طارق بن زياد يعبر البحر إلى الأندلس.. ما أصوله وهل كان يتحدث العربية؟

طارق بن زياد
طارق بن زياد
أحمد منصور

منذ 1311 عاما استطاع الجيش الإسلامى بقيادة القائد طارق بن زياد النزول إلى الأندلس بعد أن عبر البحر المتوسط، وذلك لغزوها بعد الاتفاق مع يوليان حاكم سبتة، وكان ذلك فى مثل هذا اليوم 27 أبريل من عام 711م، لكن ما نستعرضه خلال التقرير التالى، يدور حول أصول طارق بن زياد، وهل كان يتكلم العربية؟.

لكن قبل أن نخوض فى هذا الأمر لابد أن نستعرض لمحة من حياة القائد محور الحدث طارق بن زياد، فهو قائد عسكرى مسلم، قاد الفتح الإسلامى لشبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الممتدة بين عامى 711 و718م بأمر من موسى بن نصير والى أفريقية فى  عهد الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك، ينسب إلى طارق بن زياد إنهاء حكم القوط الغربيين لهسبانيا.

وبدأ طارق بن زياد رحلته العسكرية عندما كان مولى موسى بن نصير والى أفريقية، وكان موسى بن نصير قد خرج غازيًا من إفريقية إلى طنجة فتبع البربر الذين هربوا غربًا خوفًا من تقدم المسلمين، ووصل موسى وجيشه إلى السوس الأدنى وهو بلاد درعة حيث مضارب قبيلة نفزة الجبلية، فلما رأى البربر ما حدث لهم من سبى وتقتيل استأمنوا وأطاعو، فولى عليهم واليًا ووضع طارقًا واليًا على طنجة.

أما عن أصول طارق بن زياد فهناك اختلافات كثيرة حول هذا الأمر فنرى أن عدد من المؤرخين مثل ابن خلكان والزركلى والمقرى  التلمسانى،  يرجحون أنه عربى من قبائل الصدف فى  حضرموت، ومن أبرز من قال ذلك هو ابن خلكان وأيده آخرون، وآخرون مشيرين وجود احتمالية بأن يكون عبدًا عرببيًا معتقًا.

أما صاحب كتاب "أخبار مجموعة فى  فتح الأندلس" الدكتور سوادى عبد محمد فأكد أن طا ق بن زياد أنه فارسى  من همدان، بينما ترجح موسوعة كامبريدج الإسلامية أصوله العربية، وهذا ما ذهب إليه أيضاً المؤرخ الإيطالى باولو جيوفيو.

وفى رأى مؤرخين آخرين مثل ابن عذراى أنه بربري، ويميل معظم المؤرخين إلى هذا الرأى  لكونه كان مولى لموسى بن نصير والى أفريقية، وعلى الرغم من ذلك يختلف أصحاب هذا الرأى فى تحديد القبيلة والمنطقة التى ولد فيها طارق بن زياد وانتمى إليها، وذلك كون القبائل التى يُعتقد بانتمائه إليها كانت كلها فى  زمانه تستوطن إقليم طرابلس.

بينما يقول المؤرخ التونسى هشام جعيط: فمن المعروف أن طارق هو من فتح الأندلس. من هو طارق؟ هو مولى بربرى  من قبيلة "نفزة"، وهذه القبيلة ليست بنفزاوة الطرابلسية، بل هى  على الأرجح مستقرة حول طنجة فى  "الريف الحالي".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

ختام موسم حصاد القمح بالوادى الجديد .. توريد 568 ألف طن قمح للصوامع بنسبة 109% وزيادة 65 ألف طن عن العام الماضى.. تنفيذ 1200 حقل إرشادية بأفضل أنواع التقاوى وإجمالى المساحة المنزرعة 343 ألف فدان

"الرابر" يشعلون حفل مهرجان العلمين ناصر وخالد على وديزى توو سكينى.. ويجز يتألق بأغانى ألبومه الجديد.. ومفاجأة الحفل صعود آسر ياسين وتارا عماد ومايان السيد أبطال فيلم "وتر واحد" على مسرح يو أرينا

السبت.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"


عبد الرحيم دغموم ينافس زيزو على صدارة هدافى الدوري المصري

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد رفضه الإنفاق عليها.. تعرف على التفاصيل

المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى: أوهمت الضحايا بشهادات معتمدة

حجز عاطل بتهمة تصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها


قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

الترسانة يتعادل مع السكة الحديد سلبيا فى قمة الجولة الأولى لدورى المحترفين

حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

قرار مهم من ديانج بخصوص تجديد عقده مع الأهلى.. اعرف الحكاية

وزارة الصحة: توقيع 3 اتفاقيات بقيمة 36 مليون يورو لدعم تصنيع اللقاحات

صحتك بالدنيا.. مخاطر "روبلوكس" على الأطفال.. هل يصاب البالغون بسكر النوع الأول بشكل مفاجئ؟.. علماء يكتشفون رابطا بين الخرف وسرطان البنكرياس.. وعادات يومية غير متوقعة ترفع ضغط الدم

النني وإبراهيم عادل يتصدران تشكيل الجزيرة ضد الشارقة بالدوري الإماراتي

نقل مباراة الزمالك وفاركو إلى استاد السلام بدلا من هيئة قناة السويس

أخبار مصر.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 38 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى