التليفزيون هذا المساء.. أجواء رمضانية مبهجة وإقبال على شراء الفوانيس

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أجواء رمضانية مبهجة بالأقصر.. الزينة أمام المنازل وإقبال على شراء الفوانيس

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من شوارع مدينة الأقصر، رصد خلاله الأجواء الرمضانية المبهجة في الشوارع قبل رؤية هلال شهر رمضان المبارك.

ورصد اليوم السابع الزينة التي انتشرت بكثافة في الشوارع والتى قام الشباب والأطفال بتركيبها أمام المنازل وهي الطقوس المميزة للشهر الكريم، كما رصد محلات بيع الكنافة البلدى ومحلات بيع الفوانيس المبهجة، واقبال الأطفال على شراء ألعاب شهر رمضان من البمب والصواريخ.

كما قدم "اليوم السابع" بثاً مباشراً مع أقدم صانع لفوانيس رمضان بمدينة الأقصر، وهو الحاج حمودة كتانة الذى يعمل فى تلك المهنة منذ 30 سنة مضت واحترف فن صناعة فانوس رمضان فى أكبر محلات الأقصر، والذى يقوم بصفة سنوية بتصنيع الفوانيس وتجهيزها بالشكل النهائى للعرض على المواطنين الذين يتوافدون على شرائها لثقتهم الكبيرة فى الفانوس العربى الأصيل، والذى يواجه الفوانيس الصينى والمستوردة من الخارج.

وقال محمد أحمد كتانة الشهير بـ"الحاج حمودة كتانة"، إنه يعمل فى تلك المهنة التى ورثها عن والده وجده منذ حوالى 30 سنة مضت، فقد كان يجلس بجوار والده فى طفولته ويتعلم منه كافة فنون المهنة، ويقوم حالياً فى المحل والورشة الخاصة به بشراء الفوانيس من الورش فى القاهرة ثم تجهيزها ودهانها بالألوان المختلفة وعمل الزينة عليها لعرضها للجمهور قبل بدء الشهر الكريم كل عام، مؤكداً أنه يعشق العمل فى الفوانيس القديمة التراثية والتى يقبل عليها الأطفال والشباب والسيدات كل عام بصورة كبيرة، ويقومون بحجزها وحجز الأنواع بالاسم لثقتهم فى الفانوس العربى الأصيل الذى لم يتغير رونقه ومحبته لدى كثير من المصريين.

زاهي حواس عن خلافه مع ميسي: أخطأت في حقه عندما وصفته بالغبي

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، تفاصيل خلافه مع النجم الأرجنتيني لونيل ميسي، عند زيارته إلى مصر ووصفه بالغبي، قائلا: "كلمتنى الشركة إن زيارة ميسي تاني يوم عيد الحب، وكان عايز يقابلني، وأنا مواعيدي بالثانية ولو اتأخرت 5 دقائق هتخانق مع صاحب المعاد ودي صفة كانت أيضا في الفنان عمر الشريف".

أضاف حواس في لقائه ببرنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبو طالب، عبر قناة الحياة، أن كان لديه معاد مع مجموعة من الأصدقاء وعند الذهاب إليهم سقط على الأرض وكسرت قدمه، وبعد انتهاء اللقاء ذهب إلى المستشفى، وفي اليوم الثاني قابل "ميسي" وظل يتحدث معه كثيرا ويرحب به ولم يجد أي تعبيرات على وجه ميسي، وفي النهاية اللقاء بينهم قال له "أنت غبي".

وتابع: "في اليوم التاني من المقابلة الدنيا اتقلبت علشان قلت لميسي يا غبي، وأنا أخطأت في حقه حينما وصفته بالغبي وكتبت اعتذار نشر في كل الصحف العالمية، وعندما قرأه ميسي كان سعيد لاسيما وأنني طلبت منه أن يسامحني".

وفيما يتعلق بأنجلينا جولي، قال: "سألوني مرة مين أحسن واحدة تمثل كيلوبترا كان ردي أنجلينا جولي، وأنا شايف إن من مصر أفضل من تقوم بالدور هي الفنانة نيلي كريم، وأفضل من قدم دور خوفو هو الفنان عزت العلايلي وحاليا أرشح خالد النبوي لتقديم الدور، وبالنسبة لنفرتيتي هي الفنانة سوسن بدر، أما عن شخصيتي أنا فأفضل من يقوم بها هو الفنان حسن الرداد، لما لديه من مقومات كبيرة لهذا الدور".

طبيب بجامعة هارفارد: الصوم مفيد ويجعل الجسم يبدأ تكوين خلايا جديدة نشطة

قدم الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكري في مستشفيات جامعة هارفارد الأمريكية، روشتة للتعامل مع الصيام خلال شهر رمضان الكريم، في زمن كورونا، قائلا: "الصوم في حد ذاته بالنسبة للأطفال والكبار مفيد جدا للجسم، لأن الجسم في فترة الصيام يتخلص من بعض الخلايا المتهالكة والمريضة والضعيفة، ويبدأ في تكوين خلايا جديدة نشطة ولديها القدرة على إصدار الطاقة للجسم بكفاءة أعلى".

وأضاف أسامة حمدي، في لقائه مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع عبر قناة dmc، أنه ليس هناك أي دراسة تحدد صوم الأطفال إلى وقت معين من اليوم خلال شهر رمضان المبارك، "عندما كنا صغار كنا نصوم لفترات محدودة من اليوم، وعندما كبرنا ووصلنا سن البلوغ كنا نصوم اليوم بالكامل".

وأكمل: "في سن البلوغ يجب أن يصوم الشخص اليوم بالكامل، ويبدأ ذلك من سن 11 سنة، ولن يكون أي مشكلات في ذلك على الأطفال، وبالنسبة لمريض السكر، نحن أجرينا هيئة دولية باسم السكر في رمضان وهذه الهيئة مكون من عدد ضخم من أطباء السكر في العالم تحت قيادة الدكتور محمد حسنين، وكانت تدخل بها دار الإفتاء المصرية، ومفتي من الإمارات والسعودية ودول أخرى، وخلاصة الأمر أن بعض المرضى لا يصلح لهم الصيام وذلك بفتوة شرعية سليمة، ومرضى السكر من النوع الأول من بينهم، لأنه يتم علاجهم بالأنسولين، وعليهم خطورة شديدة لانخفاضات السكر وارتفاعاته إذا صاموا".