الشيكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك.. تحسن العين والقلب والأوعية الدموية

وأظهرت العديد من الدراسات أن للشوكولاتة الداكنة فوائد صحية للعين، بينها دراسة شملت بيانات عن أكثر من 500 ألف مشارك، ووجدت أن أولئك الذين يتناولون الشوكولاتة الداكنة بانتظام (2-3 حصص من 30ج في الأسبوع) لديهم مخاطر أقل للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

وقالت الورقة البحثية: "تسارعت الأبحاث السريرية حول الآثار الصحية للشوكولاتة في السنوات الأخيرة، ولا سيما على صحة القلب والأوعية الدموية، إن العمل الحالي لـ 14 دراسة جماعية، مع 508705 مشاركين من 6 بلدان و7267 حالة أمراض القلب التاجية، و8197 حالة سكتة دماغية، و13271 حالة داء السكري، يوفر الدليل الأكثر قوة وموثوقية حتى الآن حول كيفية تأثير استهلاك الشوكولاتة على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأقل استهلاك، كان أعلى استهلاك للشوكولاتة الداكنة مرتبطا بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية والسكري"

أوضح جايلز إدموندز، مدير الخدمات الإكلينيكية، "نظرا لأن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسب أعلى من الكاكاو، فهي تعد بديلا أفضل للحليب والأصناف البيضاء، وعلى الرغم من أنه غالبا  لا يزال يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، إلا أنه عند تناوله باعتدال يمكن أن يكون مصدرا جيدا للحديد والنحاس والماغنيسيوم والزنك، كما يوفر مجموعة من مضادات الأكسدة والفلافونويد والفلافون، والتي يمكن أن تكون مفيدة لصحة العين.

وأظهرت دراسة أن الشيكولاتة الداكنة يمكن أن تساعد في تحسين الإدراك البصري، وتشير دراسة أخرى إلى أن مركبات الفلافانول الموجودة في الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الأوعية الدموية، ونظرا لأن شبكية العين لدينا تحتوي على الكثير من الأوعية الدموية، فقد يكون لهذا أيضا تأثير إيجابي على أعيننا.

وتشير أبحاث أخرى إلى أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يساعد في حماية العين من التلف، وقد ثبت أيضا أن النحاس، الموجود أيضا في الشوكولاتة الداكنة، يساعد في الحماية من تلف العصب البصري.

 الشوكولاتة الداكنة يمكنها القيام بما يلي:

- مصدر كبير للحديد والنحاس والماغنيسيوم والزنك

- تحسين الإدراك البصري

- دعم وظيفة القرنية

ويُعتقد أن الكاكاو الموجود في الشوكولاتة الداكنة قد يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ وشبكية العين، ويمكن أن يؤدي هذا بدوره إلى تحسين اكتشاف الحركة وتحسين القدرة على رؤية الحروف ذات التباين المنخفض.