نجم زملكاوى.. عمرو زكى من المنصورة لمهاجم عالمى فى الدورى الإنجليزى

عمرو زكى نائب رئيس قطاع ناشئى نادى الزمالك من أبرز لاعبى الكرة المصرية، الذى أثر اعتزاله بشكل كبير على أداء منتخب مصر؛ بسبب عدم وجود بديل قوى يقود هجوم الفراعنة منذ تعليق حذائه فى 2015.

عمرو زكى بدأ لعب الكرة من المنصورة قبل أن ينتقل لإنبى فى موسم 2003 مقابل مبلغ تخطى 1.5 مليون جنيه، ليقود إنبى للفوز ببطولة كأس مصر 2004 - 2005، قبل أن تشهد أمم أفريقيا 2006 بداية تعارف الجماهير على قدرات البلدوزر، ليحل بديلاً لميدو، ويسجل هدفه الشهير فى مباراة السنغال.

بعد تألقه اللافت مع المنتخب الوطني بأمم أفريقيا 2006 احترف بفريق لوكوموتيف موسكو الروسى، لكنه لم يستمر طويلاً حتى عاد ليتعاقد مع الزمالك، وكانت البطولة الأهم له فى مشواره مع القلعة البيضاء بخطفه الكأس للأبيض 2008 بتسجيله الهدف القاتل فى شباك إنبى، فى المباراة التى انتهت 2 / 1.

وانتقل عمرو زكى من الزمالك فى الموسم التالي 2009 إلى ويجان أتليتيك الإنجليزي على سبيل الإعارة لمدة عام مقابل 1.5 مليون يورو، ليتألق ويسجل 10 أهداف حولته إلى نجم فوق العادة لدى جماهير ويجان، وحصل البلدوزر بعد توهج نجمه على إشادة من ديفيد بيكهام أسطورة الكرة الإنجليزية بأنه أضاف روحا جديدة داخل فريقه، ومن أهداف عمرو زكى التى لن تنسى الثنائية التى سجلها فى شباك ليفربول بقميص ويجان، حتى أصبح هدفا لكبار الدورى الإنجليزى وريال مدريد.

كما خاض البلدوزر عدة تجارب احترافية فى الملاعب العربية ضمن صفوف السالمية الكويتى والرجاء المغربى والعهد اللبنانى، بالإضافة إلى رحلة احترافية فى الازيجسبور التركى.

تُوج عمرو زكى مع المنتخب الوطنى ببطولة الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 على التوالى، كما سجل 29 هدفا دوليا، بالإضافة إلى تتويجه ببطولتين لكأس مصر؛ واحدة مع إنبى والأخرى مع الزمالك، وشارك مع الأبيض فى 88 مباراة على مدى تاريخه سجل خلالهما 35 هدفا.

وأنهى زكى مسيرته لاعبا بنادى العهد اللبنانى فى صفقة انتقال حر، انتهت بفسخ التعاقد بعد شهر واحد بالتراضى ليعلن الاعتزال فى أغسطس 2015.