الدفاع الروسية تدعو المسلحين بمصنع "أزوف" فى ماريوبول إلى إلقاء أسلحتهم

وذكرت الدفاع الروسية في بيان اليوم الثلاثاء، أنه "بالنظر إلى الوضع الكارثي في مصنع آزوف ستال للمعادن، بالإضافة إلى الاسترشاد بالمبادئ الإنسانية البحتة، تدعو القوات المسلحة الروسية مرة أخرى مقاتلي الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب من الساعة 12:00 بتوقيت موسكو وقف أي أعمال عدائية والاستسلام وإلقاء أسلحتهم". 

ونشرت الوزارة ، بحسب شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية، آلية تنفيذ خروج المسلحين، تتضمن إنشاء اتصال مستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني من أجل تبادل المعلومات وإعلان "نظام تهدئة " بين مقاتلي الكتائب والمرتزقة الأجانب وبين القوات المسلحة الروسية وقوات دونيتسك الشعبية والتقيد الصارم من كلا الطرفين.

وأضاف البيان: "ندعو مجددا السلطات الرسمية في كييف إلى التحلي بالحكمة وإعطاء التعليمات المناسبة للمسلحين حول وقف المقاومة العبثية والخروج، ونحث هؤلاء المسلحين على اتخاذ مثل هذا القرار بأنفسهم وإلقاء أسلحتهم". 

يأتي ذلك مع بدء عملية من قبل القوات الروسية لاقتحام مصنع آزوف ستال بماريوبول، حيث تتحصن بداخله كتائب أزوف وغيرهم من المسلحين. 

على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الشرطة الشعبية في إقليم (دونيتسك) إدوارد باسورين بدء اقتحام مصنع أزوف ستال للمعادن في مدينة ماريوبول .

وقال باسورين - في تصريح - إن مجموعات خاصة بدأت اقتحام مصنع أزوف ستال وهو آخر معقل للقوميين المتطرفين الأوكرانيين في ماريوبول بدعم من سلاح الجو والمدفعية الروسية.

واشار إلى أن المناطق السكنية في المدينة تخضع بالكامل لسيطرة قوات دونيتسك.

وأكد باسورين أن المعلومات المتعلقة بوجود مدنيين في مصنع أزوف ستال مزيفة اختلقها الجانب الأوكراني لوقف اقتحام وقصف المنطقة.

وفي السياق، قال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيفت، إن دائرة الأمن الأوكرانية تجهز لاستفزاز جديد في منطقة أوديسا من أجل اتهام روسيا لاحقًا بارتكاب "جرائم حرب" في حق المدنيين.

وأضاف ميزينتسيفت أنه وفقًا للمعلومات الموثوقة المتاحة "من المخطط في المستقبل القريب تغيير الزي الرسمي لإحدى وحدات دائرة الأمن الأوكرانية إلى زي العسكريين الروس وتنظيم عملية إعدام استعراضية للسكان المحليين"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

ونبه إلى أن صورًا وفيديوهات لهذا العمل والفظائع التي سيُزعم أن القوات الروسية قد ارتكبتها ستنشرها وكالات الأنباء الأوكرانية والغربية من أجل الترويج الفوري لهذه الاتهامات.