"الصحة" تواجه "تسمم الفسيخ" فى الأعياد بخطة محكمة.. تشمل تكثيف الرقابة على مصانع الأسماك المملحة.. ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات.. والوزارة تحذر من تناول الفسيخ فى عيد الفطر: خطر على صحة الأفراد

"الصحة" تواجه تسمم الفسيخ فى الأعياد

كتب وليد عبد السلام

الأربعاء، 27 أبريل 2022 02:00 ص

أكد وزارة الصحة والسكان، أنه مراجعة المخزون الاستراتيجى من أمبولات "البوتيوليزم" الخاص بعلاج حالات التسمم الممبارى الناتجة عن تناول الفسيخ في احتفالات شم النسيم وعيد الفطر المبارك، مشيراً إلى توفير ها في جميع المستشفيات بالمجان.

وقالت وزارة الصحة والسكان أن متوسط استخدام أمبولات "البوتيوليزم" أثناء احتفالات عيد الفطر وشم النسيم من 20 : 30 حقنة، مشيرة إلى أن متوسط استخدام ذات الحقن من 50: 60 حقنة سنوياً.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان توزيع كافة الأمصال على المحافظات، خاصة التي تقوم بإنتاج الأسماك المملحة، لافتاً إلى أنه تم إنشاء مخزن بالوزارة لحقن "البوتيوليزم" وأشارت تكثيف الرقابة على مصانع الأسماك المملحة وتتبع منتجاتها بالأسواق، خاصة الباعة الجائلين، مؤكداً أن فرق المتابعة مكلفة بمراجعة الاشتراطات الصحية، والتأكد من توافرها ومطابقتها للمعايير وصلاحية الأسماك المملحة والمدخنة للاستهلاك الآدمي.

وقالت إنه تم إنشاء 27 غرفة طوارئ وقائية بالقاهرة والمحافظات، وحذرت وزارة الصحة المواطنين بالامتناع نهائياً عن تناول الفسيخ فى عيد الفطر، نظراً لما يمثله من خطر داهم على الصحة التي تصل إلى الشلل التام أو الوفاة.

وتابعت الوزارة، إن طريقة تحضير الفسيخ غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، ويستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء والتي ماتت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وأصبح لها رائحة كريهة ثم بعد ذلك يضيفون عليها قليل من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام".

وأضافت وزارة الصحة أن السموم المتواجدة فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلي فى الزيت.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم توزيع فرق الانتشار السريع بالمحافظات من خلال الرعاية الحرجة والعاجلة، وتحديد مستشفيات الإخلاء الطبي، ورفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات الجمهورية، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية.

وأضاف أنه تم تأمين وتدعيم الأدوية، والتجهيزات، والمستلزمات الطبية، والتأكد من توفر أكياس الدم ومشتقاتة بجميع أنواع الفصائل، موضحا أنه يتم انعقاد غرف أزمات موازية بكل المديريات للمتابعة، وإرسال تقارير دورية كل ساعة بأعداد المصابين بالمستشفيات، كما تم رفع درجة الاستعداد القصوي بالإدارة العامة للتموين الطبي، لافتا إلى أرقام الطوارئ التي يمكن الاتصال بها عند الضرورة والتي تشمل 137، ورقم غرفة العمليات 16474، ورقم هيئة 123 لسرعة طلب النجدة.