من قلبه وروحه مصرى.. "بكار" ملهم أجيال من الأطفال

دائمًا ما كان صناع الدراما متهمين بإهمال الأطفال، وأعمال الرسوم المتحركة، ثم يتبع ذلك الهجوم عبارة "من بعد بكار لم نقدم أعمالا للأطفال"، وهى عبارة رغم أنها ليست دقيقة إلا أنها كانت تعبر عن أزمة غياب أعمال الرسوم المتحركة "المؤثرة"، كما فعل أيقونة أعمال الأطفال مسلسل "بكار".

24 عامًا مرت على انطلاق الجزء الأول من مسلسل "بكار"، والذى يحكى قصة طفل نوبى من الجنوب، يعيش مع والدته، ومع عنزته رشيدة، ويتعرض للكثير من المواقف مع أصدقائه وزملائه في المدرسة.

بكار

كثيرة هي العوامل التي ميزت مسلسل "بكار"، وجعلته يمتد لأكثر من 7 مواسم، بنفس النجاح، ولكن يأتي على رأسها تترى البداية والنهاية فى المسلسل، واللذين ارتباطا بالمشاهدين لسنوات طويلة، ومازال نجاحهما مستمر حتى الآن.

تترا بكار يغنيهما الكينج محمد منير ومن كلمات كوثر مصطفى وألحان عمرو أبو ذكرى، ويقول منير فى تتر البداية، "من صغره وصغر سنه.. عارف معنى إنه.. من قلبه وروحه مصري..والنيل جواه بيسرى"، بينما يقول في تتر النهاية، "يا أبو كف وصغير.. وعيون فنان محتار.. يا أبو ضحكة وصوتها في قلبه.. بيضوى ألف نهار"

المسلسل قامت بإخراجه المخرجة الراحلة منى أبو النصر، بينما كتبه السيناريست عمرو سمير عاطف، واستطاع الثنائى أن يقدما للمشاهدين سواء كانوا من الأطفال أو الكبار، قيما اجتماعية ووطنية من خلال المواقف التى كان يتعرض لها بكار مع رفاقه فارس وحسونة.