السيوي يزين موائد رمضان.. البلح والزيتون المخلل والزيت البيور بمحلات مطروح.. لايف

قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشرا لأهم منتجات محافظة مطروح، البيئية والزراعية، خاصة الزيتون وزيته والبلح السيوي، الذي يتواجد على معظم الموائد المصرية، خلال شهر رمضان المبارك، وتتميز محافظة مطروح بزراعة أشجار الزيتون والنخيل التي تنتج أنواعًا عالية الجودة من التمر، خاصة ما تنتجه واحة سيوة، التي تقدر أعداد أشجار النخيل فيها بحوالي مليون نخلة من بينها 650 ألف نخلة منتجة، تنتج أنواعًا مختلفة ومتنوعة من التمور، من بينها "العزاوي، والسيوي، والفريحي، والتطقت والأغزال، والأوشك، والنجبيل".

كما تنتشر زراعة الزيتون في واحة سيوة، وفي الشريط الساحلي، وتنتج مطروح أنواعًا متعددة منه، بعضها يستخدم في التخليل والبعض الأخر في انتاج الزيوت، ويتزايد الإقبال على شراء الزيتون المخلل بأنواعه المختلفة، مثل العزيزي الأسباني والتفاح والكلاماطا، خلال شهر رمضان، ويستمر الإقبال من المصطافين طوال فترة المصيف، على شراء الزيتون وزيوته.   

ويقبل أهالي وزوار المحافظة، على محلات بيع المنتجات البيئية والصحراوية، المنتشرة في مدينة مرسى مطروح، لشراء التمور والزيتون المخلل وزيت الزيتون، ويزداد الطلب، قبل وخلال شهر رمضان المبارك.

وأكد عبد الله بالي صاحب محل لبيع منتجات سيوة، أن هناك أنوع كثيرة جدا من الزيتون، وأشهر أنواع الزيتون المخلل، هو الزيتون العزيزي الأخضر والأسود ويطلق عليه في سيوة اسم الزيتون الحامض، بالإضافة إلى الزيتون التفاح وهو من النوعيات الجديدة، وهناك زيتون كلاماطا أو دولسي ومنه عدة أنواع مختلفة من حيث الحجم واللون والمذاق وتتراوح أسعاره بين 20 إلى 30 جنيها، ويعد زيتون الكلاماطا اليوناني أفضل الأنواع من حيث الطعم أو الحجم.

وأضاف " بالي " بأن الزيتون المخلل يوجد منه أنواع معبأة ومخلية من النواة، عن طريق مصانع متخصصة في سيوة، ومنها أنواع يتم حشوها جزر بعد نزع النواة.

وكشف صاحب محل المنتجات البيئة، عن وجود أنواع من زيت الزيتون، منها ما هو منتج ومعبأ عن طريق الشركات المتواجدة في سيوة، وهناك أنوع يتم تعبئتها بالمحل من انتاج معاصر الزيتون في مطروح وسيوة وتتراوح أسعار زيت الزيتون بين 100 و 120 جنيها للكيلو وتزيد أسعار عبوات المصانع عن ذلك بفارق بسيط.

ولا يختلف زيت الزيتون المنتج في سيوة، الذي تروى أشجاره من مياه العيون والآبار الجوفية، عن زيت زيتون مطروح، الذي يروى بمياه الأمطار، وهو غالبا ما يتم تعبئته في جراكن صغيرة، بعد عصره وتنقيته في معاصر الزيتون المختلفة.