وغازات التبخير والاحتياطات الواجب مراعاتها اثناء عمليات المكافحة.

والجدير بالذكر أن مديرية الزراعة بالشرقية بالتعاون مع مديرية التموين قامت بتوفير عدد 53 نقطة إستلام قمح بالمحافظة تسع 800 الف طن ومن المتوقع توريد 761 ألف و 800 طن هذا الموسم من الاقماح حيث قامت الحكومة بتشجيع المزارعين علي توريد القمح بصرف حافز 65 جنيه للاردب وتوفير خط ساخن وفتح منظومة الشكاوى الحكومية لتذليل اى مشاكل تواجه الموردين فى خلال 24 ساعة وتسهيل صرف الاسمدة مع سرعة الانتهاء من استخراج كارت الفلاح وكذلك تكليف مندوب من مديرية الزراعة بكل شونة أو صومعة بتذليل اى عقبات تواجه المزارعين أثناء توريد القمح.