دشن مجلات ثقافية وقدم نجيب محفوظ.. ماذا قال الباحثون عن أحمد حسن الزيات؟

أحمد حسن الزيات
أحمد حسن الزيات
أحمد منصور

أحمد حسن الزيات، أحد كبار رجال النهضة الثقافية ليس في مصر فقط بل والعالم العربى، تميز بأسلوبه الخاص فى الكتابة ويوصف بأنه مهندس الكلمة، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى  2 أبريل 1885م، فى قرية كفر دميرة القديم التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، ونشأ فى أسرة متوسطة الحال، تعمل بالزراعة.

 تلقى أحمد حسن الزيات تعليمه فى كتاب القرية، فحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة، ثم أرسل إلى أحد العلماء فى القرية المجاورة ليتعلم القراءات السبع وأجادها فى سنة واحدة.

ساهم أحمد حسن الزيات، فى ميلاد أدباء وكتاب كبار وذلك من خلال المجلات الأدبية التى دشنها بعد عودته من بغداد عام 1933، حيث كان يعمل أستاذًا فى دار المعلمين ببغداد، ولكنه ترك التدريس وانتقل للعمل فى الصحافة والأدب، وكانت أول نبتة هى مجلة الرسالة،  التي كانت تعد واحدة من أبرز المجلات الثقافية فى الوطن العربى بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، وقد ترأس تحريرها الأديب الكبير أحمد حسن الزيات فى عام 1933م.

كتب في مجلة الرسالة عدد كبير من كبار الكتاب يكتبون فيها المقالات أمثال عباس محمود العقاد، وزكى نجيب محفوظ، والدكتور مصطفى عبد الرازق، ومصطفى صادق الرافعى، وأحمد زكى باشا، وعميد الدب العربى طه حسين، ومحمود محمد شاك"، وغيرهم الكثير، كما كما نشر بها الكاتب العالمى نجيب محفوظ أول قصه له بعنوان "ثمن الزوجة".

وفى 23 فبراير من عام 1953م، تم احتجاب المجلة عن الصدور بعد أن ظلت عشرين عامًا المجلة الأدبية الأولى فى الوطن العربى، وبعد أن ظلت على مدار سنوات تحل أزمة عند القراء بأن يتطلعوا إلى ما هو جديد، وعند الكتاب أيضًا بأن يجدوا منبرا يتحدثون ويكتبون من خلاله.

ثم بعد ذلك قام الزيات بتدشين مجلة "الرواية" التى كانت تختص بنشر القصة القصيرة والرواية ويتم نشرها مسلسلة، وتم دمج مجلة "الرسالة" من "الرواية"، وبعد غلق بعد غلق هاتان المجلتان، تولى الزيات رئاسة مجلة الأزهر، وحاولت وزارة الإرشاد القومى إحياء "الرسالة" وعينت الزيات رئيسًا لتحريرها مرة أخرى، ولكن المحاولة لم تنجح لأن الزمن كان قد تغير، وأذواق القراء قد تطورت.

ورأى الباحثون عندما عقد مقارنة بينه وبين عباس محمود العقاد وطه حسين أن الزيات أقوى الثلاثة أسلوبا، وأوضحهم بيانًا، وأوجزهم مقالة، وأنقاهم لفظًا، يعنى بالكلمة المهندسة، والجملة المزدوجة، وعند الكثرة الكاثرة هو أكتب كتابنا فى عصرنا".

وبعد مسيرة طويلة من العطاء الثقافي رحل عن عالمنا فى عام 1968م، تاركًا أرثًا أدبيًا كبيرًا يتعلم ويستفيد من الأجيال المتعاقبة عبر الزمان.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صراع نارى على التتويج بجائزة هداف كأس العالم للأندية 2025

ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على مونتريال برباعية مثيرة.. فيديو

زى النهارده.. الأهلى يهزم المصرى بهدفين فى أول مباراة بالدورى بشرم الشيخ

سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق نادى ترامب للجولف

صدق أو لا تصدق.. ميسي يُهدي هدفا لمنافسه بتمريرة كارثية "فيديو"


وداعا للبلطجة.. محافظة القاهرة تطبق منظومة جديدة لتقنين وضع السايس.. فيديو

اليوم.. عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية

ريال مدريد يهزم دورتموند ويواجه باريس في نصف نهائي مونديال الأندية.. فيديو

فرص عمل للصيادلة بمرتبات شهرية تصل إلى 9400 جنيه.. تفاصيل

شريف مكاوى: فخور بتعاونى مع تامر حسنى فى "لينا معاد" والأغنية من كلماتى وألحانى


توماس مولر يودع بايرن ميونخ بكلمات مؤثرة: كنا قريبين والوداع لم أستوعبه

ديمبيلي يودع جوتا بطريقته الخاصة في كأس العالم للأندية "فيديو"

تأجيل محاكمة 11 متهما بـ"داعش الهرم" لجلسة 18 أكتوبر

وزارة الصحة تكشف عن 8 أمراض جلدية تعد الأكثر انتشارا فى الصيف

وظائف جديدة بمرتبات تصل لـ 13 ألف جنيه بشركة كهرباء.. تفاصيل

باريس سان جيرمان يهزم بايرن ميونخ بثنائية دوى وديمبيلى فى مونديال الأندية.. صور

مانشستر يونايتد يمنح راشفورد الوقت لترتيب مستقبله

الاتحاد السكندرى يوافق على إعارة حارسه إلى أبو قير للأسمدة

ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا

الأمين العام للناتو: سنضطر لتعلم الروسية حال عدم رفع ميزانية الدفاع للحلف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى