فى الذكرى الـ52 ليوم الأرض 22 أبريل.. 192 دولة بالعالم تحتفل تحت شعار "استثمروا فى كوكبنا".. مصر تطلق احتفالها من قلب المحميات الطبيعية لمكافحة تغير المناخ.. الخروج للمتنزهات وزراعة الأشجار أبرز مظاهر الاحتفال

ويسعى الاحتفال بيوم الأرض هذا العام، لتحقيق هدف التغلب على المعوقات المرتبطة باقتصاد الوقود الأحفورى، وخلق اقتصاد للقرن الحالى يعيد سلامة بيئية للكوكب، ويحمى العنصر البشرى وتوفير الفرص للجميع.

على مدار الاحتفالات الماضية بيوم الأرض لمدة 51 عاما، ساعد تزايد الاهتمام بيوم الأرض، تواجد بعض التشريعات فى جميع أنحاء العالم من أجل حماية البيئة، وإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض، والمياه والأراضى بالتحديد منذ اعلان السيناتور جايلورد نيلسون تأسيس هذا اليوم لأول مرة فى عام 1970.

ومع ارتفاع تأثير درجات الحرارة الشديدة، وما نجم عنها من حرائق بالغابات والفيضانات فى كوكب الأرض، وجائحة كورونا أصبحت الأزمة المناخية الشغل الشاغل للعديد من الدول وجميع الحكومات والمؤسسات.

مصر تشارك اليوم فى الاحتفال بيوم الأرض من داخل المحميات الطبيعية بمشاركة وزيرة البيئة، والمهتمين بالعمل البيئى حيث إن الخروج للأماكن العامة والهواء الطلق هو أحد طقوس الاحتفالات بيوم الارض هذا العام.

يمكن للأفراد أيضا المشاركة وخاصة ممن يتزامن عيد ميلادهم مع هذا اليوم فى أن تحول عيد الميلاد لحفلة إعادة التدوير، او حفلة بستنة وزراعة ونزهة فى الاماكن المفتوحة، فيمكنهم الاعتماد على الزينة الطبيعية من النباتات فى أصص أو الزهور التى يمكن أن تتضاعف لتناسب الحفلات، او أن تكون تورتة عيد ميلاد على شكل كرة أرضية أو حيوان أو رمز إعادة التدوير.

يمكنك أن تتشارك مع اصدقاءك فى بعض الأنشطة الترفيهية، منها عمل مسابقة لجمع القمامة من الشاطئ أو الحديقة أو أى مكان عام آخر قريب منك، او قراءة كتب أو قصص عن الطبيعة، او زيارة حديقة الحيوان أو حديقة نباتية.

يمكنك أيضا أن تحتفل بعيد ميلادك بالاستمتاع فى الهواء الطلق الرائع، والتنزه او غرس شجرة أو غرس زهور أو أعشاب أو خضروات فى حديقة منزلك.

خلال عام 2016 وقعت الولايات المتحدة الامريكية والصين وحوالى 120 دولة أخرى، ما يسمى باتفاقية باريس التاريخية، خلال الاحتفال بيوم الأرض 2016، وتضمن التوقيع على الاتفاقية، مطلب رئيسى لدخول تنفيذ المشروع التاريخى، الخاص بمعاهدة حماية المناخ. 

وفى مؤتمر اليونسكو عام 1969 الذى عقد فى سان فرانسيسكو، اقترح جون مكونيل ناشط السلام أن يكون هناك يوما لتكريم الأرض والسلام.

واحتفل العالم لأول مرة بيوم الارض يوم 21 مارس عام 1970، لانه أول أيام الربيع بنصف الكرة الشمالى، الا انه بعد ذلك تم التصديق على يوم اسموه يوم تحقيق توازن الطبيعة، ووقع عليه الأمين العام فى الأمم المتحدة، واحتفلوا به بعد مرور شهر ، ليصبح يوم الأرض يوما منفصل تتم فيه التوعية البيئية.

وتم تحديد يوم 22 أبريل عام 1970، يوما للأرض فى الولايات المتحدة، وتم جعل يوم الأرض يوما عالميا فى عام 1990، ووقتها شارك حوالى 141 دولة.

جدير بالذكر انه تحتفل العديد من المجتمعات بفعالية أسبوع الأرض، كأسبوع كامل يتم فيه تنفيذ العديد من الأنشطة المرتبطة بالقضايا البيئية التى تواجهه العالم.