ذنوب صغيرة لو استهترت بيها هتاخدك لطريق الكبائر.. حلقة جديدة من أبواب الله

 أبواب الله
أبواب الله
كتب ــ تامر إسماعيل

فى هذه الحلقة يتحدث الداعية أحمد الطلحى عن الذنوب الصغيرة التى يمكن أن تكون بابا وطريقا إلى الكبائر دون أن يدرى العبد أنه أصبح فريسة سهلة لوسوسة الشياطين.

 

فضيلة الشيخ أحمد الطلحى.. هل من الممكن أن تكون الذنوب الصغيرة وكثرتها طريق إلى الكبائر؟.

نعم بالتأكيد، فالذنوب ثلاثة مستويات، الكبائر، الصغائر، واللمم، اللمم هى أقل مستوى من الذنوب، وقد منحنا الله فرصة غفرها من الجمعة إلى الجمعة، فإن صلى العبد الجمعة ثم الجمعة التى تليها، غفر الله اللمم كله، لكن إن تكاثر اللمم يتحول إلى صغائر، وإن كثرت الصغائر قد تكون طريق العبد إلى الكبائر دون أن يدرى، وتصبح الصغائر كبيرة تحتاج إلى توبة خاصة.

 

لكن لو تركت هذه الذنوب الصغيرة يتثاقل على النفس قد يكون طريق إلى الكبيرة؟

هذا حقيقى جدا، فالله سبحانه وتعالى قال "ويل للمطففين"، المطففون هنا يسيئون المعاملات، فهم فى التجارة والبيع والشراء إذا اشتروا يأخذون حقهم، وإن باعوا لا يعطون الناس حقهم، والذى جعل هؤلاء مطففون هو "الران"، والران هو طبقة على القلب تتكون بسبب كثرة الذنوب، والله يقول "كلا بل ران على قلوبهم"، وهو ما يجعل القلب أعمى عن الخير ولا يستطيع أن يرى الخير ويكون طريقه إلى الكبائر، وهو عكس ما يكون عليه العباد المؤمنين المستغفرين فيكون الله تعالى يدهم التى يبطشون بها ولسانهم الذى يتحدثون به، أما فى حالة البعد عن الله والانغماس فى الصغائر وعدم التوبة عنها والبعد عن الصلاة ينكت فى القلب نكتة سوداء مع كل صلاة جمعة تفوت العبد حتى يصبح قلبه كله هكذا والعياذ بالله، وفى الموروث الشعبى نقول "ماشى بنور الله"، وهى جملة لها دلالة فمن يسير بتوفيق الله يحميه من الكبائر، لكن من كان فى غير معية الله أصبح فريسة سهلة للذنوب والكبائر ووسوسة الشياطين وارتكاب المعاصى التى تبعده أكثر عن طريق العودة وعن طريق أبواب الله ورحمته.

"أبواب الله "حلقات يومية يحاور فيها تامر إسماعيل الداعية الشيخ أحمد الطلحى، حول أهم الموضوعات والقضايا الدينية من منظور السعى والوصول إلى أبواب الله ونيل رضاه ورحمته، وتتميز بالاختلاف فى طرح الأسئلة والإجابات، بما يلائم كل الأجيال والثقافات وبما يتناسب أيضًا مع جمهور السوشيال ميديا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

درجات الحرارة تلامس الـ42.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس 10 يوليو 2025

عرض Legend Of The Happy Worker لـ ديفيد لينش بمهرجان لوكارنو

"يونسكو": نعمل على تطوير أدواتنا وقيادة مبادرات محلية لحماية التراث العالمي

انقطاع الكهرباء بمناطق في العاشر من رمضان نتيجة اشتعال النيران بمحطة محولات 66

فيريرا يطالب لاعبى الزمالك الظهور بشكل يليق باسم الزمالك فى الموسم الجديد


مفاجأة سارة للمصطافين وعشاق مطروح.. الكورنيش يغير واجهة المدينة ويزيد مساحة جمالية جديدة.. المحافظة تستعد لمصيف مختلف هذا العام.. ووضع اللمسات النهائية لتطوير الكورنيش .. صور

الحوثيون: استهدفنا السفينة "إترنيتى" بزورق مسير و6 صواريخ باليستية

الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن استهداف سفينه "إترنيتى سى" فى البحر الأحمر

22 عاما على "اللى بالى بالك".. مكالمة من الزعيم أسعدت محمد سعد بعد عرض الفيلم

الحكم بسجن أنشيلوتي عامًا بتهمة التهرب الضريبي خلال فترته الأولى مع ريال مدريد


الاتحاد السكندري يفاوض "توني" سيراميكا لضمه مجاناً

المدبوليزم.. ذكرى وفاة نجم الكوميديا عبد المنعم مدبولى صاحب التاريخ الثرى

فى ذكراه.. محيى عبد المحسن أجاد تمثيل الأدوار الثانوية وعمل مدقق لغة عربية

الطقس غدا.. شديد الحرارة رطب وشبورة والعظمى فى القاهرة 37 درجة

البوستر الرسمى لفيلم درويش لـ عمرو يوسف والدول العربية تستقبله 28 أغسطس

"يويفا" يحدث لوائح البطاقات والعقوبات فى بطولاته قبل انطلاق أبطال أوروبا

صوت من وسط الدخان داخل حريق سنترال رمسيس.. وائل مرزوق لم يخرج من مكتبه لكن بقيت قصته.. تفاصيل آخر مكالمة لموظف الموارد البشرية مع زميلته تكشف لحظات الوجع: "مش عارف أخرج.. إحنا كده خلاص".. صور

محامى زيزو يتقدم بشكوى جديدة ضد الزمالك فى اتحاد الكرة

السكة الحديد تعدل تركيب بعض القطارات على خط "الإسكندرية/ القاهرة/ أسوان"

الصحة السودانية: تزايد انتشار الكوليرا وسط نقص للمستلزمات الطبية والأدوية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى