شباب دولة الإنشاد بالإسكندرية.. محمد علوانى ينشد فى حب النبى ويحلم بالعالمية.. "خديجة" تمدح الرسول بالشعر العامى وصوتها ملائكى فى تلاوة القرآن.. "آلاء" مثلها الأعلى ياسمين الخيام وملك تحفظ أعمال الكحلاوى.. صور

شاب دولة القراءة

الإسكندرية أسماء على بدر

الإثنين، 11 أبريل 2022 11:00 ص

يفضل العديد من المواطنين فى الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك الاستماع إلى الابتهالات والإنشاد الدينى، سواء فى المنزل أو ليالى رمضان، فهى تعيد إلى الأذهان أيام الزمن الجميل، خاصة ابتهالات كبار المنشدين التى تربى عليها أجيال عديدة، وفى محافظة الإسكندرية هناك العديد من الأصوات المميزة فى الإنشاد الدينى ..التقى " اليوم السابع" بهم بمناسبة شهر رمضان المبارك.

تقول خديجه أحمد 18 سنة من محافظة الإسكندرية، إنها اكتشفت موهبتها وصوتها المميز أثناء تلاوة القرآن الكريم من خلال أسرتها والتحقت بالإذاعة المدرسية، والعديد من المسابقات فى تلاوة القرآن الكريم.

وأضافت أنها فى مجال الشعر التحقت بالعديد من المسابقات حتى حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الإسكندرية عام 2021 وكان حافزا كبيرا لها لاستكمال المسيرة.

وأشارت إلى أنها اختارت الشعر العامى خاصة فى مدح النبى لإنه يصل للجمهور والمستمع بشكل أكبر لأن كلماته سهلة وبسيطة.

ويقول محمد علوانى، إن صوته مميز فى تلاوة القرآن الكريم منذ صغره وعمل إماما وخطيب بوزارة الأوقاف وقرر أن يكمل مشواره فى الإنشاد الدينى.

وأضاف أنه شارك فريق مدد للإنشاد الدينى وأصبح أحد أعضاء فريقه وشارك فى العديد من حفلات الإنشاد الدينى بمحافظة الإسكندرية.

وأشار إلى أنه قرر تعلم أسس الإنشاد الدينى والمقامات الصوتية وكان على يد الدكتور طه عبد الوهاب، كما أنه التحق بمدرسة الإنشاد الدينى فى أولى الدفعات وتخرج منها.

وأكد أن مجال الإنشاد الدينى فى تطور خلال الوقت الحالى ويشهد طفره كبيرة فى الآونه الأخيرة خاصة بعد ظهور أصوات مميزه وفرق جديدة على الساحة وأصبح لهم مردين ومحبين من كل الأعمار والفئات.

وتقول آلاء السيد، إنها اكتشفت تميز صوتها منذ صغرها وأسرتها اكتشفت تميز صوتها فقررت أن تنشد فى حب النبى والده فى الإنشاد الدينى حتى التحقت بفرقة مدد للإنشاد الدينى لكى تتميز وتتألق فى الإنشاد.

وأضافت أن مثلها الأعلى ياسمين الخيام فى الإنشاد الدينى فهى ترى أنها الأفضل على الساحة فى مجال الإنشاد الدينى فهى قدوة كبيرة لها.

وأشارت إلى أنها تنمى موهبتها حاليا بالاستمتاع وتدريبات النفس، لكى تتميز فى المجال وأن تثبت نفسها فى عالم الإنشاد الدينى وسط تشجيع من كافة من يستمع لها.

بينما قالت ملك محمد، إن أسرتها وتحديداً والدتها اكتشفت موهبتها منذ صغرها اثناء تلاوتها القرآن الكريم، واكتشفت أن لديها صوتا مميزا فهى حافظة لـ14 جزء من القرآن الكريم، وتدرس بمعاهد الأزهر الشريف.

وأضافت أنها التحقت بعد ذلك بالإذاعة المدرسية ودخلت مسابقات فى الإنشاد وحصلت على المركز الأول، واستمع إليها أحد الشيوخ وأشاد بصوتها المميز، وتعلمت بعد ذلك المقامات وأصول الإنشاد الدينى، وتواصل حاليا التدريب وخاصة على النفس الطويل لكى تصل إلى الطبقات الصوتية المرتفعة.

وأشارت إلى أن مثلها الأعلى فى الإنشاد الدينى هو الشيخ محمد الكحلاوى، فهى تسمع له كثيرا وحافظة لكل أعماله وترددها باستمرار فهو أفضل من أنشد ومدح فى حب النبى.

وقالت ملك محمد إنها تأمل فى الاستمرار بالإنشاد الدينى، ومدح النبى أمام العالم، لتكون أول فتاه تجوب العالم فى حب النبى.