بعد 110سنوات على غرقها..العالم ما زال يكتشف أسرار تيتانيك ويحاول انتشال حطامها

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن  ذكرى غرق السفينة تايتانيك، التى مر عليها 110سنة، كانت تايتانيك أكبر سفينة ركاب في ذلك الوقت، وكانت حلم لصفوة المجتمع في إنجلترا، وكان على متنها نحو 2224 شخص من أغنى أغنياء أوروبا. 

كان أول إبحار لتايتانيك في 10 أبريل عام 1912، وكانت تتوجه من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي..

صنعت وصممت سفينة التيتانيك على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، واستخدمت في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدماً وقتها.

وساد الاعتقاد بأنها السفينة التي لا تغرق، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث لأنها مزودة بأعلى معايير السلامة.

تفوقت التيتانيك على جميع السفن حينها من حيث الفخامة والترف، حيث كانت تحتوي الدرجة الأولى على حوض سباحة وصالة رياضية وملعب السكواش وحمام تركي وحمام كهربائي ومقهى ذي شرفة.

واحتوت السفينة على أحدث التقنيات المتوفرة في ذلك الوقت، منها ثلاثة مصاعد كهربائية في الدرجة الأولى وواحد في الدرجة الثانية.

واحتوت أيضاً على نظام كهربائي شامل مع مولدات كهربائية بخارية ومصابيح كهربائية في أرجاء السفينة.