سعر الموز يثير أزمة بين أمريكا اللاتينية وأوروبا.. واجتماع ببرلين لتوحيد الثمن

أعلن منتجو الموز في أمريكا اللاتينية أنه سيتم الأسبوع المقبل، في برلين، وضع الخطوط العريضة لمقترح يتم بموجبه احترام سعر علبة الفاكهة في السوق الأوروبية وأن يفي المشترون بالتزامات المسؤولية المشتركة.

وقال بيدرو أولافا ، وزير الزراعة فى الإكوادور ، المصدر الرئيسى للفاكهة فى العالم، إن الرحلة "تتزامن مع الدعوة التي وجهتها في يناير إلى جميع البلدان المنتجة للموز، ممثلة بوزراء الزراعة فيها، للمطالبة بالمعاملة السيئة التي نعرضها في أسعار الفاكهة"، وفقا لصحيفة " ثينكو دياز" الإسبانية .

ويسافر الوزير الإكوادوري إلى برلين الأحد القادم امتثالاً لما تم الاتفاق عليه في قمة الموز في أمريكا اللاتينية، والتي أسست زيارة رسمية شخصية  أو مشتركة افتراضية لمعرض Fruit Logística 2022 وجدول أعمال في بروكسل للترويج للأهداف الإقليمية.

وقال الوزير الإكوادورى : "نعتمد على المتاجر الكبيرة الموجودة في أوروبا ، مؤكدا أن هناك اتفاقيات مسؤولية مشتركة مع المشترين "لا يلتزمون بها ، خاصة في ظل زيادة أسعار الأسمدة ، وشحن شركات الشحن ، وزيادة مواد تغليف علب الموز".

بالنسبة لألافا ، من الضروري "تشكيل جبهة مشتركة قوية أمام المستوردين ومحلات السوبر ماركت وشركات الشحن ، مطالبين بفرضية ارتفاع الأسعار في هذا الوقت".

وقال "بهذه الطريقة فقط يمكن فهم الصلاحية الحقيقية للمسؤولية الاجتماعية المشتركة على أنها التزام أخلاقي لجميع الشرائح وليس أن العبء ينتقل فقط إلى المنتجين والمصدرين".

سيقوم الممثلون أيضًا بتحليل هذه المشكلة على طاولات العمل بين 5 و 7 أبريل ، خلال معرض Fruit Logística 2022 ، وهو أهم معرض في العالم للفواكه والخضروات والخضروات.

ويؤكد اتحاد مصدري الموز في الإكوادور (AEBE) أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ولدت "سيناريو من التشويق والتشاؤم بشأن مستقبل التجارة الدولية"، و"كلاهما جزء من" العشرة الأوائل "من البلدان التي تنتج الأسمدة الضرورية جدًا لضمان حصاد جيد من المنتجات الزراعية ، كما تقول على موقعها على الإنترنت.

وبالنسبة للإكوادور ، فإن كلا البلدين يمثلان أساس التصدير ، خاصة  بالنسبة للموز: "نخصص لروسيا ، حسب موسم السنة ، ما بين 20٪ و 25٪ ، ولأوكرانيا 3٪".