أوروبا تستعد لعقوبات جديدة ضد موسكو وزيادة دعمها لكييف.. الاتحاد الأوروبى يبحث فرض حزمة عقوبات سادسة على روسيا.. والناتو: عازمون على مواصلة دعم أوكرانيا.. والحكومة الروسية تزيد صندوقها الاحتياطى

• واشنطن: نزود أوكرانيا بأى سلاح تطلبه وبايدن يتواصل مع قادة أوروبا للاستغناء عن نفط روسيا

• الاتحاد الأوروبى: كييف زودتنا بقائمة أسلحة تريدها ونناقشها مع اللجنة العسكرية

تستعد دول أوروبا لفرض عقوبات جديدة على روسيا، ومواصلة دعم أوكرانيا، فيما أعلنت الحكومة الروسية عن زيادة صندوقها الاحتياطى بمقدار 273.4 مليار روبل، وفى هذا السياق ذكرت قناة سكاى نيوز، أن الاتحاد الأوروبى يبحث غدا الإثنين فرض حزمة عقوبات سادسة على موسكو.

وقال الاتحاد الأوروبى، أن العاصمة الاوكرانية كييف زودتنا بـ"قائمة الأسلحة" التى تريدها وسنناقشها مع اللجنة العسكرية للاتحاد، فيما قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكى، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن تحدث مع القادة الأوربيين حول تقليل اعتمادهم على النفط الروسي.

أضاف مستشار الأمن القومى الأمريكى، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل الضغط على الاقتصاد الروسى، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى بايدن يتواصل مع قادة أوروبا للاستغناء عن النفط الروسي.

وتابع مستشار الأمن القومى الأمريكي: سنزود أوكرانيا بكل الأسلحة التى تطلبها، موضحا أن استهداف المدنيين فى أوكرانيا جريمة تقع على عاتق الرئاسة الروسية "الكرملين".

بدورها أكدت الحكومة السلوفاكية أنها تناقش مع السلطات الأوكرانية إمكانية إمداد كييف بمدافع هاوتزر متحركة من طراز "زوزانا"، حيث أعلن وزير الدفاع السلوفاكى ياروسلاف ناد، أن المفاوضات جارية بين براتيسلافا وكييف بشأن إمكانية بيع مدافع "زوزانا" المنتجة فى بلده إلى أوكرانيا، مشددا على أن الحديث لا يدور عن تسليم هذه الأسلحة إلى كييف مجانا.

وأوضح وزير الدفاع السلوفاكى أن المفاوضات تخص أيضا إمكانية ترميم الآليات القتالية والدبابات الأوكرانية من طرازى "تي-72" و"تي-75" فى سلوفاكيا بغية إعادتها لاحقا إلى بلدها، داعيا تخلى القوات السلوفاكية عن استخدام مقاتلات "ميغ-29" سوفيتية الصنع فى أسرع وقت ممكن، لأن الخبراء الروس لن يعودوا يعملون على صيانتها.

فيما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو"، ينس ستولتنبرج، عزم حلف الناتو على مواصلة دعم أوكرانيا.

فى المقابل أعلنت الحكومة الروسية اليوم الأحد أن حجم صندوق الاحتياطى التابع لها سيزداد بمقدار 273.4 مليار روبل "نحو 3.6 مليار دولار"، لضمان استقرار الاقتصاد فى ظل العقوبات الخارجية، وفقا لروسيا اليوم.

وقال مجلس الوزراء الروسى أن المصدر الرئيسى للزيادة - 271.6 مليار روبل – هو عائدات النفط والغاز الإضافية التى تم الحصول عليها فى الربع الأول من عام 2022، حيث يحق مجلس الوزراء فى التصرف فى هذه الأموال منصوص عليه فى التعديلات التشريعية التى أقرها الرئيس الروسى فى أوائل مارس الماضي.

وأوضح مجلس الوزراء الروسى أنه تم إنشاء صندوق الاحتياطى الحكومى لتمويل النفقات غير المتوقعة والإجراءات ذات الأهمية الفيدرالية التى لم ينص عليها قانون الميزانية الفيدرالية للسنة المالية المعنية، لافتا إلى أن أن أموال الصندوق يتم تخصيصها لأغراض ذات أهمية اجتماعية، ففى عام 2021، تم رصدها لتمويل إعانات لأصحاب المعاشات والعائلات التى لديها أطفال تتراوح أعمارهم من 6 إلى 18 عاما، فضلا عن الإجراءات المتعلقة بمكافحة وباء فيروس كورونا.