مصر التى فى القلب والخاطر

دينا عبدالعليم
دينا عبدالعليم
دينا عبدالعليم
من ينكر حجم الإنجازات التى شهدتها مصر فى كل المجالات وعلى جميع الأصعدة خلال السنوات الماضية، فهو إما جاحد أو عديم البصيرة، ومن ينكر حالة التماسك التى حدثت بين مختلف المؤسسات وسائر الأطياف وشتّى الفئات فى مصر، فهو بلا قلب يلمس هذه المعجزة التى حدثت فى سنوات قليلة كانت قبلها مصر تنجر بأيدى الخبث نحو الهلاك والدمار. 
 
من ينكر اليوم أن ما شهده إفطار الأسرة المصرية أمس الأول الثلاثاء، هو صفحة جديدة من صفحات الإنجازات، المشهد بكل مفرداته إعجاز لا يقوى عليه سوى رجل قوى، لا يخشى فى الحق لومة لائم، رجل يقبل الاختلاف الذى يجتمع على حب الوطن لا الاختلاف الذى يصل لخيانة الوطن والتآمر عليه، وهو ما عبر عنه بشدة ذلك المشهد العظيم الذى ظهر فيه فخامة الرئيس السيسى معبرا عن ترحيبه بالسياسى حمدين صباحى، والذى كان ينافسه يوما فى انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس السيسى بجدارة، واستقر بالبلد، ثم رحب به اليوم واستمع إليه، فى مشهد جمع فيه الرئيس كل التيارات على خلاف آرائها، لكنهم اجتمعوا على حب الوطن والإخلاص له والاستعداد لدفع دمائهم ثمنا لسلامته. 
 
من ينكر اليوم أن فخامة الرئيس، الأب، لا يفكر سوى فى بلده وأبنائه، من ينكر ذلك هو شخص بلا عقل يميز بين الحق والباطل، ويمكن القول هنا إن لمصر قلبا يحميها، وعينا لا تنام، وعقلا لا يتوقف ثانية عن التفكير فى المواطن والوطن، وهو ما عكسته البنود الـ16 التى أعلن الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والتى يمكن إطلاق عليها اسم بنود الإصلاح والإنقاذ، لوضع لم يكن لمصر يد فيه من الأساس، وإنما هو وضع عالمى قادتنا إليه ظروف الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، ومن قبلها جائحة كورونا، وهما العاملان اللذان أثرا على العالم كله، وبسببهما انهارت اقتصادات كبرى، بينما سارت مصر فى طريقها للإصلاح رغم الصعاب. 
 
مصر دولة كبيرة، من يتوقع سقوطها أو يتآمر لهذا الغرض فهو بائس، لا يعلم قدر هذا البلد، وقوة قيادته ومؤسساته ورجاله وأبنائه، فهذا بلد كما قال فخامة الرئيس آمن يرعاه الله، وخلفه رئيس لا يعرف سوى الحق، وينطق به متحملا كل الصعاب، وخلفه مؤسسات عريقة تعمل ليل نهار فقط لإبقاء مصر عالية، ومن خلفهم جميعا شعب يقف لكل متربص.
اللهم فى هذه الأيام المباركة احفظ مصر رئيسا وجيشا ومؤسسات وشعبا، وبارك فى كل خطوة نحن طريق الاستقرار والتنمية.
p.4
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

اليوم.. طرح كراسات شروط حجز 15 ألف شقة بمشروع سكن لكل المصريين

لقطة اليوم.. جوارديولا يبكى فى وداع دي بروين لجماهير مانشستر سيتي "فيديو"

تقارير: نيوم السعودي يخطط لضم إمام عاشور فى الصيف

مستأنف أسرة القاهرة تنظر دعوى الحجر المقامة من أحفاد نوال الدجوي ضد جدتهم 26 يونيو


نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة

رياح وأتربة وحر شديد.. الأرصاد تُحذر من طقس الأربعاء 21 مايو 2025

ثروت سويلم: سننفذ حكم "كاس" حال القضاء بحصول بيراميدز على الدوري وليس الأهلي

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا

عمر مرموش يسجل هدفا صاروخيا ويفتتح أهداف مان سيتي ضد بورنموث "فيديو"


فرص عمل فى الأردن بمرتبات تصل إلى 22 ألف جنيه شهريا

الأهلي يسعى لاستغلال ورقة خالد عبد الفتاح فى صفقات الميركاتو الصيفى

الترجي التونسي يضرب موعدا مع الزمالك في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

كيف دعم ماجد الكدوانى صديقه كريم عبد العزيز فى عرض المشروع x

مدافع كريستال بالاس يكشف سبب منح هالاند ركلة الجزاء لـ مرموش

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتجميع طرازات جيتور T1 وT2 محليًا

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدورى

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى