إمام مسجد أصحاب الكهف بالأردن: يرتاده الكثير من المسلمين وغير المسلمين عالميا

واصل برنامج "بيت للكل" المذاع على التليفزيون المصري، نقل أجواء شهر رمضان الكريم من الدول العربية، حيث ظهر كل من الإعلامي أحمد شكري من العراق، والإعلامية ياسمين شملاوي من فلسطين والإعلامية شافكي المنيري من مصر، والإعلامية شهد ديباجة من الأردن.

وخلال الحلقة، قال الشيخ معتصم الحنيطي إمام مسجد أصحاب الكهف بالأردن، إن قصة أصحاب الكهف وصلوا إلى هذا المكان في وسط مدينة عمان، خوفا من بطش الملك الظالم، وآواهم المكان، ولجئوا إلى الله عز وجل إلى أن أحياهم الله من نومهم، وخرج أحدهم إلى المدينة لشراء الأكل والشراب، واكتشف أن المدينة تغيرت وكذلك العملة وعاد إلى الكهف مرة أخرى وطلبوا من الله أن يميتهم فأماتهم الله، وبقت سيرتهم الطيبة في القرآن بسورة الكهف.

وتابع الشيخ معتصم الحنيطي، "نحن في الأردن محظوظين بقيادة هاشمية مباركة، أولت مقامات الأنبياء والصحابة اهتماما بالغا ومن ضمنها هذا المكان الخاص بأهل الكهف، وهذا الكهف بات مشهورا عالميا ولذلك يرتاده الكثير من الزوار المسلمين وغير المسلمين من جميع أنحاء العالم".

وانتقالا إلى مصر، استضافت الإعلامية شافكي المنيري، الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القارة، إن المباني الحجرية اشتهرت في العصر الفاطمي بالدولة المصرية، متابعا: "مصر هي البلد الوحيدة التي تجلى عليه المولى عز وجل، وتشتهر بكلمة جبل الدكة، أي أن الجبل دك أمام عظمة الله عز وجل".

وأكمل الدكتور مختار الكسباني: "مصر يطلق عليها المحروسة، وعندما أتي صلاح الدين وبنى القلعة ارتبط اسم المحروسة بالقاهرة حتى وقتنا هذا، والقاهرة بنفس الاسم منذ عهد الفاطميين، ومصر علمت العالم كل المجالات مثل الطب والبناء وغيره".